‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن العمل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن العمل. إظهار كافة الرسائل

أمور يجب القيام بها إذا فقدت وظيفتك

أمور يجب القيام بها إذا فقدت وظيفتك


مع وجود الكثير من التقلبات الاقتصادية التي تحدث من وقت لآخر في مختلف دول العالم، قد يجد البعض أنفسهم بلا وظيفة نتيجة لتلك التقلبات والتغيرات، والتي عادة ما تأتي بشكل مفاجئ ما يزيد من الآثار السلبية التي يخلفها فقدان الوظيفة. إلا أن هناك أمور يمكن القيام بها لتقليل الآثار المترتبة على فقدان الوظيفة، والمساعدة على تجاوز تلك المرحلة الصعبة بأقل خسائر ممكنة، إليك أهم تلك الأمور التي ينبغي القيام بها فور فقدان الوظيفة:

فوائد ممارسة العمل أثناء السفر بالقطارات والطائرات



بي بي سي عربية - هل من الممكن أن تزيد ممارستنا للعمل أثناء السفر أو الانتقال من مكان إلى آخر من قدرتنا على الإبداع؟ الصحفية تيفاني وين تصطحب معها جهاز الكمبيوتر المحمول في رحلاتها لتكتشف الإجابة بنفسها.

قد تجعلنا الحركة المادية، بحسب أحدث الأبحاث، أكثر إبداعًا. إذ تشير إحدى الدراسات التي أُجريت مؤخرا بجامعة ستانفورد، على سبيل المثال، إلى أن المشي يحفز الإبداع، حتى عندما كان المشاركون يمشون فقط على جهاز المشي الكهربائي بينما ينظرون إلى جدار أبيض اللون.

ولكن ماذا عن الأنواع الأخرى من الحركة؟ هل من الممكن أن تعطيك مزاولة الأعمال في الطريق من مكان إلى آخر، سواء أكنت متجها إلى مكان العمل كالمعتاد أو مسافرا للعمل خارج البلاد في رحلة تستغرق وقتا طويلا، الدفعة الذهنية اللازمة لتحسين الإنتاجية أو التفكير الخلّاق؟

لاحت في الأفق مؤخرا برامج مصممة خصيصا لدمج الاستمتاع بالسفر ومزاولة الأعمال بعيدا عن مكان العمل. فينظم برنامج "هاكر برادايس"، الذي دُشن سنة 2014، رحلات للمطورين والمصممين وروّاد الأعمال إلى وجهات خارج البلاد، تستغرق كل رحلة منها بضعة أسابيع.

وقد بدأت في العام الماضي رحلة نظمها برنامج "ريموت يير" تستغرق سنة كاملة، يجوب فيها 75 عاملا يزاولون أعمالهم بعيدا عن مقر العمل عبر الإنترنت 12 دولة حول العالم على مدار 12 شهرا، حيث يعمل هؤلاء العاملون في معظم الأحيان في بيئات خلّابة، ودائمة التغير.

كما دشن برنامج آخر يسمى "كوويرك ذا ويرلد" في شهر مايو/ أيار رحلة تستغرق سنة، تنقسم إلى سبع مراحل، وبإمكان العاملين، الذين يمكنهم العمل مع الشركات عبر الإنترنت، الانضمام إلى الرحلة بأكملها أو إلى بعض المراحل منها.

أما في الوقت الحالي، فيرعى برنامج "آمتراك ريزيدنسي"، الذي يوفر مكانا مناسبا للكُتاب، كُتّابا مهرة مبدعين، سيباشرون الكتابة وهم على متن قطارات تنتقل بهم في مسافات طويلة.

وفي ديسمبر/ كانون الأول، انضممت إلى ملايين المسافرين إلى خارج البلاد، البريطانيين والأمريكيين، في موسم الإجازات، وقضيت الكثير من الوقت متنقلة، ما بين سفينة وطائرة وقطار.

وحينما صعدت على متن السفنية المتجهة من سان فرانسيسكو إلى المكسيك في رحلة بحرية تستغرق 10 أيام، برفقة عائلتي، انتابني شعور بالقلق والسعادة في آن واحد حيال فكرة البقاء بلا هاتف أو إنترنت طيلة أسبوع ونصف.


كان الإنترنت متاحا على السفينة في وسط البحر ولكن بأسعار مبالغ فيها، جعلتني أصرف النظر عنه، فهذا مبدأي العام في كل الأحوال. وفي المقابل، قمت بتنزيل بعض المقالات الأكاديمية لأقرأها بعناية، كما أحضرت معي حوارات مسجلة لكتابتها على الورق، ووعدت والدتي أنني سأنظم الآلاف من صور الزفاف التي لم أجد وقتا كافيا لتنظيمها.

ونظرًا لعدم وجود ما يشتت تركيزي ويصرف ذهني، كالهاتف أو البريد الإلكتروني، التي أشارت أبحاث إلى أنها تقلل من إنتاجية العامل، ولا ما يشغل تفكيري من واجبات منزلية يومية معتادة مثل إعداد الطعام، تخيلت نفسي جالسة على ظهر السفينة، ويمتد أمامي البحر الشاسع، وأنا أعمل في كل مرة لساعات طويلة، كأني آلة عمل منتجة.

ولكن ما حدث في الحقيقة كان مزيجا من دوار البحر والإرهاق وتشتيت الانتباه المتواصل.

فقد حالت الوجبات التي لا تنقطع، ومحاولاتي للانضمام قدر الإمكان إلى أفراد أسرتي، وحضور العروض الموسيقية والاستعراضات المتنوعة - عندما لا ينتابني الشعور بالغثيان - دون إنجاز أي أعمال. ومع حلول المساء، عندما تدق الساعة الثامنة، أجد نفسي منهكة القوى، ومستعدة للخلود إلى النوم.

بيد أن البعض استطاعوا أن يجدوا وقتا لإنجاز العمل على متن السفينة. فقد أخبرني أحد رفقاء الرحلة، أنه دفع مقابل الجلوس ساعة يوميا في مقهى الانترنت حتى لا تفوته الرسائل التي ترد إليه عبر البريد الإلكتروني.

وقال لي إن في هذه الساعة تزداد إنتاجيته إلى أقصى حد، وينكب فيها على العمل أكثر من أي وقت آخر كل يوم، إذ كان يضع نصب عينيه استغلال الوقت بكفاءة وفعالية بقدر المستطاع.

ولكنه وجد صعوبة بالغة في الجلوس إلى العمل في أي وقت آخر على متن السفينة. وقد سألني "من يذهب في رحلة بحرية ويحاول أن ينجز أي عمل؟". وقد كان على حق.

أما إذا كنت تنوي السفر بالطائرة في أي وقت، فالجيد في الأمر أن قدرتك الإبداعية من المرجح أن تزداد أكثر من أي وقت آخر، وفقا لبحث أجراه عالم النفس آدم غالينسكي.

فقد أشارت الدراسات التي أجراها غالينسكي إلى أن تجارب السفر إلى البلدان الأجنبية من شأنها أن تزيد من قدرتنا على الإبداع، كلما واجهنا ثقافات أخرى واستمتعنا برؤية المناظر الجميلة وسماع الأصوات.

ويقول غالينسكي "تكمن أهمية الاندماج في كونه أحد المتغيرات الأساسية في ما نُطلق عليه "المرونة المعرفية" و"التعقيد المعرفي". فتُكتسب المرونة المعرفية من خلال التعرّف على الأنماط".

وضرب مثلا على ذلك بترك بعض الطعام في الطبق، فبينما يُعد في بعض الثقافات ترك بعض الطعام في الطبق أحد مظاهر الاحترام، إذ يدل على أنك تناولت ما يكفيك، فإنه يدل في ثقافات أخرى على أنك لم تستمتع بالطعام الذي قدمه لك المضيف.


ومن خلال التعرّف على وجهات النظر المختلفة عند تفسير الأمور في الحالات المشابهة، ستزيد قدرتك على التفكير بمرونة فيما بعد ومن ثم تزيد قدرتك على الإبداع.

ويقول غالينسكي "توصلنا أيضا إلى أن التعرّف على الثقافات الأخرى وربطها بثقافتك هو ما يجعل الناس يفكرون بأسلوب أكثر حنكة أو تعقيدا".

في دراسة أجريت في كلية إنسياد لإدارة الأعمال في فرنسا، كلف غالينسكي وزملاؤه الطلاب الوافدين بقياس ما يعرف باسم "مستوى التعقيد التكاملي" (أي قياس قدرة المرء على تمييز الأفكار المتعددة ودمجها)، أي قدرتهم على النظر في وجهات النظر المتعددة والجمع بينها.

وقد وجد الطلاب أن الأشخاص الذين يشعرون بانتماء إلى البلد الأم والبلد المضيف، الذين يُطلق عليهم "ذوو الثقافتين"، أحرزوا مستويات أعلى في قياس التعقيد التكاملي، وهذا ما يجعلهم أكثر إبداعا من غيرهم، ومن ثم لديهم فرص أكبر للترقي.

ويبدو أن هذه هي الخبرة التي يكتسبها بعض العاملين من خلال مزاولة العمل عن بعد أثناء القيام برحلات تمتد لفترات طويلة. تقول سارة كوزينز، وهي مشاركة في الوقت الحالي في الرحلة التي نظمها برنامج "ريموت يير" إنه "لا شك أن كسر الروتين بانتظام يبقي ذهنك يقظا، كما أن التعرض لثقافات وبيئات عمل عديدة مختلفة قد عزز من قدرتي على الإبداع".

وتابعت "الشعور العام الذي يسود اجتماع عمل في سنغافورة، على سبيل المثال، يختلف اختلافا كبيرا عن الشعور العام الذي يسود اجتماع في اسطنبول".

وتقول غيتيكا أغراوال، وهي مشاركة أخرى في الرحلة التي نظمها برنامج "ريموت يير"، إن السفر يسمح لها بالتأمل وإمعان الفكر أكثر من أي وقت آخر، ويتيح لها الكثير من الفرص.

ولكنها تقول إنها عانت في الشهر الأول بسبب تغيير روتين حياتها اليومي. وأضافت "ثم ما لبثت أن أدركت كيف كانت عاداتي تقتل قدرتي على الإبداع. من الصعب أن تكتسب عادات جديدة وأنت تسافر طوال الوقت. فكل يوم وكل شهر يختلف عن سابقيه، فأنت تقابل أُناسا لم تقابلهم من قبل، وتتعرف على طرق جديدة لإنجاز الأمور، وسلوكيات جديدة تبقي الذهن متقدا ومبدعا".

ولكن فرصة الانضمام إلى المشاريع طويلة الأمد من هذا النوع لا تتاح إلا للقليل منا. ولكن ماذا عن مزاولة العمل في أثناء السفر بالطائرة؟

تبيّن لي أنني عملت بفعالية على متن الطائرات، لأنني كنت التزم بموعد محدد لا يمكن أن اتخطاه، وهو موعد انتهاء الرحلة.


وبينما تشير الأبحاث إلى أن المواعيد المحددة لإنجاز الأعمال قد تؤدي إلى انخفاض جودة العمل، فإن عدم الالتزام بموعد محدد لإنجاز مشروع ما قد يؤدي أيضا إلى عدم استغلال الوقت بكفاءة. كما أن المواعيد النهائية قد تكون محفزا قويا لزيادة الانتاجية.

وقد دُرِج على تسمية فكرة التوسع في العمل ليملأ الوقت المتاح لإنجازه إلى أقصى حد باسم قانون باركنسون. ولهذا ينكب كل زملائي تقريبا من الكتاب المستقلين الذين أعرفهم على أعمالهم وتزداد انتاجيتهم فجأة مع اقتراب الموعد النهائي للتسليم.

ولكي أزيد من انتاجيتي في رحلات الطيران التي تستغرق وقتا طويلا، حددت لنفسي مهام مادية بحيث أنجزها قبل موعد هبوط الطائرة والانشغال بأمور أخرى تشتت الانتباه.

فعندما كنت على متن طائرة متجهة إلى إسرائيل، على سبيل المثال، تمكنت من مباشرة الكثير من المهام التي لم اتمكن من إنجازها على متن السفينة، منها قراءة العديد من الدراسات التي ساعدتني في كتابة هذه القصة، وأخيرا تمكنت من تنظيم الآلاف من صور الزفاف.

ولكن على الرغم من أنني استطعت أن أعمل على متن الطائرة بصورة أفضل إلى حد كبير من تلك التي كانت على متن السفينة التي تشق عباب المحيط، إلا أنني لا زلت أفضل العمل في مكتبي.

ولكن هذا لا ينطبق على مزاولة العمل في القطار. فلم تثبت رحلات القطار العديدة التي اجتازت إسرائيل أنها المكان الأفضل للعمل أثناء التنقل فحسب، بل إنها كانت مثمرة أكثر من العمل من المنزل.

بالإضافة إلى أن رحلة القطار خالية من كل ما يُشتتّ الانتباه، نسبيا، وأن الموعد النهائي محدد بزمن الوصول، فإن إدامة النظر إلى المساحة الشاسعة من الأشجار المتحركة، والبحر والسماء، وهما يندفعان مسرعين بمحاذاة النافذة يهدئ الأعصاب ويعين على الكتابة.

ويبدو أن العلم يؤيد هذه الفكرة. فيقول غالينسكي "أوضحت الأبحاث أن الناس تزيد قدرتهم على الإبداع في الغرف مرتفعة السقف عن الغرف منخفضة السقف. الفكرة وراء ذلك أن اتساع المساحة المادية يسهم في صفاء الذهن نوعا ما".


وتابع "لذا، حين تكون على سفر، فإن النظر إلى هذه الجبال الممتدة ربما يساعدك مباشرةً على العمل".

ومازالت الأبحاث توضح مزايا النظر إلى المناظر الطبيعية بين الحين والآخر أثناء يوم العمل. فقد توصل الباحثون، في مجموعة من الدراسات التي أُجريت في جامعة ميشيغان إلى أن السير في الحدائق المليئة بالأشجار يحسن من الانتباه والتيقُّظ عن السير في طرقات المدينة.

بل إن حتى النظر إلى صور المناظر الطبيعية أو إلقاء نظرة خاطفة إلى الخضرة والنباتات لمدة 40 ثانية فقط من نافذة المكتب من شأنه أن يعزز من قدراتك المعرفية.

تقول الكاتبة كسينيا أنسكي، التي شاركت في برنامج "أمتراك ريزيدنسي" لتوفير المكان المناسب للكتّاب "إن الحركة الهادئة الخفيفة التي تشعر بها أثناء سير القطار، والمنظر الطبيعي الذي يتحرك من وراء النافذة، لترى في كل لحظة منظرا جديدا ومختلفا وغير متوقع، فتشاهد الغابات تارة، والنهر تارة، والجبال تارة أخرى، كل هذا يشعرك بأنك في عالم غير واقعي، وكأنك في حلم، وهذا هو الشعور الذي تحاول أن تصل إليه. فستشعر حينئذ أنك معلق في الحيّز والزمان، ويصبح من السهل أن تنزلق إلى ثنايا قصتك".

وتابعت "على عكس الطرق السريعة المكتظة بالسيارات والتي يعلو فيها الضجيج والأضواء، أنت هنا وحدك، أو هكذا تشعر، تمرّ بجانب أراض فسيحة، لا يتسنى لك رؤيتها إلا من خلال نافذة القطار. فأنت تشعر في القطار وكأنك تسير لمسافة طويلة، وحدك في الغابة، ولكن بدلا من السير على قدميك، أنت هنا جالس وتكتب على جهاز الكمبيوتر المحمول".

فهل ستنتقل إلى مقر عملك جيئة وذهابا بالقطار؟ فربما سيكون التنقل بالقطار باعثا على الإبداع.

"حيل" تساعدك على تجنب الإجهاد في العمل


أصبح الإجهاد في العمل من آفات العصر الحديث، وبالرغم من كل الأجهزة الحديثة التي يفترض أن توفر الوقت، تتراكم الأعمال بشكل متزايد. إليك ثلاث نصائح بسيطة تساعدك على التغلب على هذا الأمر.


دوتشيه فيله الألمانية - تتكدس قائمة المهام التي يتعين القيام بها، وتستمر رسائل البريد الإلكتروني في التدفق، وبينما أنت عاكف على القيام بعمل ما، تجد نفسك تفكر في المهمة التالية. هذه صورة حقيقية عن الإجهاد الذي يصيب أغلبنا في العمل.

غونتر هوداش، وهو مدرب متخصص في علاج التوتر الناجم عن كثرة المشاغل، له العديد من النصائح المفيدة في هذا المجال، وذلك للتخلص من الإجهاد في العمل. ويقول: "الكثير من أشخاص يتعرضون للإجهاد الدائم في العمل وهو ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة العبء عليهم واستنفاد طاقتهم".

ويوضح هوداش، الذي يرأس رابطة العلاج الإدراكي للتوتر الناجم عن كثرة المشاغل، أن "عناصر التحفيز أصبحت اليوم طاغية وأكثر من أي وقت مضى"، ويرى أن بعض الإجهاد يكون من صنعنا نحن عندما نسمح لعقولنا بالعمل كما لو كانت طياراً آلياً. لذلك يؤكد الخبير الألماني أن من الضروري التغلب على هذا الأمر، ويقدم ثلاثة تمارين بسيطة للمساعدة في التغلب على ذلك.


أولاً: تناول الطعام بوعي مع التركيز على مذاق ورائحة وشكل وجبة الغداء
لا يعرف الكثير من العاملين هذا حقاً، نظراً لأنهم يضعون هواتفهم الذكية بجانب أطباق الطعام أو يناقشون مسائل العمل مع زملاء آخرين أثناء الأكل. ويشير غونتر هوداش إلى أن "العقل يتطلع باستمرار إلى محفز، فيجب أن تعمل على توجيهه عمداً" بالتركيز على طعامك - لتشعر بدفئه ومذاقه - وتسترخي خلال فعل هذا. ويكمل: "بذلك تعود إلى جسدك وتأخذ راحة حقيقية".

ثانيا: القيام بعملية مسح للجسد
رغم أن هذه تبدو تقنية طبية متقدمة، إلا أن الأمر هنا بسيط، فكل ما يعنيه ذلك هو الإحساس بكل جسدك. وعلى سبيل المثال يمكنك إغلاق عينيك والتنفس، شهيقاً وزفيراً عشر مرات على الأقل. هذا التمرين يعزلك عن البيئة المحيطة بك.

ثالثا: التركيز على خطوة العودة إلى المنزل
رغم أن هذا قد يبدو غير منطقي، وذلك بعد ساعات طويلة من العمل الشاق، إلا أنها طريقة فعالة. وتكمن الحيلة هنا في إدراك كل خطوة تخطوها بدءاً من الضغط الواقع على باطن القدم وملامسة الكاحل، ثم الأصابع للأرض، ثم رفع قدمك من عليها. ويقول هوداش: "الهدف هنا هو ترك العمل ذهنياً، وهذا يسمح لك بتنحية أفكارك عن العمل جانباً بلطف".

ويختتم الخبير غونتر هوداش كلامه مؤكداً أنه بممارسة هذه التمارين البسيطة يومياً "فأنت تعود إلى نفسك، وتشعر باللحظة الحالية، وتبدأ بالشعور في مسائك بعد العمل".

أبرز أخطأ في السيرة الذاتية



العربي الجديد - صحيح أنّ عدداً كبيراً من مقدمي طلبات التوظيف، يكذبون في سيرتهم الذاتية ويدعون غير ما هم عليه بدرجة أو بأخرى، لكنّ هؤلاء قد يُكشفون بسهولة إذا ما دقق موظفو الموارد البشرية في طلباتهم بعض الشيء. 

ولعدم ترك الأمور للصدفة، ومن أجل بناء سيرة ذاتية (CV) خالية من العيوب والكذبات ومحاولات التجميل، يعرض موقع "كارير بيلدير" المخصص للوظائف أبرز الأخطأ يقع فيها مقدمو الطلبات. وهي أخطاء في معظمها سخيفة أو غبية ارتكبها مستخدمو الموقع بالذات كما تتابعون في العرض التالي: 

- مقدم الطلب يزعم أنّه رئيس تنفيذي سابق في الشركة نفسها التي يتقدم إليها. 

- أحد المتقدمين قال، إنّه يتحدث ويكتب بلغتين، إحداهما "اللاتينية الخاصة بالكلاب". 

- يخطئ بعض المتقدمين بطلباتهم في تهجئة كلمة معينة، فتتحول مباشرة إلى شتيمة أو كلمة نابية. 

- يضع بعض المتقدمين إلى الوظيفة رابطاً لموقعهم الخاص على الإنترنت أو صفحتهم في أحد مواقع التواصل الاجتماعي في سيرتهم الذاتية، فيتبين أنّ الرابط يؤدي إلى موقع إباحي. وهو من الأخطاء التقديرية الشائعة، خصوصاً أنّها ترتبط باستخدام مفتاحي النسخ واللصق في لوحة المفاتيح أو الفأرة، فيظهر اسم الموقع الذي كتبه المتقدم ويختفي الرابط داخله. 

- يقدم المرشح للوظيفة نفسه في الرسالة المرفقة مع الطلب بطريقة غير لائقة، أي باستخدام كلمات شعبية أو سوقية للتحية تبتعد عن الرسميات. والأمثلة العربية كثيرة مثل "مراحب" أو "صباحو" أو "أهلين".

- أحد المرشحين إلى وظيفة خدمة زبائن، كتب أنّه لا يحب التعامل مع الأشخاص الغاضبين.

- اسم المستخدم الذي اختاره المتقدم بالطلب غير لائق أبداً.

- أحد المرشحين زعم أنّه حائز على جائزة نوبل.

- كذلك ادعى أحدهم أنّه سبق له العمل في سجن، مع العلم أنّ السجن الذي سمّاه لا تتوافر فيه خدمة العمل للسجناء.

- أحد المتقدمين بطلب لوظيفة تقنية قال، إنّه حائز على شهادة في الـ"HVAC" (أنظمة التكييف والتبريد)، ليسأل بعد ذلك مدير التوظيف: "ما معنى HVAC؟".

- مرشح قال، إنّه طرد من عمله السابق.. بالصدفة.

- مرشح ذكر في الخانة التعليمية أنّه درس في جامعة. لكن لا جامعة بالاسم الذي ذكره.

- أحد المتقدمين لوظيفة سائق، زعم أنّ لديه خبرة 10 سنوات في القيادة، لكنّ إجازة السياقة التي قدمها لا يتجاوز عمرها 4 سنوات.

- أحدهم ذكر بين مراجعه، رئيس شركة عمِل فيها سابقاً، واختلس منها مالاً واعتقل لهذا السبب.

- مرشح آخر ذكر في تاريخه الوظيفي أسماء 3 شركات في 3 مدن مختلفة عمِل فيها في التاريخ نفسه.

اكتسب مهارات العمل التي تنقصك بثلاث خطوات بسيطة!




سي ان ان عربية - ها قد مرت أكثر من ثلاثة أشهر على بداية العام الجديد، وعلى الأغلب أنك قمت بإعداد لائحة تضم الأهداف التي تطمح لتحقيقها هذا العام، والتي من شأنها أن تقوم بتحسين حياتك الشخصية والمهنية معاً خلال عام 2016.

وفيما يخص الخطط المهنية المستقبلية للمهنيين والباحثين عن عمل في المنطقة، أشار استبيان بيت.كوم حول "التقدّم الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" (يناير 2016)، الى أن غالبية المجيبين (82%) قد يتركون شركاتهم هذه السنة للحصول على فرص تدريبية أفضل. فهل أنت واحد من هؤلاء؟

يقدم خبراء بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، في ما يلي ثلاث نصائح تضمن لك الانطلاق في مسيرة مهنية جديدة وتحقيق كافة أهدافك هذا العام.

1. اكتشاف المهارات الأكثر طلباً في السوق

عندما تبدأ بالبحث عن عمل، يتعين عليك قبل كل شيء التعرّف جيداً على سوق العمل في بلدك، واكتشاف المهارات والمؤهلات الأكثر طلباً من قبل أصحاب العمل. سيتطلب منك ذلك القيام بالكثير من الأبحاث، وقراءة المقالات والإرشادات، والدراسات مثل مؤشر فرص العمل في الشرق الأوسط  من بيت.كوم ومؤشر ثقة المستهلك من بيت.كوم، أو الاستعانة بـ خريطة بيت.كوم المهنية. في الواقع، تسمح لك خريطة بيت.كوم المهنية بتحديد المهارات الأكثر طلباً في مجال العمل المُستهدف، حيث يمكنك استخدام معايير بحث محددة مثل البلد، وسنوات الخبرة، والمستوى التعليمي المطلوب، الخ. سيساعدك ذلك في التعرّف على أكثر المهارات طلباً من قِبل أصحاب العمل في بلدك، ومن ثم السعي لاكتساب هذه المهارات أو صقلها. وإن كنت ترغب بتغيير مجال عملك، ستزودك هذه الخريطة أيضاً بكافة المعلومات اللازمة حول التغييرات التي ستطرأ في المجال الجديد.

لقد تمكنت من اكتشاف المهارات التي تتمتع بها، والمهارات التي يتعين عليك اكتسابها وصقلها. والآن حان وقت الانتقال الى الخطوة الثانية: صقل مهاراتك.

2. صقْل مهاراتك

هذا هو الوقت المناسب لزيارة قسم التعليم على بيت.كوم والبحث عن الدورات التي من شأنها مساعدتك في تعزيز المهارات التي تتمتع بها، واكتساب مهارات جديدة. الخيارات كثيرة، فهي تتراوح ما بين المهارات العامة، مثل “مهارات العرض” و”مهارات التواصل”، والمهارات الأخرى المتخصصة بمجال عملك، مثل دورات Adobe للمصممين أو الشهادة الدولية للمحاسبين الإداريين (CIMA) وغيرها. في الواقع، تساهم هذه الدورات في تعزيز مسيرتك المهنية، لذا ابدأ الآن بتعلم أموراً جديدة ومفيدة.    

3. اختبار مهاراتك

الآن وقد أصبحت لديك المعرفة الكافية والمهارات المناسبة التي يبحث عنها أصحاب العمل، ليس عليك سوى إثبات قدراتك وعرضها أمام أصحاب العمل. فما أهمية هذه المهارات إذاً؟ قم بإجرء الإختبارات التي تتناسب مع مهاراتك مؤهلاتك. يوجد على موقع بيت.كوم عدد كبير من الإختبارات التي تساعدك في تقييم مهاراتك في كل مجال. عندما تنتهي من إختبار ما يمكنك نشر نتائج الإختبار على سيرتك الذاتية الإلكترونية على بيت.كوم. كما يمكنك الحصول على شهادة. ستظهر هذه الشهادة مباشرة على سيرتك الذاتية على بيت.كوم، الأمر الذي سيساهم في تعزيز صورتك أمام أهم أصحاب العمل في المنطقة. ويمكنك أيضاً تحميل الشهادة بصيغةPDF  وإرسالها الى أصحاب العمل في الشركات التي تسعى للعمل لديها.

والآن بعد أن اكتسبت كافة المهارات اللازمة، أصبح من السهل جداً الانطلاق في مسيرة مهنية لامعة وتحقيق كافة أهدافك لهذا العام.

لاتذهب إلى العمل بسيارتك لهذه الاسباب



MSN عربية - أوضحت دراسة بريطانية أن اختيار طريقة نشيطة للذهاب للعمل، يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً فيما يتعلق بزيادة الوزن في منتصف العمر.

وتوصل الباحثون بعد دراسة شملت عشرات الآلاف ممن يزيد عمرهم عن 40 عاماً، إلى أن من يذهبون إلى العمل بالسيارة يزيد وزنهم ويكتسبون نسبة دهون أكبر في الجسم عمن يذهبون للعمل سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو بالمواصلات العامة.

وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها دورية (لانسيت لداء السكري وعلم الغدد) إن من يذهبون للعمل بالدراجة كانوا الأقل وزناً، كما ارتبط أيضاً ركوب القطار بانخفاض الوزن والدهون في الجسم.

وقالت كبيرة الباحثين إيلين فلينت، من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، "نعلم أن التدريبات الرياضية تقي الإنسان السمنة والأمراض المزمنة، ومع هذا نجد كلنا صعوبة في جعل الرياضة جزءاً من حياتنا المزدحمة".

وأضافت "توضح هذه الدراسة أن الناس الذين يتمكنون من ممارسة نشاط بدني أثناء تنقلاتهم اليومية ينخفض وزنهم بشكل كبير وتكون حالتهم الصحية أفضل كثيراً ممن يتنقلون بالسيارة".

ووفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يعاني ثلث البالغين من السمنة، ولا يذهب إلى العمل سيرا على الأقدام أو بالدراجة سوى نحو 18 بالمئة.

واستخدم الباحثون في دراستهم بيانات من مؤسسة بايوبانك البريطانية تخص ما يصل إلى 157 ألف بريطاني في منتصف العمر، وجرى جمع البيانات في الفترة من عام 2006 حتى عام 2010. 

7 خطوات عليك القيام بها بسرعة اذا شعرت باقتراب طردك من العمل



روسيا اليوم - يشعر الكثيرون بالصدمة عند سماع عبارة "أنت مفصول" من قبل أرباب العمل، وذلك الشعور بالصدمة مرده إلى تجاهل بعض الأمور في مكان العمل.

وكي تكون زمام الأمور بيد الموظف قبل فوات الأوان قدمت "لين تايلور"، الخبيرة في شؤون العمل، نصائح عدة يجب القيام بها عندما يشعر الشخص أنه على وشك الطرد، لتفادي حصول "الكارثة".

فعند الشعور أن شخصا ما على وشك الطرد من العمل، من الطبيعي أن يشعر بـ"الذعر"، ولكن عليه تذكر أن خبر فصله عن العمل يمكن أن يكون مجرد "خبر كاذب"، كما تقول تايلور، وأحيانا يكون ذلك في صالح الشخص، للتقرب أكثر من رئيسه في العمل.

وقبل المبادرة إلى رد فعل "مجنون" للدفاع عن النفس، تنصح الخبيرة بالتحدث مباشرة إلى الرئيس في العمل لمعرفة تقييم الأداء المهني للموظف المقصود، و"عدم استشارة الموظفين الآخرين عن مستقبله".

أما الخطوة الثانية فتتمثل في بدء محادثة "موضوعية" مع الرئيس في العمل، الأمر الذي يعد الفرصة المثالية لإزالة المخاوف ومعرفة ما إذا كان هناك أي شئ يمكن فعله من أجل تحسين الوضع المهني والحفاظ على الوظيفة.

ويقدم الخبراء نصائح للموظفين المهددين بالطرد بالتحدث إلى أرباب العمل بـ"عقل منفتح واقتراحات بناءة، وتقديم خيارات ابداعية، تبين أنك تهتم بأمر الشركة وتريد القيام بما هو أفضل من أجل عملك".

وتأتي الخطوات التالية بالتركيز على استعراض أفضل القدرات العملية التي يمتلكها الموظف.

وإلى جانب العمل على تقديم أداء أفضل داخل مؤسستك عليك وضع رئيسك في العمل والموظفين الآخرين دائما تحت المجهر، حيث تشير تايلور إلى أن عليك جعل من يقوم ببعث تقارير إلى رئيسك في العمل "يعرف أنك تقوم بعملك بشكل منظم إضافة إلى أنك تقدم اقتراحات مستقبلية لمشاريع الشركة وتسأل عن أدائك بشكل مستمر".

ومن أهم الخطوات التي عليك اعتمادها توثيق كل ما تقوم به من عمل من خلال ملف إلكتروني يضم كل الأنشطة الخاصة بك والمراسلات وغيرها من الأعمال التي يمكنها إثبات جهودك ومساعدتك في نفي وجود سبب مقنع لطردك من وظيفتك.

وتقول تايلور إن عليك، على عكس ما يفعله البعض بالتلاشي عن الأنظار عند معرفة أن عمله في خطر، العمل على البقاء "مرئيا" وذلك بالقيام بكل ما يمكنك فعله من أنشطة داخل الشركة مثل "التطوع لمساعدة الآخرين" وغيرها من الأنشطة حتى خارج المؤسسة التي تعمل بها.

وإذا كنت تعرف أنك تقوم بعملك على أكمل وجه وتقدم كل ما لديك من قدرات، اغتنم فرصة قرار رئيسك بالاستعداد لطردك بغية إعادة تقييم مسيرتك المهنية والتفكير فيما إذا كانت وظيفتك تستحق أن تقاتل من أجل الحفاظ عليها. وفي حال وجدت العكس فلا تضيع ما تبذله من طاقة في إقناع رئيسك في العمل بعدم طردك بل اجعل أحلامك ومهاراتك تقودك إلى المسار الصحيح.

كيف تحصل على الأجر الذي تستحقه؟



بي بي سي عربية - عندما تتطرق المقابلة الشخصية لمسألة لا مفر منها وهي الراتب، كيف يمكنك التأكد من أنك ستحصل على أفضل أجر ممكن؟

دائما ما يثير التفاوض على الراتب قلق كل من يبحث عن عمل، ويكاد لا يكون هناك أشخاص يتطلعون إلى التفاوض حول مسألة الأجور، بل إن غالبية الباحثين عن عمل يتجنبون هذا الموضوع تماما ويقبلون ما يعرض عليهم.

وعلى سبيل المثال، أظهر استطلاع للرأي أجراه موقع "نيرد واليت" للتمويل الشخصي عام 2015 أن 38 في المئة فقط من خريجي الجامعات الأميركية قد تفاوضوا على عروضهم الوظيفية. وهذا خطأ، لأن سبعة من بين كل عشرة من أرباب العمل يقولون إنهم يتركون مجالا للتفاوض عند تقديمهم العروض الأولية للمرشحين، وذلك وفقا لموقع "كارير بيلدر" في المملكة المتحدة. وذكر الموقع أن 10 في المئة من أرباب العمل قالوا إنهم يقللون من شأن المرشح الذي لا يحاول التفاوض.

لذا، كيف يمكنك تسهيل تلك العملية وجعلها أكثر تحقيقا للأهداف - خاصة إن لم تكن مفاوضا جيدا؟ ما هي أفضل طريقة للتأكد من أنك ستتقاضى أجرا منصفا من صاحب عمل جديد في ذات اللحظة التي تحاول فيها أن تترك انطباعا أوليا جيدا؟

لنكرر القول: قم بما يتعين عليك القيام به

قبل المقابلة، ابحث عن مستويات الرواتب لهذا المنصب عن طريق مواقع الكترونيه مثل Glassdoor.com وPayscale.com و WageIndicator.org، كذلك فإن شركة "هيز" العالمية للتوظيف تنشر نحو 20 دليلا للرواتب. لذا يتعين عليك البحث على شبكة الإنترنت.

تقول أليسون تافل رابينوفيتش، مستشارة وكاتبة في مدينة نيويورك: "اسأل معارفك إن كان بإمكانك إيجاد أشخاص آخرين يعملون أو سبق لهم أن عملوا في تلك الشركة".

وتضيف تافل، التي تجري دورات تدريبية للنساء حول التفاوض في مدرسة "الجمعية العامة" لتعليم الكبار: "إذا ترك هؤلاء الأشخاص مكان عملهم، فسيكونوا أكثر استعدادا للإجابة على أسئلتك الصعبة حول مستويات الأجور الحقيقية".

ومن هذا المنطلق يعتبر بناء شبكة من المعارف أمرا عمليا. ويستطيع الموظفون السابقون في الشركة التي ترغب بالعمل بها إعطاءك تصور واقعي عن نوعية العمل وساعاته.

وتعتبر مؤسسات التوظيف مصدرا آخر للمعلومات عن الرواتب بحكم صلتها المباشرة مع الشركات واطلاعها على الكثير من المعلومات المتعلقة بالرواتب والتي يمكن أن تشارك بعضها مع المتقدمين للعمل. يقول فرانك جنتايل، مدير بشركة "بروفشنال ستافنغ غروب" للتوظيف والتي تتخذ من بوسطن مقرا لها، في رسالة الكترونية: "عادة ما يطلب أرباب العمل معلومات عن مقياس الرواتب بغض النظر عن وجود طلبات توظيف".

ويضيف: "لدينا بعض العملاء الذين يتصلون بنا مرة واحدة في العام - إما في نهاية العام أو ربما في بداية السنة المالية حسب تقويمهم- لمناقشة المقياس الآني للسوق بخصوص رواتب موظفيهم".

كما أن العديد من شركات التوظيف الرئيسية تنشر تقارير سنوية عن الرواتب مصنفه حسب نوع الوظيفة والمنطقة الجغرافية والبيانات السنوية، وفقا لجنتايل.

وإذا لم تتمكن من التواصل مع شركات التوظيف، فهناك طرق أخرى أيضا. يقول جنتايل: "يمكنك البحث عن معلومات عن المرتبات عن طريق سؤال مجموعة من العاملين في هذه الصناعة أو في هذا المنصب، مثل أعضاء النقابات المهنية أو الجمعيات أو شبكة "لنكد إن" للتواصل المهني"، ولكن مع مراعاة كيفية الاتصال بهذه المجموعات لأنها قد تضم موظفين من الشركة التي ترغب في العمل بها؛ وبالتالي تكون الاستفسارات الفردية أفضل من الرسائل الجماعية.

الصورة الإجمالية

التعرف على مستوى الرواتب لمجال عمل معين ليس كافيا، بل تحتاج أيضا إلى معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الشركة التي ستجري معك المقابلة الشخصية، فمثلا هل يتوقع منك أن تعمل الكثير من الساعات الإضافية أو تعمل في عطلة نهاية الأسبوع أو العطلات الأخرى؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل هناك مقابل مادي لذلك أو تعويضات من نوع آخر، مثل إجازة بديلة؟ وماذا عن المكافآت؟ هل يمكن أن تتوقع أن يطلب منك توقيع عقد عمل مشروط بكيفية أدائك، أو بالمكافأة السنوية مثلا للاتفاق على مرتبك الأساسي؟

أما فيليب غود، أستاذ الإدارة والموارد البشرية بمؤسسة "إتش إي سي باريس للتعليم التنفيذي"، فيقول في رسالة الكترونية: "إذا كنت ترغب في خلق أفضل الظروف للتفاوض على راتب جيد مع صاحب العمل، عليك أن تظهر أولا أنك تتفهم وجهة نظر الشركة بخصوص سياستها المالية في التعويضات.

وعادة ما يكون للشركات محركات ثلاثة عند التعامل مع الراتب، وهي: القدرة التنافسية للمرشح، والإنصاف (التمييز بين المرشحين) والتكلفة (سواء المالية أو غيرها)

وعليك أن تكون واضحا أيضا فيما يتعلق بما تملكه من مقومات ذاتية: كالقدرة الشرائية والإدراك والإنصاف، كما يقول غود.

مع أخذ كل هذا في الاعتبار، عليك أن تطرح أسئلة محددة عن سياسة الشركة، مثل: "ما هو مقياس الراتب لمثل هذه الوظيفة في سوق العمل؟ وماذا تقدمون للموظف إلى جانب الراتب الأساسي؟" حسب غود، الذي يرى "أن هذا النهج سوف يسمح لك بتجنب تحول النقاش بسرعة كبيرة إلى تفاوض مزعج على المال فقط".

كن ذكيا -لا، بل أكثر ذكاء

كلما عرفت أكثر عن الشركة كلما كان ذلك أفضل. يقول غود: "التمهيد لمحادثة متزنة وراشدة، سيجعلك أقوى في القدرة والتأثير على مسار النقاش لصالحك، وهذا يعني شرح دوافعك. تحدث عن توقعاتك قبل أن يقدم لك العرض الوظيفي، ولكن لا تركز فقط على الراتب وحده.

بل ينبغي أن تتضمن توقعاتك لمستوى الراتب قيمتك المهنية اليوم، وهي جزء متغير يظهر مدى طموحك، إضافة إلى المزايا الأخرى التي تظهر استعدادك لارتباط طويل المدى بالعمل".

ويضيف: "الشركة قد يكون لديها استثناء إذا رأت أنك تستحق ذلك. وكذلك فإن طريقة تفاوضك ستعبرعن قيمتك المهنية أكثر من إصرارك فقط على الحصول على مزيد من المال، فكن ذكيا، ولا تكن انتهازيا".

كن مستعدا لحديث ذي قيمة

يرى جنتايل أنه من المهم أن "تعرف القيمة المالية لمهاراتك"، وبتعبير آخر، عندما يكون ذلك مناسبا، ضع إطارا يظهر قيمتك النقدية الحقيقية.

ويضيف: ”عادة ما ننصح المرشحين بالتفكير في إنجازاتهم من حيث المساعدة على حل المشاكل ومدى تأثير ذلك الحل على العمل. 

على سبيل المثال، فإن المساعد الإداري الذي ابتكر نظام جديد للتسجيل والتدوين يمكنه الحديث عن سبب القصور في النظام السابق وكيف استطاع تقديم حل مناسب أثر إيجابا على سير العمل".

كما دعا جنتايل إلى الاهتمام بالتفاصيل، مثل الحديث عن صعوبة الوصول إلى المعلومات في النظام السابق، لكن اتباع نظام التسجيل والتدوين الجديد الذي ابتكرته ساعد في الرد على تساؤولات العملاء بصورة فورية. أما إذا كنت في المبيعات، فبإمكانك الحديث عن الطريقة التي قادت فريق المبيعات إلى زيادة مبيعاته بنسبة 30 في المئة.

لا تكن أول من يحدد رقما للراتب

تقول كيلي ماتيس، نائب رئيس مجموعة "إكزيكيو سيرتش" ومقرها نيويورك، في رسالة الكترونية: "لا تكن الشخص المبادر بطرح أرقام حول الراتب ـ إلا إذا كنت على استعداد لخسارة التفاوض. وعوضا عن ذلك انتظر حتى يقدم صاحب العمل رقما لك، فمثلا، إذا بادرت بالتفاوض مقترحا مبلغ 50 ألف دولار، ولكن صاحب العمل كان على استعداد لأن يدفع لك 60 ألف دولار فقد تكون مضطرا إلى التوصل لتسوية بمبلغ أقل".

ليكن لديك حل بديل

ولكن ماذا إذا سألك الشخص الذي يجري المقابلة عن راتبك الحالي؟ تطالب تافل المتقدم للعمل بالتروي والتدريب على الإجابة على هذا السؤال مرارا وتكرارا، لاسيما وأنه سؤال شائع، ويكون الرد: "وفقا لأبحاثي، فإن أقوى مرشح لديه مثل خبرتي يتراوح راتبه بين كذا وكذا دولار، وأعتقد أنني يجب أن أكون في أعلى سلم الرواتب بسبب خبرتي وسجلي الحافل".

الدوافع

تقول لين سيجويك، المدير الإداري لشركة "كلايتون ركروتمنت" للتوظيف بالمملكة المتحدة: "يعتمد الكثير على مدى رغبتك في هذه الوظيفة وعلى دوافعك، فإذا كنت فقط تريد مزيدا من المال، وافق على أعلى عرض تشعر أنك تستحقه بصدق، ولكن تأكد من أن لديك رقم أدنى في ذهنك أنت على استعداد لقبوله قبل أن تبدأ التفاوض".

وتضيف أنه إذا كان الدافع وراء انتقالك إلى شركة جديدة شيئا آخر، مثل التوافق الأفضل بين العمل وحياتك الشخصية أو بهدف التطور الوظيفي، فعندها يجب أن يكون نهجك مختلفا. وتقول سيجويك: "عليك أن تقرر ما هو التنازل الذي تكون مستعدا لتقديمه وأن تعرف متى تتم إعادة النظر في الأجور وكيف سيتم تقييمك".

5 أمور أساسية ضعها في الحسبان قبل أن تستقيل من عملك



ميديا 24 - إن كنت على وشك الوصول لقرار حاسم إزاء الاستقالة من وظيفتك، عليك وضع أمور أساسية في الحسبان قبل هذا، بحسب خبير التنمية الذاتية، أوروج أوان، الذي يقول: "ترك وظيفتك أقرب للشعور بالانعتاق والحرية، ويفتح الباب لخيارات مستقبلية عديدة لكن لنكن واقعيين، الأحلام شيء والواقع شيء آخر".

ويضيف أوان "لا يعني هذا أن تستسلم لوضع لا يرضيك، لكن عليك وضع 5 أمور أساسية في عين الاعتبار قبل ذلك، وهذا لا ينتقص منك شيئاً، بل على العكس، يحسن أمورك أكثر".

وتتعلق الأمور الأساسية برأي أوان في الوضع المادي، فيقول: "احرص على التحضير بجد على اليوم الذي ستترك فيه عملك، حتى لو كنت في اليوم الأول له، وتذكر أن المعوقات المادية قد تقذف بك بعيداً عن أهدافك بمراحل، لكن لا تذعر، فقط فكر في الأمور التالية بعملية".

1 – احسب ميزانيتك الأساسية
قبل الاستقالة، احسب ميزانيتك للأمور الأساسية، والغي من جدول حياتك اليومية كل ما لا يتعلق بذلك، فستحتاج لأي مال إضافي إن طال بك الأمد بلا عمل.

لا تستهن بأي مصاريف، وكن جاداً حيال التحضير لأيامك بلا أي دخل.

2 – ضع مالاً احتياطياً
تعود أن تضع مالاً احتياطياً على الدوام، وتذكر أنه كلما زاد مبلغك الاحتياطي، زادت بالمقابل فرص راحتك وتسهيل مهمتك نحو أهدافك.

3 – خطط لدخلك المستقبلي بحرص
لا تنطلق برعونة في خطوة الاستقالة وما بعدها، بل كن ذكياً وخطط لدخلك المستقبلي بحرص.

احسب لمرات ومرات إمكانيات واحتمالات دخلك المستقبلي، واستخدم هذا دافعاً للحرص تجاه دخلك الحالي.

4 – ابحث عن خيارات التأمين الصحي المتاحة
ابحث عن خيارات التأمين المتاحة لك في حال تركت عملك.

لا تستهن بهذا الجانب الذي قد يكلفك كل مدخراتك في فترة وجيزة في حال لم تضع تأمين الصحي في عين الاعتبار.

5 – ابحث عن مستشار مالي وحافظ على مدخرات التقاعد
يفتقر الكثيرون منا لحس إدارة مالي جيد، لذا وخاصة في مرحلة حساسة كترك العمل، تحتاج لمستشار مالي أكثر إدراكاً واطلاعاً على هذا الشأن.

حافظ على مدخرات التقاعد ولا تضمها مع مالك الموجود ونهاية خدمتك، ودق ناقوس الخطر إن اقتربت من إنفاقها.

إن خططت لوضعك المالي بذكاء يمكنك النجاة من أي صعوبات تتعلق بمدة البحث عن عمل بديل، أو مخاطر الانتقال لعمل جديد.

دراسة: الدردشة ترفع من القدرة الإنتاجية للموظفين



روسيا اليوم - إذا كنت مدير شركة فعليك تشجيع موظفيك على الدردشة حول حياتهم العاطفية وغيرها من المواضيع التي لا تتعلق بالعمل وذلك من أجل تحسين أدائهم الوظيفي.

فقد قام فريق من الباحثين من جامعة سالفورد البريطانية بإجراء دراسة على 350 موظفا من 26 شركة مختلفة لاستبيان كمّ المحادثات التي تدور بينهم في أثناء العمل ومعرفة المواضيع التي يتطرقون إليها، بالإضافة إلى إجاباتهم على بعض الأسئلة المتعلقة بزملائهم ومن بينها "هل يشعرون بأنهم يشكلون فريق عمل واحداً؟".

واستنتج الباحثون أن الموظفين الذين يدردشون ويثرثرون في أثناء أدائهم لعملهم هم أكثر إنتاجية من الذين يعملون في أجواء متوترة تجعلهم يسخرون من العمل ويستهترون به.

وقال الباحث كيرك تشانغ، خبير الموارد البشرية إن "السخرية مفهوم يوصّف سلوك الموظفين السلبي حيال مؤسستهم ومديريهم، فهم يشعرون بأن رؤساءهم تنقصهم النزاهة ويستغلون وقت موظفيهم وجهدهم".

وكشفت نتائج الاستبيان أن الدردشة والتحادث والقيل والقال بين الموظفين المتعلقة بمواضيع بعيدة كل البعد عن انتقاد سياسة الشركة وعن رؤسائهم في العمل يقوي الثقة بين الموظفين ويعزز العلاقات بينهم.

وأشار تشانغ إلى أن حب الدردشة موجود بالفطرة عند الانسان حيث لا يمكن لأي مدير وقف ذلك، لكنه يستطيع الاستفادة منه لرفع القدرة الانتاجية لدى موظفيه بتشجيع الثرثرة والدردشة خلال أوقات العمل مما يساهم في تقارب الموظفين.

وأكد تشانغ أن "السيطرة على مجريات الدردشة بين الموظفين، سواء أكانت تدور حول العمل أم حول مواضيع أخرى، يقلص من روح السخرية والتهكم ويرفع الإنتاجية في الوقت نفسه.

وتابع تشانغ بقوله: "إن التحكم في مجريات الدردشة بين الموظفين الغير المتعلقة بالعمل يقلص من رغبة السخرية ويحسن الإنتاجية".

يشار إلى ان تبادل المعلومات المثيرة حول حياة الآخرين هو أفضل الطرق وأسرعها لتميز بين من هو عدوك ومن هو صديقك.

كيف تتعامل مع زميل العمل رغم عدم التفاهم معه؟



البيان.الإلكترونية - هل عجزت عن التفاهم مع زميل في العمل؟ أمر طبيعي إذ لا تسود المحبة بين جميع الزملاء، لكن هذا لا يمنع ضرورة التعامل مع هذا الزميل وهو أمر ممكن إذا اتبعت نصائح الخبراء وحاولت حل المشكلة بنفسك قبل اللجوء للمدير.

أصدقاء العمل مثل الجيران لا يمكن اختيارهم ومن الطبيعي أن يكون بينهم شخصيات من الصعب التفاهم معها، وهو أمر لا يجب أن يؤثر على كفاءة العمل، إذ يقول الخبراء إن التعامل مع زملاء العمل في النهاية هو علاقة عمل بعيدة عن العلاقة الشخصية.

وبالطبع يؤدي التفاهم بين الزملاء لزيادة كفاءة الإنتاج، وهنا ينصح الخبراء أولا بالتعامل الإيجابي مع الجميع على أمل الحصول على مردود إيجابي، لكن إن لم يحدث هذا فيجب أن يكون التعامل في حدود العمل فقط.

وترى المدربة المختصة في إعطاء النصائح للموظفين، كارولين لودمان، أن الشخص الجديد في العمل يجب أن يحاول أولا البحث عن الصفات الإيجابية في الزملاء مع إبراز الرغبة في التعرف على الآخر من خلال اللقاء على فنجان من القهوة خلال استراحة الظهيرة على سبيل المثال.

وفي حال لم تفلح كل هذه المحاولات، تنصح لودمان بتجنب هذا الزميل، أما في حال الاضطرار للتعامل معه في مشروع معين مثلا، فلابد من الدخول في حوار معه. 

وتحذر لودمان في تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونغ" الألمانية من الذهاب للمدير مباشرة لأن الأمر يبدو وقتها مثل خلافات الأطفال وتشدد على ضرورة الدخول في حوار بناء مع الزميل أو الزميلة وتوضيح فكرة أن حالة عدم التفاهم السائدة قد تؤثر على جودة العمل.

هل الشكوى للمدير مجدية؟

ومن المهم تحديد أسباب الخلافات مع زملاء العمل، وعدم الاقتصار على الأسباب الظاهرية التي تكون خادعة في أغلب الأوقات وهو أمر يتطلب الحديث بصراحة والكشف عن كافة المعلومات حول ملابسات الخلاف.

وفي أغلب الأحيان لا يستطيع المدير تقييم الموقف، لاسيما في حال عدم وجود أسباب ملموسة لعدم التفاهم بين الزملاء، لذا فهو ينصح الطرفين غالبا بالمزيد من الاحترافية في التعامل دون حسم الموقف بشكل قاطع.

وترصد كورنيلا شودلاباور من خلال خبرتها في تدريب فرق عمل متعددة، مساوئ عديدة لفكرة اللجوء للمدير مباشرة في حال نشوب خلاف ممتد مع زميل في العمل. 

وتقول شودلاباور لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية، إنه حتى في أقصى حالات التصعيد والتي يأتي فيها الحل من أعلى قيادة في المؤسسة، فإن كل طرف يستطيع التحايل على هذا القرار بطريقة أخرى وإلقاء اللوم على الطرف الآخر وبالتالي تزداد المشكلة تعقيدا.

ونظرا لأن الخلافات بين أفراد العمل في فريق واحد، مسألة واردة وطبيعية، فإن نصيحة الخبراء للمديرين ورؤساء الأقسام، تتمثل في وضع خطة عمل محددة شاملة كافة التفاصيل لتجنب أي خلافات في وجهات النظر أو أي سوء تفاهم بين الموظفين. 

وفي حال اعتراض أي من العاملين على الخطة بأكملها، فيمكن بالتالي استبعاده من المشاركة ضمن فريق العمل من البداية.

وفي بعض الأحيان تزداد حدة الخلافات ويبدأ كل طرف في الهجوم الشخصي على الطرف الآخر، وهنا ينصح الخبراء باللجوء لطرف ثالث محايد للوصول لصيغة تفاهم، لا تعطل سير العمل.

دراسة: ارتداء "الماركات" العالمية يحسّن أداءك في العمل



الغد.نت - أثبتت دراسة أجرتها جامعات ولاية بنسلفانيا نوتردام وكنتاكي بالولايات المتّحدة الأميركية، أن الأشخاص الأكثر ميلاً لارتداء الماركات المشهورة في عملهم، يتمتعون بقة أكبر بالنفس ويقدمون أداءً أفضل من غيرهم.

وفي التجربة، وجد الباحثون أن مستوى لاعبي الغولف الذين استخدموا مضارب عليها شعار ماركة “نايكي Nike” تحسن بنحو 20%.

ولا يقتصر نفس التأثير على المجهود العضلي، وإنما الذهني أيضاً، إذ وجد الباحثون أن الأشخاص الذين قيل لهم أنهم يضعون سدادات أذن ماركة 3M، تحسن مستواهم أثناء اختبار الحساب بنسبة 20%، بحسب موقع Business of Fashion.

يقول الأستاذ المساعد في علم التسويق بجامعة نوتردام فرانك جرمان، “بعض الأشخاص لديهم رداء يعطيهم قوة يرتدونه خلال المناسبات المهمة، إذ يعتقدون أنه يجلب لهم الحظ، ونعتقد أن دراستنا تشير إلى أن الانخراط في مثل هذا السلوك يؤتي بثماره”.

جرمان وزملاؤه الباحثون قالوا أن الماركات العالمية لديها القدرة على بثِّ الثقة في نفوس مستخدميها وتقليص القلق، “فعندما تعتقد أن لديك هذه العلامة التجارية، ستتمتع بأعلى درجات تقدير الذات، ولهذا تشعر بتحسُّنٍ وترتفع ثقتك بنفسك أثناء أدائك مهمةً معينة، وفي المقابل يتقلّص القلق وتؤدِّي بشكل أفضل”.

نصائح للعمل على الكمبيوتر دون آلام



ميديا 24 - عادةً ما يعاني الموظف، الذي يعمل لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر من آلام في الظهر والرقبة وعدم وضوح الرؤية والصداع. ولكن يمكن للموظف من خلال اتباع بعض النصائح والإرشادات البسيطة والجلوس على مكتب مريح تجنب العديد من هذه الأعراض المؤلمة.

من الأمور غير الجيدة أثناء العمل أمام الكمبيوتر وضع الشاشة على المكتب بحيث تكون هناك مسافة كبيرة للغاية بينها وبين المستخدم أو أن يكون الموظف مستنداً إلى الخلف لمسافة بعيدة. 

كي يضمن الموظف طريقة عمل مريحة، ينبغي عليه مراعاة أن يكون الرأس والجزء العلوي من الجسم في الوضع الطبيعي، وأن تكون المسافة قصيرة بين الموظف وشاشة الكمبيوتر، على الأقل 50 سنتيمتراً، ومن الأفضل أن تصل إلى 70 سنتيمتراً عند استعمال الشاشات قياس 17 بوصة.

بالإضافة إلى أن الشاشات القابلة للتدوير والإمالة أو القابلة للضبط من حيث الارتفاع توفر مزايا إضافية للمستخدم من خلال إمكانية مواءمتها مع وضع الجلوس الخاص بالموظف. ولتجنب الانعكاسات، ينبغي ضبط الشاشة في زاوية قائمة مع النوافذ والمصابيح الموجودة في المكاتب وأماكن العمل.

حجم الخط
إذا كانت النصوص تظهر بحجم صغير للغاية على الشاشة، فإن ذلك يجهد العين دون داعٍ. وينصح بضبط حجم الخط بين 11 و 14، عندما يجلس المستخدم على مسافة 50 سنتيمتراً من الشاشة. وهناك العديد من البرامج تتيح للمستخدم إمكانية ضبط حجم الخط المعروض على الشاشة. جميع برامج التصفح الشائعة تُمكن المستخدم من تعديل حجم الخط سواء بالتكبير أو التصغير عن طريق الضغط المتزامن على مفتاحي  "Ctrl، +" وكذلك "Ctrl، -".

لوحة المفاتيح
يُنصح باستعمال الموديلات ذات الأسطح الساطعة والحروف، التي يمكن قراءتها بوضوح، بالإضافة إلى أن سطح المفاتيح ينبغي أن يكون مقوساً للداخل بعض الشيء. 

وتنصح هيئة التأمين الصحي في ولاية بافاريا الألمانية المستخدم بوضع مسند الرسغ على مسافة 5 إلى 10 سنتيمترات أمام نطاق المفاتيح، وهذا يوفر على المستخدم ألا تكون مفاصل المعصم منثنية باستمرار أثناء الكتابة. ومن الأفضل أن يتم نصب لوحة المفاتيح بشكل مرتفع من الخلف أو في المنتصف. 

الفأرة
يمكن للمستخدم تجنب متلازمة الإجهاد المتكرر المؤلمة من خلال استعمال الفأرة المناسبة، حيث يجب في البداية أن تتناسب الفأرة مع حجم اليد، بمعنى أن تتطابق مع حجم سطح اليد المقوس. وعند تجربة الفأرة ينبغي مراعاة أن يكون الوصول إلى جميع الأزرار بها بسهولة ودون أن تكون هناك إجهادات وتمدد للأصابع. وإذا كان المستخدم يعاني من أية مشكلات مع الفأرة العادية، فيمكنه استعمال لوحات الفأرة ذات مسند الرسغ، كما تتوافر الفأرة العمودية أو كرات التتبع للمستخدم، الذي يعاني من آلام الشديدة في مفاصل المعصم.

اللاب توب
على الرغم من أن أجهزة اللاب توب والحواسب اللوحية توفر للمستخدم العديد من المزايا على صعيد سهولة الحركة، إلا أنها تنطوي على عيوب بشأن راحة العمل؛ نظراً لأن هذه الأجهزة الجوالة تأتي بشاشات ذات حجم أقل من الأجهزة المكتبية التقليدية، كما أنها تشتمل على الشاشة ولوحة المفاتيح والفأرة ولوحة اللمس في جسم واحد. 

يؤدي العمل لفترات طويلة على أجهزة اللاب توب إلى ظهور مشكلات بسبب زاوية الرؤية غير المناسبة إلى أسفل. وفي مثل هذه الحالات يمكن استعمال لوحة مفاتيح خارجية وفأرة، مع إمكانية استخدام شاشة خارجية. وفي حالات الطوارئ يجب نصب جهاز اللاب توب على وضع مرتفع بعض الشيء.

طاولة العمل
يجب أن تستوفي بعض الاشتراطات، ومنها ألا تكون قصيرة، مع أن يزيد طولها على 72 سنتيمتراً. ومن الأفضل أن تكون قابلة للضبط على نطاق يتراوح بين 68 و 76 سنتيمتراً، ويوفر سطح العمل بأبعاد 160 x 80 سنتيمتراً مساحة عمل كافية. ولا يجوز أن يتم وضع الأجهزة الأخرى مثل الطابعات على طاولة العمل، لأن مثل هذه الأجهزة يصدر عنها ضجيج واهتزازات أثناء العمل.

دراسة: الأذكياء أكثر قابلية للتشتت أثناء العمل



ميديا 24 - كشفت دراسة حديثة أن الأذكياء أكثر قابلية للتشتت أثناء العمل من غيرهم، نتيجة ازدحام الأفكار في أدمغتهم، والتي تمنعهم في كثير من الأحيان من التركيز على عمل واحد.

وتشير الدراسة إلى أن أدمغة العباقرة والأذكياء تعمل باستمرار، وفي كثير من الأحيان لا تدل قلة التركيز على ضعف في الإدراك، بقدر ما هي دليل على التفوق العقلي والفكري على الآخرين بحسب صحيفة التيليغراف البريطانية.

ووجد الدكتور النفسي البريطاني نيد هالويل أن الأذكياء عادة ما يجدون صعوبة في تحديد الأولويات، وفي حال تعرضهم لعوامل تشتيت الانتباه، يجدون صعوبة في التركيز وعدم قدرة على التعامل مع أكثر من أمر في نفس الوقت.

والغريب في الأمر، أن الأشخاص الأذكياء ربما يجدون أنفسهم نتيجة لذلك غير قادرين على تحقيق الأهداف التي تلبي طموحاتهم، كما أنهم لن يقدموا ما يشعر رؤساءهم في العمل بالرضى عنهم.

كما وجدت الدراسة التي أجريت على أكثر من 10 آلاف موظف من 17 بلداً مختلفاً أن ازدياد استخدام وسائل التكنولوجيا في مواقع العمل، جعل الأمور أكثر صعوبة على الموظفين، حيث يتعرض الموظف بالمتوسط إلى عوامل التشتيت مرة كل 3 دقائق.

وفيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعدك على التركيز خلال العمل:

1- تناول الماء باستمرار، فجفاف الجسم يؤدي إلى ضعف الأداء العقلي وتغيرات في المزاج وانخفاض في التركيز.

2- ابدأ بإنجاز العمل الإبداعي قبل كل شيء، ومن ثم انتقل إلى الأعمال الروتينية الإجرائية التي لا تحتاج إلى الكثير من التركيز.

3- درب دماغك باستمرار عن طريق حل الألغاز و المسائل المعقدة، ولا تركن دائماً إلى الألعاب وبرامج التلفزيون.

4- ليس من الضروري أن يكون المكتب الذي تعمل فيها مرتباً، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الفوضى تساعد على إنجاز الأعمال الإبداعية.

5- تناول الأسماك والأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3، فهي تساعد على تعزيز وظائف الدماغ أثناء القيام بالأعمال الذهنية.

حذار..لا تستعمل فيسبوك وواتس آب وأنت في العمل



البيان - بات بإمكان المؤسسات الرسمية والشركات الدخول بشكل قانوني إلى صفحات فيسبوك الخاصة بموظفيها وكذلك إلى واتس آب على هواتفهم، ومعرفة ماذا يقولون ومع من يتحدثون، وكيف يستخدمون شبكة الانترنت الخاصة بالعمل وعلى أي مواقع يدخلون.

"إذا كنت تستخدم جهازا يعود للجهة التي تعمل فيها، فاعلم أنه ليس مسموحا لك أن تستخدمه للمكالمات والدردشة الشخصية" هكذا يحذر رينات سامسون، المدير التنفيذي لمجموعة "بيغ براذر ووتش" الموظفين في المؤسسات الرسمية والشركات، كما نقل عنه الموقع الالكتروني لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

جاء هذا التحذير بعد أن قضت أعلى محكمة حقوقية أوروبية لصالح شركة طردت أحد موظفيها (وهو مهندس روماني) عام 2007 بعد تكرار استخدامه لموقع مسنجر ياهو للدردشة (بحساب خاص بالشركة) لأغراضه الخاصة والتحاور مع أخيه ومع خطيبته في أمور شخصية على كومبيوتر الشركة ومن خلال شبكة الانترنت الخاصة بها.

وكانت الشركة قد راقبت عمله وسجلت مكالماته  ثم طردته من العمل، فأقام عليها الدعوى بسبب قانون العمل في الاتحاد الأوروبي، فقدمت الشركة التسجيلات والصور إلى المحكمة، بحضور الموظف المطرود. فأقام عليهم دعوى أخرى بتهمة التجسس على معلومات شخصية واختراق خصوصياته. وقد ردت المحكمة دعاوى المشتكي، وأيّدت قانونية وشرعية قرار الشركة بطرده.

ونقلت صحيفة اكسبريس البريطانية أنّ على البريطانيين الحذر من استخدام فيسبوك وتويتر ومواقع الدردشة المختلفة وتطبيقات واتس آب وفايبر وسكايب، بعد صدور قرار المحكمة الأوروبية بشأن الموظف الروماني المطرود.

ونبّه الخبراء القانونيون الموظفين العاملين في بريطانيا أنّ عليهم من الآن فصاعدا الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أنّ الجهات التي تشغلهم بات مسموحا لها قانونا التجسس على مكالماتهم ونشاطاتهم على الشبكة الإلكترونية أثناء ساعات العمل. بل إنّ هؤلاء الخبراء حذروا من إرسال معلومات شخصية خاصة عبر أجهزة الكومبيوتر والحواسب اللوحية والهواتف الذكية إذا كانت عائدة للجهات التي تشغلهم، لأن القانون بات يسمح للشركات والمؤسسات باستعادة المعلومات المخزنة على الهارد ديسك في هذه الأجهزة ومعرفة تفاصيل الرسائل والبوستات حتى إذا كانت تمت في غير ساعات العمل وخارج مكانه (في البيت أو المطار أو الطائرة أو القطار أو الفندق مثلا) ولكن على جهاز يعود لصاحب العمل.

وحتى قبل صدور حكم المحكمة، دأبت كثير من الشركات على مراقبة نشاطات الموظفين الإلكترونية بشكل روتيني. فمواقع الدردشة منذ أكثر من عشرة أعوام لا تعمل في فضاء أغلب المؤسسات والشركات، وبهذا لا يمكن للعاملين أن يستخدموا المسنجر للدردشة في ساعات العمل. كما أن مؤسسات كبرى كثيرة في أنحاء العالم تحجب خدمات الهاتف المحمول بأنواعها، وبذا لا يتمكن العاملون فيها من استخدام هواتفهم الشخصية وأجهزة التابلت الخاصة بهم في مكاتبهم ( بما يهدد بتبذير وقت العمل)، وإن رغبوا فعليهم مغادرة مكاتبهم إلى الشرفات والفضاء المفتوح لاستخدام هذه المعدات.

الشركات والمؤسسات تسعى أن تتأكد من عدم مخالفة الموظفين لقوانين العمل وقواعده وساعاته، أو بتعريضهم أمن المؤسسة للخطر بنشرهم معلومات وأسرارا تجارية عنها.

بل أنّ بعض الشركات تريد أن تكشف عن نوايا العاملين فيها، لاسيما المدراء ومن بمستواهم والخبراء في الاختصاصات النادرة، فهي تود أن تعرف مسبقا إن كانوا يخططون لترك العمل، أو للعمل في مؤسسات أخرى تقدم لها مغريات وعروضا أفضل، وهذه المعرفة المبكرة قد تساعد على تثبيت المعنيين في أماكن عملهم بإغرائهم بعروض عمل أفضل.

وطالما سمحت الدوائر القانونية بمثل هذه المراقبة شريطة إشعار الموظفين والعاملين كتابيا أنّ مراسلاتهم قد تكون عرضة للقراءة من قبل المدراء.

ويخشى ناشطون في مجال حماية الخصوصية الشخصية أنّ قرار المحكمة يستغله بعض المدراء ويتخذونه غطاء لمزيد من التجسس على مرؤوسيهم. فالبرمجيات المتوفرة تسهل لأي مدير أن يسجل ويرصد ما يشاء من النشاط الإلكتروني للموظفين أو نقراتهم على مفاتيح الكيبورد، بل إن بعض التقنيات تمكن المدراء من التقاط صور (سكرين شووتس) للشاشة وما فيها كما يشاؤون.

هل من الأفضل إدارج فترة عمل قصيرة في سيرتك الذاتية أم تجاهلها؟



بي بي سي عربية - كنت تشغل وظيفة مهمة، وكانت لديك فيها مسؤوليات أكثر من أي وقت مضى، وتعلمت منها أكثر مما كنت تتخيل. وفجأة باعت الشركة ذلك القسم الذي كنت تديره، ووجدت نفسك بلا عمل. فماذا تفعل؟ وهل بإمكانك أن تدرج تلك الفترة القصيرة البالغة ثلاثة أشهر فقط في سيرتك الذاتية، أم تتجاهلها؟

في الغالب، يكون الجزء الأصعب في كتابة السيرة الذاتية هو تحديد ما ينبغي عليك أن تدرجه فيها وما لا ينبغي، ولا سيما الجزء المتعلق بتلك الوظائف التي عملت فيها لفترات قصيرة.

تقول الحكمة التقليدية إن الأمر لا يستحق أن تضع مثل تلك الفترة في سيرتك الذاتية وأن تتكبد عناء شرح الأسباب التي أدت لترك تلك الوظيفة.

لكن ذلك ربما لن يصبح الطريقة المثلى بعد ذلك.

وتقول ليزا رانغل، المديرة بشركة "تشاميلون ريسوميز إل إل سي" في نيويورك، وهي شركة متخصصة في مجال التوظيف "في عالم اليوم المتعلق بمراجعة خلفية الموظفين، يستطيع أي شخص البحث على الإنترنت عبر موقع غوغل عن أي شيء، وخاصة في عالم اليوم الذي أصبحت فيه المعلومات متاحة، وبالتالي إذا تجاهل الشخص ذكر بعض المعلومات في سيرته الذاتية فهذا لا يعني أنها ستظل مجهولة."

واكتشاف تلك المعلومات قد يضع مصداقيتك موضع التساؤل لدى صاحب العمل. فمن الأفضل أن تكون مباشرا وأمينا، وإذا قررت ألا تدرج وظيفة ما في سيرتك الذاتية، فعليك أن تذكرها أمام صاحب العمل على الأقل حتى لا تسبب لك حرجا في وقت لاحق في العمل.

ويضيف رانغل أنه إذا كانت خبرتك إيجابية في الوظيفة التي تركتها، فيمكنك أن تستفيد من تلك الفرصة لتظهر كيف أنك كنت قادرا على التعامل مع الأوقات الصعبة.

وتقول كارين هارت، المدير التنفيذي لإحدى مؤسسات إعداد القادة بمدينة بالتيمور في أمريكا، إن بعض الأشخاص في ذلك المكان يمكن أن يكونوا مرجعا لك فيما بعد.

وتضيف "قد تكون هذه طريقة رائعة لإظهار الطبيعة الإيجابية لفترة عملك القصيرة هناك."


وقد يكون السبب الذي دعاك لترك العمل في مكان ما ليس سببا إيجابيا، لكن ذلك لا يعني أيضا أنك يجب أن تخفي عملك في ذلك المكان. فقط أدرجه في سيرتك الذاتية، وكن مستعدا لتوضيح ما حدث إذا ما سألك أحد عن ذلك.

ويضيف رانغل: "كن دبلوماسيا، وقدم نبذة عن سبب تركك لذلك العمل، وصِف ما تعلمته عن نفسك من تلك التجربة، واستخدم بشكل مثالي تلك الخبرات التي يمكن أن تكمل لديك ما تحتاج إليه في مكان العمل الجديد."

فعلي سبيل المثال، إذا تركت وظيفة بسبب أنك لم تستطع أن تعمل فيها لمدة 20 ساعة إضافية كل أسبوع، وكان صاحب العمل يريد منك فقط أن تعتمد على ذلك النظام في العمل لساعات إضافية، "فقد يكون ذلك سببا وجيها أدى إلى المشكلة التي تركت على إثرها ذلك العمل،" وفقا لرانغل.

"صفها بصدق"

إن كانت طبيعة العمل من نوع الوظائف المؤقتة أو التعاقدية، فسوف تحتاج إلى الإشارة إلى ذلك في سيرتك الذاتية في مرتبة تلي المسمى الوظيفي، كما يلزم إن تدرجت في تولي أدوار وظيفية خلال التعاقد أن تحدد مسميات تلك الأدوار في قسم واحد بصورة مباشرة دون شرح، مع الإشارة إلى الفترة الزمنية التي أديت فيها مهام عملك.

ويمثل تجميع الأدوار المؤقتة والتعاقدية طريقة "أكثر جذبا للعين، كما أنها تقلل من فرصة التغاضي عن قراءتها" مقارنة بوضعها في قائمة واحدة بشكل منفصل.

ويقول تشالوت هاغارد، مؤلف وخبير في الوظائف التنفيذية في استكهولم، إن ثمة خيارا آخر يتمثل في تجميع العمل المؤقت في شكل مشروع واحد. عليك أن تسأل نفسك السؤال التالي: هل ساعد العمل في بناء سمعة مهنية لك؟


وأضاف هاغارد :"إذا طرحت التساؤلات وتبين أن العمل لم يضف لك شيئا، فعليك أن تستبعده. لكن إن أضاف شيئا ما بسبب إنجاز يستحق، وأفضى إلى بناء سمعة شخصية لك، فعليك أن تدرجه، لكن في ذات الوقت عليك أن تسأل وتجيب عن أسباب انتهاء هذا العمل بسرعة."

يقول جورج ستيغمان، مدير إدارة شركة كيندي للبحوث والتوظيف ومقرها باريس، إن إدراج وظيفتين قصيرتي الأجل في السيرة الذاتية أمر مناسب، لكن إدارج قائمة بوظائف كثيرة من هذا النوع ينطوي على بعض المخاطر.

وأضاف :"(بوصفنا شركة توظيف) فنحن نبني صورة للمستقبل بناء على ما تحقق في الماضي. فإن كان المرشح للوظيفة لم يقض أكثر من ستة أشهر في أي من الوظائف الثلاثة الأخيرة، فلماذا سيقضي فترة أطول في هذه الوظيفة الجديدة؟"

مع مرور الوقت واكتسابك خبرات أخرى أطول عمرا، لا ينبغي لك أن تدرج أعمالا قصيرة في سيرتك الذاتية.

وتقول هارت :"وجود فجوة لمدة شهرين ليست بالأمر المهم، وباستطاعتك دوما أن تفسر ذلك أثناء المقابلة الشخصية."

عليك أن تسعى إلى التركيز على المجالات الأخرى في سيرتك الذاتية بطريقة تجعلهم يغفلون التركيز على أي أشهر صعبة.

وتضيف هارت :"ركز على إبراز عامل واحد فريد ومشوق يميزك عن أي شخص أخر ينجز مثل هذا النوع من العمل."

                               

لماذا يرتكب الأذكياء في أماكن العمل أخطاء قد لا يقع فيها آخرون؟



بي بي سي عربية - ربما تكون شخصا ماهرا في عملك، وتتمتع بخصائص القادة الناجحين أيضا، لكنك قد ترتكب الكثير من الأخطاء دون أن تدري، وربما تقع في أخطأ لا يقع فيها غيرك.

ناقش العديد من رجال الأعمال والمستخدمين المؤثرين على موقع لينكد-إن في الفترة الأخيرة موضوعات تتعلق بالأخطاء السخيفة التي قد يرتكبها الأذكياء في أماكن العمل، إليكم ما قاله اثنان من هؤلاء المستخدمين في هذا الشأن.

ترافيز برادبري رئيس شركة "تالنت سمارت"
كتب برادبري في مقاله تحت عنوان "لماذا يتصرف الأذكياء بغباء؟" يقول: "من الجيد أن يكون الإنسان ذكياً، فالأذكياء يجنون أموالاً أكثر من غيرهم، ويجمعون ثروة أكبر، حتى أعمارهم أطول".

ويتابع قائلا: "لكن الجانب الآخر للقصة هو أن للأذكياء سمعة مفادها أنهم يرتكبون أخطاء غبية، خصوصاً في المواقف التي تتطلب ذكاء".

لعل العلماء لديهم تفسير لهذه الحالة، فالأذكياء يميلون إلى الإجابة عن التساؤلات بثقة كبيرة، كما أوضح برادبري.

وقد أثبتت بعض الأبحاث أن التفكير العقلاني والذكاء لا يميلان إلى السير معا في اتجاه واحد.

فقد ورد في بحثين صدرا مؤخرا عن جامعتين أنه "من المرجح أن يسارع الأذكياء إلى إصدار إجابات خاطئة لأنهم يرتكبون أخطاء ذهنية أثناء حلهم للمشاكل،" حسبما كتب برادبري.

وبمعنى آخر، الأذكياء أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء السخيفة بسبب عدم قدرتهم على استخدام المنطق بشكل فعال.

كما أن السبب في وجود ما يعرف بـ "مناطق عمياء" في تحليلهم للأمور يعود إلى أن الأذكياء لديهم ثقة زائدة في قدراتهم العقلية، فهم معتادون على أن يكونوا على صواب، ولديهم إجابات سريعة لا يتريثون في التفكير قبل إصدارها.

هناك عدة حالات شائعة لكيفية إساءة الأذكياء لأنفسهم، كما يقول برادبري، ومن هذه الحالات ما يلي:

الأذكياء لديهم ثقة زائدة في أنفسهم. التربيت على الكتف وعبارات المديح طوال العمر تؤدي إلى إيمان الاذكياء بقدراتهم العقلية والذهنية، كما يقول برادبري.

ويضيف: "وغالباً لا يعرفون متى يحتاجون إلى المساعدة، وعندما يعرفون ذلك، يساورهم اعتقاد بأنه لا أحد يستطيع تقديم تلك المساعدة"، ودائما يرغبون في أن يكونوا على صواب.

الأذكياء يحتاجون دائما إلى أن يكونوا على صواب. من الصعب على أي إنسان أن يقبل حقيقة أنه على خطأ، وهو أمر أكثر صعوبة على الأذكياء، لأنهم تربوا على أن يكونوا على صواب طوال الوقت، وقد بات ذلك الأمر جزءاً من شخصيتهم، حتى أنهم يشعرون بأن أحداً يهاجمهم شخصياً إذا قال لهم: 'أنت مخطيء'.

الأذكياء يجدون صعوبة في تقبل النصح والنقد. فهم يقللون من آراء الأخرين، الأمر الذي يعني أنهم لا يعتقدون بأن أحداً مؤهل لتقديم النصيحة لهم.

هذا التوجه لا يقلل فقط من تطورهم، ويؤثر سلباً على أدائهم، لكنه يؤدي أيضاً إلى ظهور علاقات مسمومة على الصعيدين الشخصي والمهني.

الأذكياء يحملون الناس فوق طاقتهم: يتمتع الأذكياء بشخصيات حققت الكثير من الإنجازات في غاية السهولة، وهم ببساطة يدركون أنه يتعين على بعض الناس بذل جهود مضنية للوصول إلى ما وصلوا هم إليه.

وبسبب ذلك تراهم يطالبون الناس بما لا يطيقون. وعندما لا يتمكن الناس من تحقيق ما طلب منهم يتهمهم هؤلاء الأذكياء بالتقصير وعدم بذل الجهد، ولذلك يطلبون منهم المزيد.

يوشيهارو يويكي - رئيس إحدى شركات الخطوط الجوية اليابانية
يسأل يويكي في مقاله بعنوان "لا تغفل إتقان عملك": "إذا كان موظفوك يتلقون منك الأوامر ولا يفكرون بأنفسهم، فكيف يمكنك الحفاظ على النجاح لفترة طويلة؟ هذا خطأ يرتكبه كثيرون من المسؤولين الأذكياء، لأنهم يعتقدون دوماً أنهم على صواب".

ويواصل يويكي قائلاً: "إذا أصدرت دائماً التعليمات والأوامر للموظفين الكبار في المؤسسة التي تعمل بها، فسيعتادوا على تنفيذ تلك الأوامر من أجل الحفاظ على الانسجام داخل المؤسسة، وبالتالي لن يكونوا مستعدين أبداً لتحمل المسؤولية، حينها من سيتخذ القرارات الصعبة بعد تقاعد أو ذهاب الجيل الحالي من القياديين والمسؤولين؟".

ويواصل قائلاً: "إذا وجدت نفسك في هذه الورطة، فهناك وسائل للخروج منها. أشرك موظفين جدد في عملية صناعة القرار ،وبعد أن تعطي موظفيك هذه الفرصة، تجنب ترقية الموظفين الذين يعرفون الكثير، لكنهم لا يستطيعون اتخاذ قرارات."

ويتابع يويكي: "المديرون في المستقبل لا يمكن أن يكونوا دائماً متخصصين في مجالهم، وعلينا أن نراعي في الموظفين التنوع من الناحيتين السكانية والخبرات، لكن مع مراعاة تنوع العقول أيضاً، فبهذه الطريقة، يصبح لدى شركتك القدرة على تحليل كافة الأمور من زواياها المختلفة".


10 أسئلة تُطرح في كل مقابلة عمل…مع إجاباتها النموذجية



مجلة زهرة الخليج - مهما اختلفت طبيعة العمل الذي تتقدم لشغل وظيفة فيه، فإن هناك أسئلة يسألها أرباب العمل أو مسؤولوا التوظيف في كل المؤسسات والشركات. ولا بأس من أن تتدربي عليها قبل الذهاب للمقابلة لأن ذلك يساعدك على التركيز والاسترخاء والظهور بمظهر الواثق الهادئ.

1- لماذا تركت وظيفتك السابقة؟
لا تنسى انك إذا تركت عملك السابق لأنك تكرهه فليس من الضروري أن تجيب بذلك، احرص على أن تظهر إيجابية بل وأن تمتدح عملك السابق والإجابة المثالية قد تكون: تريد البحث عن فرصة أفضل لتتطور وظيفياً وشعرت أن ذلك محدودا في عملك السابق. أو لم يكن العمل يلبي طموحاتك وشعرت أن لديك مهارات أخرى تريد استثمارها.

2- لماذا تريد العمل لدينا؟
قبل أن تذهب للمقابلة اقرأ عن المؤسسة واجمع معلومات أساسية تفيدك، أظهر أنك تعرف عن المؤسسة. إذا كانت المؤسسة تظهر تقدما ملحوظا في السوق فإن لديك إجابة نموذجية إذن. وإن كانت سمعتها في معاملة الموظفين جيدة فهذا سبب آخر. وإن كانت من الأبرز في مجالها فهذا سبب آخر.

3- لماذا تعتقد أن علينا توظيفك لدينا؟
في هذه الحالة أظهر ما يمكنك فعله، يمكنك أن تضع اقتراحا أو اثنين وهذا لا يتم إلا إذا كنت تعرف الشركة جيدا قبل الذهاب، اقرأ عن مشاكل الشركة مثلا أو نقاط الضعف لديها اجمع معلومات عن ذلك إن أمكن وضمنها في إجابتك إن كان لديك اقتراحات بهذا الخصوص.

4- ماهي نقاط قوتك؟
ركز على نقاط قوتك المهنية والمظاهر الإيجابية في شخصيتك. مثل روح المبادرة، التمتع بالعمل ضمن فريق، القدرة على إدارة الوقت والمهام المتعددة، العمل تحت الضغط بحرفية ومهنية عالية.

5- ماهي نقاط ضعفك؟
هذا سؤال مخادع وقد يفسد مقابلتك. إذا كنت ممن يتأخرون عن العمل فلا تذكر ذلك في المقابلة. يمكنك أن تذكر نقص الخبرة والتدريب في مجالات محدودة متعلقة بوظيفتك، فلا بد أن تكون صادقاً بخصوص ذلك. لا يجب أن تظهر نفسك بلا عيوب، فهذا لن يكون منطقياً. لا تقلق بشأن عيوبك التي من هذا النوع فإذا أثبت أنك عازم على تطوير نفسك لن تكون مشكلة.

6- أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟
يريد مسؤول التوظيف أن يعرف ماذا تنوي حيال الشركة، فعادة يفضل أي مسؤول توظيف شخص عازم على البقاء طويلاً. الإجابة النموذجية هي “في خمس سنوات أتوقع أن أكون في مرحلة متوسطة في نطاق الإدارة وصناعة القرار في مجالي، وأن يكون ذلك بدخل معقول”.

7- كيف تعمل تحت الضغط؟.
في محاولة للتعرف على الموظف وكيف يتعامل مع التوتر وضغوطات العمل سيظل المسؤول يسألك هذا السؤال بأكثر من طريقة، مثل كم ساعة كنت تعمل؟ هل يمكنك البقاء أكثر من الوقت الرسمي؟ هل تستطيع القيام بوظائف  متعددة؟

أظهر لمن يقابلك أنك منظم وتتحمل المسؤولية ولا تصيبك حالة الفزع والعصبية عند ضغط العمل. ولكن كون ذكياً في الإجابة قول “أنا مثل أي شخص آخر أشعر بالضغط والتوتر أحياناً، لكني لا أجعل هذا يؤثر على أدائي لعملي ونوع ما أقدم من عمل، إنني أحاول التعامل مع التحديات بأفضل طريقة ممكنة”.

8- هل تريد أن تسأل عن أي شيء؟
الإجابة الجيدة هي نعم، يمكنك أن تسأل عن الشركة وخطط توسعاتها وجمهورها المستقبلي، وإن كان هناك توسع جديد فما دور الوظيفة التي تتقدم بطلبك إليها. لا تسأل أبدا عن الراتب في المقابلة الأولى. اسأل عن نظام الترقية والتطور في الوظيفة. اسأل عن بيئة العمل وعن المسؤوليات المحددة لوظيفتك.

9- هل قدمت لوظائف أخرى في شركات اخرى؟
أجيب بنعم، فقد تكون هذه الإجابة في صفك وتعجل من تعيينك، خاصة إذا كان مسؤول التوظيف قد أعجب بسيرتك الذاتية.

10- أخبرنا بشيء ما عن نفسك؟
يريد من يقابلك أن يعرف أي نوع من الشخصيات أنت. ركز على المظاهر الإيجابية التي تخدم وظيفتك. إذا كانت لديك مهارات قيادية اذكرها، إذا كنت موهوب في مجال ما فلا تنسى أن تتحدث عنه قليلاً، إذا كنت لاعب جيد ضمن فريق العمل فاذكر ذلك أيضاً. أعط من يقابلك أسباباً إضافية ليقع اختياره عليك.