‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الحشرات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الحشرات. إظهار كافة الرسائل

لماذا اختارني البعوض؟



هناك العديد من العوامل المختلفة التي تجعل البعوض يقرص شخصاً دون الآخر.

أولها ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج أثناء الزفير، فهو من أكثر الأمور الجاذبة للبعوض، يجذبها أيضاً حمض اللبنيك الذي تنتجه عضلاتنا، كما تشدها البشرة الرطبة و الجسم الدافئ، بالإضافة إلى إفرازات الجسم و التعرق.

يختار اليعوض وجبته بعناية، فبالإضافة إلى العوامل السابقة يفضل البعوض فصيلة الدم ( O ) فهي تجذبه أكثر من بقية الفصائل الأخرى. كما تشده رائحة الزهور في المعطرات و الصابون و دهانات الجسم.

و تتعرض المرأة الحامل لقرصة البعوض أكثر من غيرها، ببسبب دفء جسمها، كما أنها تنتج ثاني أكسيد الكربون بكمية أكبر من غيرها.

علماء: حشرات قادرة على عبور المحيط الهادئ



روسيا اليوم - أثبت العلماء في دراسة عرضوها في مجلة "بلوس ون" أن بعض اليعسوبيات قادر على عبور المحيطات تحليقا عبر آلاف الكيلومترات فوق المياه.

وتمكن مساحة الأجنحة هذه الحشرات الكبيرة من التحليق في الهواء لمدة طويلة، إذ تسمح لها بالاستفادة من سرعة الريح. وتصرف هذه الحشرات طاقة قليلة خلال طيرانها.

وأشار العلماء إلى أن اليعسوبيات تطير بشكل مختلف عن باقي الأنواع الأخرى، حيث يحلق بعضها تحليقاً مستمراً في مواجهة تيارات جوية قوية وحتى في مواجهة العواصف. وثمة حشرات أخرى تتوقف على الماء لـ"الاستراحة".

وأوضح الخبراء أن استنتاجاتهم هذه تحمل طابعا افتراضيا، مؤكدين أنه لم يسبق لأحد أن تتبع طيران هذه الحشرات وكشف طرق هجرتها بدقة.

100 نوع من النزلاء من الكائنات الحية والحشرات تعيش معنا في منازلنا، فما هي هذه الحشرات؟



دوتشيه فيله الألمانية - قد يكون الذباب والصرصار والعنكبوت والنمل وعثة الكتب من النزلاء التقليدين لمنازلنا، والتي يدخلونها دون استئذان ولا يخرجون منها إلا بصعوبة، حسب ما ذكر باحثون في الدورية العلمية "بيير جي". ولكن الخبر الجيد في الأمر أن أغلب هؤلاء النزلاء ليسوا ضارين إطلاقا. لكن رغم ذلك تشكل هذه الحشرات الزاحفة مشكلة كبيرة، وخاصة لمن يعاني من الخوف من الحشرات أو من الكائنات الحية الصغيرة.

وقام مات بيرتونه من جامعة راليك في شمال ولاية كارولينا الأمريكية بإجراء دراسة على 50 منزلا تحتوي على 554 غرفة، وقام بفحص الغرف بصورة دقيقة للتعرف على الكائنات الحية الموجودة فيها، كما نقل عنه موقع "دي فيلت" الألماني.

وبينت نتيجة الدراسة بأن خمس غرف فقط من المجموع كانت خالية تماما من الكائنات الحية، فيما احتوت الغرف الأخرى على مختلف الحشرات والكائنات الميتة وغيرها التي ما زالت على قيد الحياة. وكانت الطبقة الأكبر من النزلاء تنتمي إلى الحشرات. وأكتشف العالم بيرتونه على 32 إلى 211 نوعا مختلفا من الكائنات الحية، وكان معدل وجودها في المنازل يصل إلى نحو 100 كائن حي.

وقالت بيرتونه في الدراسة : "منازلنا تقدم تنوعا بيئيا كبيرا لا يعرفه الكثير من الناس". وأشارت إلى أن العنكبوت من فصيلة الشحاذيات كان متواجدا تقريبا في جميع المنازل التي أجريت عليها الفحوصات، وكذلك الصرصار والبرغش والنمل وعثة الكتب. 

فيما عُثر أيضا على حشرة "نطاط الأوراق" وبعض الحشرات التي لا تعيش في العادة في المنازل، وإنما قرب المنازل أو في الحدائق القريبة من المنزل، كالبرغش الذي يتغذى على النباتات خارج المنازل.

ووجد العالم مات بيرتونه أيضا بعض الأنواع الضارة من الحشرات والكائنات الحية، مثل بعض أنواع الصراصير الأمريكية الكبيرة، والتي وُجدت في نحو ثلث المنازل التي أجريت عليها الفحوصات. أما حشرة الأرضة فعثر عليها في نحو 28 بالمائة من المنازل، والبرغوث في 10 بالمائة والصرصور الألماني في نحو 6 بالمائة.

وقال بيرتونه في ختام دراسته إن أغلب النزلاء غير "ضاريين، وإنهم نزلاء مسالمون". وتم العثور على بعض الأنواع المزعجة من الحشرات، مثل القراديات والطفيليات وحشرة السمك الفضي وعث الملابس في الكثير من المنازل، فيما لم يعثر على حشرة بق الفراش التي تتغذى على الدماء وقد تأقلمت على العيش مع البشر، كما ذكر موقع "دي فيلت" الألماني.

ولكن دراسة كهذه لا يمكن اعتماد نتيجتها في مناطق أخرى من العالم أو ألمانيا، لأنه لا توجد دراسات مشابهة. فيما توقعت موظفة عاملة في مركز رصد وتسجيل الحيوانات في مدينة ميونيخ أن يكون عدد الحشرات والكائنات الحية الموجودة في المنازل الألمانية مقارب للعدد المذكور في المنازل الأمريكية الواردة في الدراسة. وعن ذلك يقول اندرياس بيكمان مدير الإتحاد الألماني لمكافحة الكائنات الضارة: "الكثير من الكائنات التي تعيش في منازلنا لا تعد ضارة. لكن حدود تحمل هذه الكائنات يعتمد على الشخص، فبعض الأشخاص لا يجدون ضررا في وجود حشرات معهم في المنزل، فيما يعد آخرون ذلك غير مقبول بتاتا".

ماذا لو اختفت الصراصير من على وجه الأرض؟



الآن.نت - غالبا ما نعتبر الصراصير مخلوقات غير مرغوب فيها نهائيا، كما أنها مزعجة، ونشمئز منها بمجرد رؤيتها في أماكن اقامتنا، الشيء الذي يثير تساؤلا ما، لماذا وجدت مثل هذه الكائنات في الأرض.

فطبقاً للدراسات التي قامت بها الجامعات العالمية، فهناك ما يقرب من خمسمائة فصيلة من الصراصير، كما أنها تعتبر مصدراً غذائياً لبعض الطيور وبعض انواع الثدييات. 

طبعا حسب التسلسل الغذائي لهذه الكائنات، لن تختفي هذه الكائنات بمجرد اختفاء الصراصير، لكن من الممكن القول أنها ستقل نوعا ما لأنها تعتمد على نوع أخر من الغذاء الى جانب الصراصير. 

بالمقابل هناك كائن اخر يعرف بالدبور الطفيلي، يعتمد في غذائه بشكل رئيسي على بيض الصراصير، فاذا اختفت الصراصير فسيختفي أيضا هذا الكائن، وبالتالي سيحدث خلل في البيئة.

لذلك فليس وجود الصراصير مهم في البيئة، لكن أيضا فضلات الصراصير تحتوى على النيتروجين، والذى له دور هام فى نمو النباتات، وبالتالي وجود الصراصير لها دور بسيط في وجود الرقعة الخضراء. 

 لهذا السبب فأي كائن فى هذه الحياة، له دور محدد، كما أن اختفائه سوف يؤثر بشكل ملحوظ على بقية الكائنات الاخرى، فما خلق الله من شيء الا لحكمة. 

                          

النمل أيضا يقاتل من أجل حريته



بي بي سي عربية - بدلا من البحث عن طعامها ورعاية صغارها بنفسها، تستعبد بعض أنواع النمل أنواعا أخرى للقيام بالعمل بدلا عنها. ويقاتل النمل من أجل نيل حريته والتخلص من عبودية "صانع الرقيق"، الذي يخضع أنواعا أخرى من النمل للقيام بالعمل نيابة عنه ويجند الرقيق عن طريق شن غارات على المستعمرات المحيطة.

يمكن أن يكون هذا النظام فعالا بشكل مرعب، بمعنى أنه مشابه للطرق المروعة التي كان يستخدمها البشر للإبقاء على الرقيق تحت السيطرة. ويدفع النمل المستعبد ثمنا باهظا يتمثل في عدم التكاثر.

بيد أن صناع الرقيق لا يحققون كل مبتغاهم كما يريدون، إذ يواجهون حربا من بعض ضحاياهم. ولا يدور رحى هذا المعركة من يوم إلى آخر وحسب، بل عبر زمن التطور- ولا أحد يعرف حتى الآن كيف ستنتهي.

بعد التزاوج، تفعل النملة صانعة الرقيق ما تفعله أي أم جيدة، إذ تجد مكانا مناسبا لوضع بيضها الثمين وحضانته.

ولكن بعكس النملات الأخريات، فهي تسعى وراء عش يعيش فيه نوع آخر من النمل. وخلال فصل الصيف، سيطفح هذا العش بالشرانق التي تستعد لتفقس وتصبح نملا بالغا.

تبدو المعركة الناتجة عن ذلك وكأنها أخذت مباشرة من الأساطير البشرية المليئة بالتآمر. وتعمل النملة صانعة الرقيق بصورة منهجية على إخراج جميع النمل البالغ من العش أو قتله. ثم تنتظر ظهور الشرانق.

بالنسبة للنمل، كما هو الحال بالنسبة لمخلوقات أخرى عديدة، فالروائح والمشاهد التي تواجهها بعد الولادة حاسمة: فتعلم صغار النمل ما هو "البيت". وفي هذه الحالة، فالكوكتيلات الكيميائية التي يواجهها حديثو الولادة تخدعهم وتجعلهم يعتقدون أن النملة صانعة الرقيق هي ملكتهم ويتعلقون بها. وتكون هذه هي الخدعة الأولى.


وفي ظل وجود جيش وراءها وتحت إمرتها، تذهب الملكة لإنجاز عملها. فتضع بيضها، وعادة بيضة أو اثنتين. ويعمل النمل الرقيق على صيانة العش ورعاية فقسها.

وعندما تفقس، فهناك مهمة واحدة لبنات صانعة الرقيق الصغيرات ألا وهي تجنيد المزيد من الرقيق. ويبدأن باستكشفا الأعشاش المجاورة للنملات الأخريات. وبدلا من الهجوم المباشر، يتوجهن إلى البيت ويشكلن حزبا للمداهمة.

وستضم هذه المجموعة بعض النمل المضيف، وهذه هي الخدعة الثانية: إذ يخرج الرقيق المضيف مع عمال صانعي الرقيق ويعودون بالمزيد من الرقيق.

وقد ينتمي الرقيق الجديد إلى نفس نوع النمل المضيف. وإذا ما انقسم عش المضيف بعد الهجوم الأولي، فقد يجبر الرقيق أقرباءه على أن يصبحوا عبيدا.

وإن لم يكن ذلك شيطانيا بما يكفي، فإن صانعي الرقيق يعملون أيضا على إحداث حالة من الارتباك في الأعشاش التي يهاجمونها. 

وتقول سوزان فويتزيك، من جامعة يوهانس غوتنبرغ في ألمانيا: "إنهم يستخدمون الحرب الكيميائية". وتوضح أن النمل، كجميع الحشرات الاجتماعية، له غدد "دوفور" التي تفرز مواد كيماوية يستخدمها للتواصل. وتقول: "يستخدم النمل غدة دوفور للتلاعب بالمدافعين المضيفين ودفعهم إلى مهاجمة بعضهم البعض بدلا من القتال ضد صانعي الرقيق".


في هذه المرحلة، قد يبدو أن صناعة الرقيق هي أنجح وسيلة للعيش. ولكن هناك حدودا لفعاليتها، لأن العبودية نادرة في عالم النمل.

ومن بين قرابة 15000 من أنواع النمل المعروفة، سجلت صناعة الرق في 50 نوعا فقط. وهناك فصيلتان فقط من بين 21 فصيلة معروفة من النمل لديهما أنواع من صانعي الرق. وتنتمي خمس مجموعات فرعية من صانعي الرق إلى مجموعة واحدة صغيرة نسبيا تدعى "فورميكوكسينيني".

وبناء على ذلك، تعتقد فويتزيك أنه قد يكون هناك المزيد من تلك الأنواع. وكان فريقها، في عام 2014، قد وصف نوعا أميركيا من صانعي الرقيق يدعى "تيمنوثوراكس بيلاجنز"، قائلا: "وجدنا هذا النوع في ميتشغان وفيرمونت ونيويورك، رغم أن المرء قد يعتقد أن عالم النمل في الولايات المتحدة قد درس بشكل جيد".

والأمر الأكثر وضوحا هو أن صناع الرقيق قد يكونوا شائعين جدا، بحيث تبلغ كثافتهم نسبة مستعمرة واحدة لكل خمس مستعمرات مضيفة، حسب فويتزيك.

ويشن النمل العامل نحو ست غارات كل صيف، وفي كل مرة يقتل نملا بالغا ويستعبد شرانق مضيفة.

واستنادا إلى شجرة عائلة النمل، يبدو أن العبودية تطورت بشكل مستقل في ستة أنساب مختلفة، لكن كيفية حصول ذلك ليست معروفة.


تعد العبودية شكلا من أشكال التطفل، وعادة ما تعتمد أنواع صنع الرقيق اعتمادا كليا على مضيفيها، وتحديدا على سلوك الجماعة المضيفة.

وترتبط أنواع عديدة من صناع الرقيق ارتباطا وثيقا بالأنواع المضيفة، وتتبادل الإشارات الكيميائية. وذلك يشير إلى أن السلف المشترك لكل من النمل المضيف والنمل صانع الرق قد انقسم إلى مجموعتين. وهاتان المجموعتان لم تتزاوجا مع بعضهما البعض، مشكلتين نوعين مختلفين-أصبح إحداهما صانعا للرق.

في غضون ذلك، تميل الأنواع المضيفة إلى تشكيل أعشاش كثيفة نسبيا وليست محمية جيدا.

على سبيل المثال، النمل المضيف من نوع "تيمنوثوراكس" شائع في الغابات المعتدلة، بحيث يصل إلى 10 أعشاش لكل متر مربع-وفي أحيان كثيرة في مواقع ضعيفة مثل التجاويف في المكسرات والخشب، او تحت الحجارة. وكل مستعمرة تضم عددا قليلا من الأفراد، لتتمكن من الانقسام إلى العديد من الأعشاش الأصغر بسهولة-ولكنها أيضا قابلة للالتقاط من قبل صناع الرق.

ومع ذلك، فليس من السهل على نملة صانعة للرق الاستيلاء على عش آخر.

النمل حشرات اجتماعية تعيش في مستعمرات كبيرة، وتعد القدرة على التمييز بين شريك في العش وبين أجنبي أمر أساسي لوجودها.

في دراسة أجريت عام 2011، قام توبياس بامنغر وزملاؤه في جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ في ألمانيا بمحاكاة غارة لصانع الرقيق، إذ أبقوا على أعشاش لنمل مضيف يدعى "تيمنوثوراكس لونغيسبيونوساس" في مختبر، وأحضروا لهم صناع رقيق موتى من نوع "بروتوموغناثس أميريكانوس".

وبعد مواجهته لصناع الرقيق الموتى، أصبح النمل المضيف عدوانيا للغاية واستمر عدوانه ثلاثة أيام.

كما أنه أصبح عدوانيا تجاه كل النمل الذي لم يكن مقيما في العش ذاته. قد يبدو ذلك وكأنه رد فعل مبالغ فيه، ولكن أي نملة قد تصبح عضوا مستعبدا في جيش صناع الرقيق المغير، لذا فمن المنطقي أن يكون النمل المضيف معاديا لجميع أنواع النمل باستثناء النمل الذي يعيش معه.

ومع ذلك، قد لا يجدي العداء دائما، ويبدو أن النمل يعلم ذلك. إذ وجدت فويتزيك أنه في المناطق التي يكثر فيها صناع الرقيق، لا يكلف النمل المضيف المحتمل نفسه عناء خوض قتال ويكتفي بالنهوض ومغادرة المكان.

ويتخذ النمل قرارا بـ "القتال أو الهروب"، فعندما يشعر أن العدوان سيمكنه من التغلب على صناع الرقيق، فإنه يبقى في مكانه؛ وإلا فإنه يخلي المكان.


وعندما تفشل كل الخيارات، وينتهي العش رهن العبودية، فلدى النمل المضيف حيلة أخيرة في جعبته، وهي التمرد.

وقد لاحظت فويتزيك وفريقها أن مستعمرات النمل صانع الرقيق من نوع "تي أميريكانوس" فيها الكثير من يرقات صناع الرقيق في فصل الربيع، وما إن يأتي الصيف فلا يتحول منها إلى نمل بالغ إلا القليل. وبدت هذه الظاهرة مشبوهة.

أحضر الفريق أعشاشا طبيعية إلى المختبر ودرس مدى نجاح النمل المضيف في تربية حضنته وحضنة صناع الرقيق. وقام العمال المستعبدون من نوع "تيمنوثوراكس" بعمل رائع في تربية شرانقه. ومن ناحية أخرى، انتظروا حتى تحولت حضنة صناع الرقيق إلى شرانق ثم قتلوها قتلا منهجيا.

وفي نحو ثلث الحالات، قفز النمل العامل على شرانق النمل صانع الرقيق ومزقها. أما فيما تبقى من الوقت، فقد أزال شرانق صناع الرقيق من عشه ووضعها خارجا حيث تبددت.

تقول فيوتزيك: "إن هذا مثال ممتاز على سباق التسلح المشترك التطور، مع تطوير النمل المضيف لدفاعاته وإيجاد صناع الرقيق وسائل جديدة لاستغلال مضيفيه".

إنه سباق يبدو فيه أن صناع الرقيق فيه يفوزون بطريقة واحدة على الأقل.

يفرز النمل مواد كيماوية خاصة على بشرته الخارجية. وتعمل هذه الكيماويات كشارات هوية وكوسيلة تواصل. ونتيجة لذلك، يتمتع النمل المضيف من نوع "تيمنوثوراكس" بالقدرة على تمييز شرانق النمل من صناع الرقيق وقتلها.

وفي المحادثات الكيميائية بين صناع الرقيق ومضيفيهم، يكذب صناع الرقيق في الكثير من الأحيان: فقد تطوروا لإعطاء نفس البصمة الكيميائية التي لدى مضيفيهم. وبهذه الطريقة يمكنهم خداع العمال المضيفين لقبول شرانق صناع الرقيق.

إلا أنهم لم يصلوا إلى درجة غاية في الدقة بعد، فقد أظهر فريق فويتزيك في عام 2010 أن الملامح الكيميائية لشرانق صناع الرقيق وشرانق المضيفين لا تتطابق تماما. وكتب الفريق يقول: "يبدو أن الطفيلي الاجتماعي يركض وراء مضيفيه على الجانب الكيميائي على الأقل لسباق التسلح التطوري المشترك". وحتى في الأعشاش التي لم تواجه صناع رقيق نهائيا، فيمكن للعمال التعرف على شرانق صناع الرقيق وقتلها.

النمل العامل الذي يقتل صناع الرقيق لا يحقق سوى فائدة واحدة غير مباشرة، ولا يمكنهم التكاثر بأنفسهم، بيد أن فويتزيك تقول: "سيعملون على مساعدة أخواتهن المقيمات في المستعمرات المضيفة القريبة، إذ أنهن يتعرضن لهجمات أقل في العادة".

معركة التمويه والتمييز هذه ما هي إلى لمحة من عملية التطور الحاصلة، لكن لا أحد يعلم كيف ستتطور على المدى الطويل. قد يحدث أن يتطور صناع الرقيق إلى شيء أكثر لطفا-أو قد يجد المضيفون وسيلة لصدهم بشكل كامل.

                               


هل تستعبد الحشرات بعضها البعض؟ .. الجواب نعم !


اكتشف علماء من جامعة كوبو في اليابان قيام نوع من الدبابير بسلب إرادة عناكب وتطويعها للعمل في خدمتها.

وجاء الاكتشاف خلال بحث العلماء في سلوك الطفيليات، حيث عثروا على فصيلة من الدبابير تسمى علميا "Reclinervellus nielseni"، يمكنها أن تتحكم في فصيلة من العناكب تسمى "Cyclosa argenteoalba" بعد حقنها بمركبات كيمائية تتلاعب بهرمونات العنكبوت. 

وأوضح العلماء، الذين نشروا نتائج دراستهم في دورية "Experimental Biology"، أن الدبور حوّل العنكبوت إلى ما يشبه "العامل المخدر"، حيث قام بتعديل هيكل شبكته الخاصة لتلائم بشكل أكبر احتياجات الدبور لتصبح بمثابة شبكة حامية لشرانق الدبور بعد موت العنكبوت.

وأجرى العلماء العديد من المقارنات بين أنماط شباك العنكبوت قبل وبعد "استعباده"، حيث لاحظوا تغييرات كبيرة في أشكالها وخصائصها، وأيضا في نوعية المواد المستخدم لبناء الشباك.


حيث لاحظوا على سبيل المثال قدرة الشباك الجديدة على عكس الأشعة فوق البنفسجية، في محاولة لتقليل أي أضرار محتملة من الطيور والحشرات الأكبر حجما، ما يعني أنها تحويلها لبيئة مثالية لشرانق الدبور.




المصدر : سكاي نيوز عربية


تابعنا على الفيسبوك  :


تابعنا على تويتر:

كيف تتخلص من الدبابير؟



بعض الحشرات قادرة على تعكير صفو الباحثين عن الانطلاق في الصيف وتناول الطعام في الحديقة أو الأماكن المفتوحة، ومن بينها الدبابير التي يمكن التخلص من إزعاجها بحيل سهلة ومواد بسيطة متوافرة في المنزل.