‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الجزائر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الجزائر. إظهار كافة الرسائل

عشرة أمور يجب أن تعرفها عن الجزائر


محمد عواد - نواصل طرح حلقة عشرة أمور كل يوم اثنين، لا أعرف لماذا شعرت بأنني أريد الكتابة عن إحدى الدول العربية اليوم، فقررت الكتابة على أول دولة خطرت على بالي ألا وهي الجزائر.

1- يقدر عدد سكانها بـ 38 مليون نسمة، ومساحتها هي 2,381,741 علماً أنها باتت أكبر دولة عربية مساحة بعد تقسيم السودان، وهي عاشر دولة مساحة في العالم أيضاً.

2- نشيد الجزائر الوطني اسمه "قسماً"، وقد بدأ استعماله رسمياً عام 1963 بعد الاستقلال وقد كتب كلماتها "مفدي زكريا" عام 1956، وهو نشيد ثوري تجد فيه مقاطع التحدي الواضحة ويتم اختتامه بكلمات جميلة هي "قد مددنا لك يا مجد يدا و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر.. فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا..."

3- ثارت جبهة التحرير الوطني الجزائرية بشكل مسلح على الاستعمال الفرنسي عام 1954، واستمرة الثورة 7 سنوات ونصف، نحن نسميها كعرب بالثورة الجزائرية، لكن الإعلام الغربي يطلق عليها حتى الآن اسم "حرب الجزائر"، وكان الاستقلال الجزائري المعتمد في 3 يوليو 1962 علماً أن الإعلان الرسمي كان في 5 يوليو 1962.

4- تقديرات شهداء ثورة الجزائر من الجانب الجزائري والعربي والداعم لحرية الشعب آنذاك كانت 1.5 مليون شهيد، في حين تدعي فرنسا حتى الآن بأن العدد لا يزيد عن 400 ألف، ويجب عدم إنكار دور جمال عبد الناصر الناشط آنذاك في دعم الثورة المصرية والذي يقال أنه كان أحد أسباب العدوان الثلاثي الشهير.

5- اسم الجزائر مشتق من عاصمتها، واسم العاصمة مشتق من وجود 4 جزر قربها، في حين أطلق العثمانيون على كل البلاد الجزائر نسبة إلى عاصمتها.

6- الوان العلم الجزائري مشتقة مما يلي : الأبيض للسلام، الأحمر إخلاصاً لدم الشهداء، أما الأخضر فرمز التطور، الهلال والنّجمة للإسلام.

7- الجزائر في المرتبة 48 عالمياً من حيث الناتج المحلي الاجمالي بـ 207,794 مليار دولار.

8- هناك تقديرات مذكورة في عدة موسوعات بوجود أثار سكان في الجزائر تعود إلى 200 ألف سنة قبل الميلاد قرب مدينة سعيدة هناك، حيث تم وجود بعض الأحافير التي تؤكد وجود الإنسان هناك منذ ذلك الزمن ... وهناك تقديرات عالمية أقوى تفاؤلاً وجدت بعض الأدوات الحجرية التي استعملها الإنسان قبل 1.8 مليون سنة! .. جميع هذه الأرقام تستطيع أن تجدها في ويكبيديا الانجليزية وفي مصادر أخرى!

9- احتلت فرنسا الجزائر عام 1830، وبسبب هذا الاحتلال نقص عدد الجزائريين بنسبة الثلث أي 33% خلال 40 عاماً فقط لعدم توفر الرعاية الصحية كما تم تدمير قواعد البنية الصناعية المنشأة هناك إضافة إلى نشر الأمية المتعمد.. والطريف أن فرنسا كانت تصر في بيانتها على أنها تجلب التحضر!

10- تملك الجزائر رقماً رائعاً في مجال الديون الخارجية بمعدل 115 دولار للفرد الواحد، وهو رقم لا تملكه أي دولة عربية أخرى ويسمح كثيراً لبناء اقتصاد ممتاز مستقبلاً، كما أنها تأتي في الترتيب 121 .. مع التوضيح بأن هناك دول فقيرة أقل ديوناً من الجزائر لكن ذلك لأنه يتم شطب ديونها على العكس من دولتنا العربية.


تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:


ما هي الحرب الأهلية الجزائرية (العشرية السوداء)؟



حرب العشرية السوداء في الجزائر صراع مسلح خلال العشرية السوداء بين النظام الجزائري القائم وفصائل متعددة وصفت بأنها تتبنى أفكار موالية للجبهة الإسلامية للإنقاذ والإسلام السياسي، منها الجماعة الإسلامية المسلحة والحركة الإسلامية المسلحة والجبهة الإسلامية للجهاد المسلح والجيش الإسلامي للإنقاذ وهو الجناح المسلح للجبهة الإسلامية للإنقاذ.




بدأ الصراع في يناير عام 1992 عقب إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية لعام 1991 في الجزائر والتي حققت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ فوزاً مؤكداً مما حدا بالجيش الجزائري إلى التدخل لإلغاء الانتخابات التشريعية في البلاد مخافة من فوز الإسلاميين فيها.




بالرغم من أن حدة العنف قد خفت منذ عام 2002 ولكن واستناداً إلى وزارة الداخلية الجزائرية لا يزال هناك قرابة 1000 مما تصفهم الحكومة بـ"المتمردين المسلحين" نشطين في الجزائر




في سبتمبر 2005 أيدت أغلبية كبيرة من الجزائريين العفو الجزئي الذي أصدرته الحكومة الجزائرية عن مئات من المسلحين الإسلاميين ضمن ما عرف "بميثاق السلم والمصالحة الوطنية" بهدف إنهاء أكثر من عقد من النزاع.




بموجب الميثاق الذي اقترحه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تم العفو عن عدد كبير من الأشخاص الذين تورطوا في أعمال عنف، لكن المعارضين للميثاق يعتبرون المصالحة غير ممكنة دون تحقيق العدالة ويطالبون بأن تفتح الدولة تحقيقاً بشأن آلاف الأشخاص الذين اختفوا طيلة الأعوام الماضية ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.


ما هي حادثة منشة الذباب التي أدت لاحتلال الجزائر؟

قامت فرنسا عام 1790 بالتعاقد لشراء القمح للجيش الفرنسي، من تاجرين يهوديين في الجزائر يدعيان بكري و بشناق، وتأخرت في الدفع لهما، وكان هذان التاجرين مدينين للداي، فادعيا بأنهما غير قادرين على الدفع حتى تدفع لهما فرنسا.
 قام الداي بإجراء مفاوضات فاشلة مع القنصل الفرنسي لحل هذا الاشكال، وشك بأن القنصل يتعاون مع التاجرين ضده، خاصة عندما لم تخصص بنودا للدفع للتاجرين عام 1820.
  وبعد اجتماعات مستمرة رفض فيها القنصل في الجزائر تقديم أجوبة مقنعة في 28 ابريل 1827، قام الداي بضرب القنصل بمنشة الذباب.

واستخدم شارل الخامس هذه الحادثة لطلب اعتذار من الداي، وفرض حصار على ميناء الجزائر العاصمة.
وطلبت فرنسا ان يرسل الداي سفيرا الى فرنسا لحل المشكلة، الا ان الداي رد باطلاق النار على واحدة من السفن الفرنسية التي تحاصر الميناء، وهذا دفع الفرنسيين الى القيام باجراءات أكثر قوة.
  وكانت هذه الحادثة هي الذريعة التي استغلتها فرنسا لاحتلال الجزائر.
 

ما هي غزوة المعركة وسبب تسميتها وما هي حادثة المروحة؟


سؤال الزائر: ما هي غزوة المعركة وسبب تسميتها؟
غزوة المعركة هي احتلال واستعمار فرنسا للجزائر.


استعملت فرنسا حادثة المروحة (تفاصيلها في الأسفل) التي تم اسقاطها لها كذريعة لكي تكون سبباً لاحتلالها للجزائر إلا أن فرنسا كانت تنوي احتلال الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت، فهاجمت الجزائر من ميناء طولون بحملة بلغ قوامها 37600 جندي.


وصلت هذه الحملة إلى سيدي فرج في 14 يونيو 1830 وبعد الاحتلال فرضت فرنسا على الجزائريين قانون الأهالي.


 كان من نتائج الهجمة الاستعمارية الشرسة التي تعرضت لها المؤسسات التعليمية والوقفية والدينية، نضوب ميزانية التعليم وغلق المدارس وانقطاع التلاميذ عن الدراسة وهجرة العلماء.


وبذلك فإن رسالة فرنسا في الجزائر كانت التجهيل وليس التعليم، مما يمكن الفرنسيين من جعل الجزائر، أسهل انقياداً واكثر قابلية لتقبل مبادئ الحضارة الغربية.


ولا تختلف السياسة التعليمة الفرنسية في الجزائر عبر مختلف مراحل الوجود الفرنسي عسكري كان أو مدني، لأنها كانت أهدافاً واحدة وإن اختلفت التسميات.


حادثة المروحة:
جرت حادثة المروحة في قصر الداي حسين عندما جاء القنصل الفرنسي إلى القصر، وهناك طالب الداي بدفع الديون المقدرة بـ20 مليون فرنك فرنسي، عندما ساعدت الجزائر فرنسا حين أعلنت الدول الأوروبية حصاراً عليها بسبب إعلان فرنسا الثورة الفرنسية.


فرد القنصل على الداي بطريقة غير لائقة بمكانته إضافة إلى أن الداي صاحب حق، فرد الداي حسين بطرده ولوح بالمروحة. فبعث شارل العاشر بجيشه بحجة استرجاع مكانة وشرف فرنسا.


 وكانت هذه الذريعة السبب في الحصار على الجزائر سنة 1828 لمدة 6 أشهر وبعدها الاحتلال ودخول السواحل الجزائرية. حاولت الإدارة الفرنسية عند احتلالها للجزائر أن تضفي الشرعية على هده الحملة, هادفة من خلال ذلك إلى إقناع الرأي العام الفرنسي قبل العالمي بمصداقية هدا الفعل, مؤمنة أنه لا وجود لنتائج إيجابية دون مقدمات -سواء كانت صادقة أو كاذبة - وبدلك قامت بتعبئة الرأي العام الفرنسي قبل موعد الحملة، وتصوير هذه الأخيرة على أنها حملة لاسترجاع هيبة وشرف فرنسا الذين داس عليهما داي الجزائر "حسين" فيما اصطلح عليه بحادثة المروحة.

متى وقعت حرب الرمال بين المغرب والجزائر؟


سؤال الزائر: متى وقعت حرب الرمال بين المغرب والجزائر؟
حرب الرمال هي صراع مسلح نشب بين المغرب والجزائر في أكتوبر من عام 1963. 


بعد عام تقريباً من استقلال الجزائر وعدة شهور من المناوشات الحدودية، اندلعت الحرب المفتوحة في ضواحي منطقة تندوف وحاسي بيضة، ثم انتشرت إلى فكيك المغربية.


 توقفت المعارك في 5 نوفمبر، قامت الوحدة الأفريقية بإرساء اتفاقية لوقف نهائي لإطلاق النار في 20 فبراير 1964. ساهمت عدة عوامل في اندلاع الصراع بين المغرب والجزائر من بينها انعدام اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين بدقة بسبب المستعمر الفرنسي الذي اقتطع أراضي مغربية وضمها لمستعمرته الجزائر الفرنسية بعد أن كانت أراضي مغربية تابعة للمغرب الكبير.