‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الأطفال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الأطفال. إظهار كافة الرسائل

10 أسباب وراء تصرفات أطفالك السيئة



ميديا 24 - تعاني الكثير من الأمهات من تصرفات أطفالهن السيئة التي تسبب لهن الإزعاج في المنزل، بالإضافة إلى الشعور بالحرج أمام المعارف والأصدقاء.

وتؤكد العديد من الدراسات أن سلوكيات الأطفال مكتسبة وليست وراثية في معظم الأحيان، وبالتالي فإن التصرفات السيئة التي تصدر عنهم، ما هي إلا نتاج لأسلوب معاملة الوالدين والمجتمع لهم.

وفيما يلي بعض التصرفات السلبية للأطفال وأسبابها بحسب ما أورد موقع لايف هاك الإلكتروني:

1- الكذب
إذا كان الطفل يميل إلى الكذب، فهذا ناتج عن ردود فعل مبالغة فيها من قبل والديه عن أخطائه في الماضي.

2- ضعف الثقة بالنفس
ينتج ضعف الشخصية لدى الأطفال عن اتباع الوالدين أسلوب النصيحة وإملاء التعليمات بشكل دائم، بدلاً من تجشيعهم على اتخاذ القرارات بأنفسهم.

3- عدم القدرة على المواجهة
إذا كان طفلك غير قادر على المواجهة أو الدفاع عن نفسه، فهذا ناتج عن أنك تعودت على توبيخه في الأماكن العامة وأمام الآخرين.

4- أخذ أشياء ليست ملكاً لهم
في حال استمر طفلك بأخذ أشياء ليست ملكاً له، حتى لو حصل على كل ما يريد، فهذا بسبب أنك لم تمنحيه الفرصة ليختار ما يريد بنفسه.

5- الخوف
إذا كان طفلك جباناً، فهذا لأنك تسارعين إلى مساعدته دائماً، دون أن تتركي له الفرصة لمواجهة الصعوبات التي يتعرض لها بنفسه.

6- الغيرة
الغيرة شعور طبيعي لدى الأطفال، لكن عندما يبالغ طفلك فيها، فهذا لأنك تعودت على مقارنته بالأطفال الآخرين.

7- الغضب السريع
إذا لاحظتي أن طفلك يشعر بالغضب لأتفه الأسباب، فهذا ناتج عن قلة مديحك له وللإنجازات التي يحققها، فهو يسعى للفت الانتباه إليه عن طريق السلوك السيء.

8- قلة احترام الآخرين
في حال كان طفلك لا يحترم مشاعر الآخرين، فربما يكون سبب ذلك عدم احترامك لمشاعره، فإصدار الأوامر للطفل بشكل دائم دون مراعاة رغباته، يجعله أقل ميلاً لتقدير واحترام الآخرين.

9- السرّية
يميل الكثير من الأطفال إلى السرية، وإخفاء بعض الأشياء عن الوالدين، وهذا ناتج عن أن الوالدين يضخمون الأمور، ولا يتعامون معها بحسب حجمها الحقيقي.

10- التصرف بوقاحة
يميل الأطفال عادة إلى تقليد تصرفات الكبار، فإذا كان طفلك يتصرف بوقاحة، فهو على الأرجح يقلد أحد والديه أو أشقائه الأكبر سناً منه.

التفسير العلمي لطرح الأطفال الكثير من الأسئلة!



البيان الإلكترونية - أطفال الثلاثة سنوات يبدأون الاستيعاب البدائي للأشياء، بمعنى أن كل ما يحيط بهم يجب أن يفهموا ماهيته وكيف يعمل ولماذا، ويترافق هذا مع نمو الفص الأيسر من الدماغ المسؤول عن تعلم وتطور اللغة، وهنا يبدأ سيل الأسئلة التي لا تنتهي. ولكن هذا حق الطفل في التعلم واستيعاب ما حوله، إليكم طريقة مساعدته. 

ثلاثة سنوات من العمر: الطفل المفكّر
الحدث: أسئلة متكرّرة حول نفس الفكرة حتى يفهم المقصد. ماذا يرى الأهل؟ يحصي الأهل من طفلهم الكثير من الكلمات الاستفهامية (لماذا؟ كيف؟ أين؟ ..) في يوم واحد ومع حرصهم على الرد عليها قد ينزعجون من تكرارها.

لماذا يفعل ذلك؟ يقول العلماء إنّ نمواً كبيراً يحدث في هذه الفترة من عمر الطفل داخل الفص الأيسر من دماغه، حيث المراكز المسؤولة عن تطوّر اللغة. ويضيف هؤلاء بأنّ الطفل يخزّن في هذا المكان 500 إلى 800 كلمة، ويمكنه أن يتكلم ثلاث إلى خمس كلمات في الجملة الواحدة. وعندما يلاحظ الطفل بأنّ بعض الأمور تحدث باستمرار، يبدأ بطرح أسئلته مستخدماً قدراته اللغويّة كي يفهم ما يجري من حوله.

كيف نساعده؟ ربما يكون الأمر مزعجاً وصعباً بالنسبة للأهل، ولكن الخبراء ينصحون بعدم كبح رغبة الطفل في طرح الأسئلة. وفي هذا السياق تقول سوزان جيلمان، الباحثة في علم نفس الأطفال في جامعة ميشيغين، موضحةً: «إنّ ما يريد الوصول إليه أطفال الثلاثة سنوات ببساطة هو الاستيعاب البدائي للأشياء وليس جذب الانتباه بكثرة طرح الأسئلة».

وتشير الأبحاث بأنّ الطفل في حال لم يحصل على إجابات عن أسئلته أو تمّ تجاهله، فقد يعيد طرح نفس السؤال حوالي السبع مرّات. لذلك إذا سألك طفلك: «كيف تسمع الأفاعي دون آذان؟» وأجبته: «ربما لا يستطيعون ذلك» سيطرح هذا السؤال مرة أخرى، ولكن إذا قمت بالرد «لديهم آذان داخليّة» فسوف يمضي قدماً.

دراسة: الرياضة بالصغر تحسن صحة الدماغ



الجزيرة.نت - فائدة جديدة للرياضة كشفتها دراسة أميركية حديثة أفادت بأن النشاط البدني في الصغر يجعل أدمغة الأشخاص بحالة أفضل، كما أنه يحسن عملية الهضم في الأمعاء.

وأوضح الباحثون بجامعة كولورادو الأميركية أن ممارسة الرياضة تزيد أعداد بكتيريا الأمعاء النافعة، مما يمهد الطريق لتحسين صحة الدماغ وعملية الهضم.

وأضاف الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم الخميس في دورية "علم المناعة"، أن بكتيريا الأمعاء النافعة تستوطن أمعاء الإنسان بعد الولادة بأشهر قليلة وتلازمه طوال حياته، وهناك أكثر من ألف فصيلة منها، ويبلغ عددها عشرة أضعاف خلايا الجسم البشري، بينما يصل وزنها قرابة كيلوغرامين.

وأوضحوا أن بكتيريا الأمعاء النافعة تلعب دورًا أساسيًا في هضم محتويات الطعام والحفاظ على التوازن البيولوجي بين فصائل البكتيريا المختلفة التي تستقر في الأمعاء، وهذا له أثر كبير في التخلص من مخلفات الطعام والمساعدة على امتصاص بعض المعادن والفيتامينات.

كما أشاروا إلى أنها تنتج مادة تحاكي في عملها عمل المضادات الحيوية، وهدفها محاربة البكتيريا الضارة.

صحة الدماغ
ووجد الباحثون أن الفئران النشطة بدنيا في الصغر استوطنت البكتيريا النافعة في بطونها بشكل أفضل واستقرت لديها عملية الهضم عند الكبر، مقارنة مع الفئران التي لم تمارس نشاطا بدنيا بشكل منتظم.

وقال الباحثون إن ممارسة الرياضة في سن مبكرة تضاعف أعداد بكتيريا الأمعاء النافعة، مما ينتج عنه تحسين صحة الدماغ وعملية الهضم.

وتنصح منظمة الصحة العالمية الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما بممارسة الرياضة لمدة ساعة على الأقل يوميا، إضافة إلى تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للألعاب التي تمارس في الهواء الطلق.

وأضافت المنظمة أن ممارسة النشاط البدني تساعد الشباب على نمو العظام والعضلات والمفاصل والقلب والرئتين بطريقة صحية، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن مثالي للجسم.

                                                   

كوبان من الحليب مثاليان للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة



الآن.نت - قالت دراسة أميركية جديدة إن الأطفال الذين يشربون ثلاثة أكواب من الحليب، أو أكثر يومياً، قبل مرحلة المدرسة قد يحصلون على زيادة طفيفة في القامة، لكنهم أيضاً أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة.

نحافة الطفل خطيرة مثل سمنته


في الوقت الذي تعاني فيه جميع الفئات العمرية، ﻻ سيما الأطفال من البدانة، نجد أطفاﻻً آخرين يعانون من نقص ملحوظ في الوزن مقارنة بالأوزان الطبيعية لأقرانهم في المرحلة العمرية والجنس.

تتعدد العوامل المُسببة لنحافة الأطفال، فمنها المتوقع كالولادة المبكرة للطفل (الخداج) وأخرى غير متوقعه كسوء التغذية أو اضطرابات هضمية تؤثر في عملية الامتصاص مما قد يتسبب باختلالات النمو.

وكما أن للبدانة آثار جانبية تهدد حياة الطفل، فإن للنحافة آثار جانبية قد تكون خطيرة إذ أن طور النمو في مرحلة الطفولة يتسارع بشكل ملحوظ مما يتطلب الحفاظ على التغذية السليمة التي تؤثر بدورها على الصحة الجسدية والنفسية.

تتسبب النحافة بإضعاف جهاز المناعة وبطء معدل النمو وبالتالي عدم بلوغ الطفل لمستويات الطول الطبيعية والمقاربة لمن هم في عمره وجنسه، كما قد تؤثر في قدراته التعليمية.

قدمت منظمة الصحة العالمية (WHO) بعض الإحصاءات لعام 2012 وأشارت من خلالها إلى نحافة ما يقارب 17% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في الدول النامية، أي ما يُعادل 97 مليون طفل وذلك نتيجة لسوء التغذية وخاصة في المناطق الجنوبية للقارة الآسيوية.

 لا تعد النحافة، أو عدم اكتساب الوزن المناسب لسن الطفل وجنسه مرضاً بحد ذاته، بل هي عرض لاضطرابات مرضية أو عرضية مختلفة كما في اضطراب عملية امتصاص المواد الغذائية في الأمعاء بشكل كاف، وبالتالي عدم كفاية المواد الغذائية اللازمة لعملية النمو كالبروتينات, الكاربوهيدرات والدهون. أما في حالة الولادة المبكرة فترتبط بدورها بضعف جهاز المناعة لدى الطفل.

يختلف السبب الكامن وراء نحافة كل طفل اعتماداً على عمر الطفل, فيولد العديد من الأطفال بأوزان أقل من الطبيعية نتيجة اختلال في نمو الجنين في رحم الأم لأسباب عدة منها إصابة الأم بحالة مرضية ما أثناء الحمل أو استخدامها لعلاجات دوائية قد تؤثر على النمو الطبيعي للطفل. أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد فقد تنتج نحافتهم عن أسباب عدة منها صعوبة المص أثناء الرضاعة سواء كانت طبيعية أو صناعية، كما وقد تنجم عن اضطراب مرضي يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية في أمعاء الطفل.

يشار إلى أن الفقر والمرض يعدان من أهم العوامل الهامة لنحافة الطفل في عامه الأول, وتتضمن الأمراض التي قد تفضي إلى ذلك المشاكل الصحية التي تمنع امتصاص الطفل للمواد الغذائية، كالتليف الكيسي والداء البطني (سيلياك) فضلاً عن الاضطرابات الأخرى كالتوحد.

- المصدر: موقع الطبي
للمزيد من المعلومات الطبية .. اضغط هنا  

كيف تصنع من طفلك معاقاً ؟؟؟



أحمد الرفاعي - خطوات صناعة الإعاقة :

١- قاعدة عامة (مساعدة الآخرين فيما يحسنون ) هي أول خطوة في صناعة الإعاقة و هذه القاعدة تنطبق على الأطفال و المراهقين و البالغين فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به أنت تسلبه الممارسة و التجربة و القدرة فيصبح عاجزاً على القيام به و يصبح معتمد عليك إعتماداً كلياً  . 


 و هذا يحدث كثيراً داخل الاسرة فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة و حل الواجبات و القيام للصلاة و غيرها و الطفل هنا يمارس دوره بذكاء فيسلم المسؤولية للوالدين و لا يتحمل أي مسؤولية و لا يهتم و تموت الدوافع الداخلية له و ينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين و لا يشعر بألم الاخفاق لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين , هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسياً غير ناضج غير قادر على التعامل مع المتغيرات و التحديات في هذه الحياة .

عزيزتي الأم :


عندما تحملين طفلك و هو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقاً،


و عندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقاً،


و عندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث أنت تصنعين منه معاقاً.

٢- الخطوة الثانية :


( الحماية الزائدة )


إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلاً ضعيفاً لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة , تحرمه هذه الحماية من التجربة و التعلم خاصة في بداية حياته لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير و نجد أن مشاكله و تجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية و هذه التجربة و هذا الألم ينمي قدراته على تحمل الآلام و مواجهة المشاكل بحيث ينمو جسدياً و عقلياً و نفسياً بشكل متوازن.


أما في حالة الحماية الزائدة فإنه ينمو جسدياً و عقلياً و لكنه لا ينمو نفسياً بشكل متزن و ذلك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف لا يستطيع !!
صغير لا يحسن التصرف !!


و حقيقة الحياة أننا في يوم ما سوف نواجهها منفردين و لن تفرق بيننا و سوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل بسبب الحماية الزائدة ..

٣- الخطوة الثالثة :
( أحلامك أوامر يا سعادة البيه )

يعاني بعض الأباء و الأمهات من فوبيا الحرمان ، و عقد من النقص و يعتقدون الحرمان شر محض  ، و ذلك بسبب أنهم عانو منه في طفولتهم !!


و لذا يلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم بالحرمان، أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الآخرين، و يسعى الأب و الأم جاهدين لتحقيق كل طلبات أبنائهم !!


و هذا التدليل المبالغ فيه يجعل الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء، و عاجزين عن تحقيق الغايات، و يزرع في داخلهم إتكاليه على الاخرين في أبسط أمورهم .


و هنا ترى الأم خادمة لأبنائها في بيتها يعجز المراهق عن إحضار كأس ماء بل يطلب من الآخرين ذلك !! و هكذا يصبح الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات و كأنه العبيد ولدوا أسياده !! هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسياً غير قادرة على مواجهة الحياة
 

ضعيفة تنهار أمام أول التحديات ...

أعزائي الأباء و الأمهات
راقبوا تصرفاتكم مع أطفالكم
قبل أن يسبق السيف العذل ...


للمزيد من المعلومات الثقافية .. اضغط هنا  

لماذا ترتدي البنات اللون الوردي و يرتدي الأولاد اللون الأزرق ؟


خاص تأملات - ترجمة سارة سمير - مر عليك من قبل موقف حددت فيه جنس المولود الذي تراه من لون البطانية التي تغطيه ، فالمعروف لدي الجميع أن اللون الوردي يناسب البنات و اللون الأزرق يناسب الأولاد . 

و هنا يأتي السؤال :لماذا يفضل الأولاد اللون الأزرق و لماذا تفضل البنات اللون الوردي ... هل هي ظاهرة ثقافية كما يزعم البعض ؟ أما أن هذا الاختلاف في تفضيل اللون يظهر عند مستوي معين ؟ 

و هذا السؤال تحديدا ما يعكف على إجابته إتنان من علماء الأعصاب من جامعة نيو كاسل في بريطانيا . فلقد قام الطبيبان أنيا هولبرت و يازهو لينج بعمل تجربة عن أفضلية الألوان لدي الرجال و النساء . 


و قد قام الباحثون بجمع 206 من الأفراد من الجنسين من  الرجال و النساء ما بين 20و 26 عاما  لوضعهم تحت الاختبار . و قد كان أغلب المختبرين من البريطانيين و لكن 37 كانوا من أصول صينية و تربوا في الصين .


 و قد جلسوا جميعا امام أجهزة الحاسب الألي بينما تظهر أمامهم على الشاشات مستطيلات لألوان مختلفة و قد قسم علماء الأعصاب مجموعة الألوان إلى نصفين ( أحمر و أخضر ) ( أزرق – و أصفر ) و قد صنفت المستطيلات تبعا لهذين القسمين . 

و لقد طلب الباحثون من المشاركين سرعة اختيار اللون الذي يظهر أمامهم على الشاشة حتي يظهر اللون الأخر و قد أظهرت الدراسة أن كلا من الرجال و النساء يفضلون اللون الأزرق من بين مجموعة الألوان المعروضة . و عندما عرضت عليهم ألون مختلطة اختار الرجال الألوان المائلة للأزرق أما النساء فاختاروا درجات الاحمر و منها الوردي !


و لكن لماذا أليس من الممكن ان تكون هذه النتائج نتيجة لتربية هؤلاء الأفراد و في ثقافات حول كون اللون الأزرق للأولاد و اللون الوردي للبنات و لكن هذا ما لم تؤكده نتائج عينة البحث من الأفراد ذوي الأصول الصينية فقد كانت نتائج النساء الصينيين مماثلة لمثيلتها الإنجليزيات عن تفضيلهن للون الوردي و درجاته . 


و هذا ما يؤيد فكرة كون تفضيل الألوان له علاقة بخلفية بيولوجية و ليست ثقافية  ، فيؤكد العلماء ان الطفل في مراحله الأولي لا يستطيع تفضيل لون معين لذا فإن اختياره لأي لون هو ميل فطري .


و لكن يظل السؤال قائما .... لماذا يتواجد دائما فرق ما بين الرجال و المساء في تفضيلهم للألوان ؟


للمزيد من المعلومات الثقافية .. اضغط هنا