‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشاهير من المانيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشاهير من المانيا. إظهار كافة الرسائل

قصة الأسير النازي الذي تبرع بثروة طائلة لسجانيه


ربما يستطيع الكثيرون أن يتخليوا كيف كانت ظروف الأسر في أشرس حرب عرفتها البشرية، حيث راح ضحيتها 50 مليون شخص، لذلك أدرك الجندي في الجيش الألماني النازي هينريك شتانماير أنه كان محظوظا في أن يكون مأسورا في معسكر كولتبراغن في أستكنلندا.

فخلال الحرب العالمية الثانية، وقع شتانماير الذي لم يتجاوز عمره وقتها 19 عاما في الأسر على أيدي الجنود الفرنسيين قبل أن يتم نقله إلى بولندا ثم إلى سجنه في معسكر كولتبراغن قرب قرية كومري الأسكتلندية في مدينة بيرث شاير، حيث تلقى معاملة حسنة.

وبعد مرور 70 عاما تقريبا، توفي شتانماير في عام 2014 عن عمر يناهز التسعين عاما، تاركا وصية بالتبرع بمبلغ 384 ألف جنيه إسترليني إلى القرية الصغيرة التي استضافته.

وذكر الجندي السابق في وصيته إن الأسكتلنديين أنقذوا حياته وخلصوه من الفرنسيين ثم البولنديين، وعندما أودع في السجن، تلقى معاملة حسنة كأسير حرب استمرت باحتضان أهل القرية له بعد خروجه من السجن.

وقال شتانماير إنه كان من الممكن أن يظل مقيما في أستكنلندا لكنه رجع إلى مسقط رأسه في سيليسيا بألمانيا الشرقية، ليعيش مع والدته الأرملة، قبل أن يستمر في ديملمينهورست، قرب مدينة بريمن.

وبحسب وصيته، فقد تم نثر رماد جثمان شتانماير على التلال المطلة على معسكر كولتبراغن.

وأعلنت البلدة الأستكلندية مؤخرا أنه ستنفذ وصية الجندي السابق، بتخصيص المبلغ الضخم الذي تركه لصندوق محلي من أجل الإنفاق على تنمية دور للمسنين في المنطقة، حسبما كان يرغب شتانماير.

من هو بربروسا؟

سؤال الزائر: من هو بربروسا؟


فريدريك الأول بربروسا (1122 - 10 يونيو 1190) تم انتخابه ملكاً على ألمانيا في عام 1152 وتوج ملكاً على إيطاليا في عام 1154، وأخيراً توجه البابا أدريان الرابع إمبراطوراً لروما المقدسة في عام 1155. وقد توج ملكاً على بورغونيا في عام 1178. استمرت فترة حكمه مدة 38 سنة من 1152م إلى 1190م ففي هذه الفترة كانت الملكية الألمانية بالغة الضعف حيث كانت الحرب الأهلية ما زالت مستعرة بالرغم من الاتفاق على التسوية التي تمت من خلال اتفاقية فرمز عام 1122 مع هنري الرابع, والخلافات بين دوقي الجويلفيين والجبليين الألمانيين المنتمين إلى هوهنشتاوفن, ورغم أن فريدريك الأول ينتمي إلى الجبيليين إلا أنه في نفس الوقت ينتمي إلى الجويلفيين بسبب انتماء أمه جوديث أخت هنري المشهور بهنري الأسد دوق سكسونيا وبافاريا. 

كذلك كونه ابن أخ كونراد الثالث الذي رشحه ليخلفه على العرش, لذلك انعقدت عليه الآمال في التوفيق بين الأسرتين ولكي يضع نهاية للحرب الأهلية, وبالفعل استطاع بحكمته وحسن إدارته أن ينهى هذه الخلافات ويكون النصر حليفه لكن بعد سنوات عديدة من المفاوضات والتنازلات والأخذ والرد. 

من الأمور التي أعادت الخلاف إلى الواجهة مرة أخرى هو الخلاف مع البابا هادرين الربع بسبب اعتقاد فريدريك الأول بأن السيادة يجب أن تكون للقانون وليس للمنصب البابوي أو الكهنوتي وهو ما اعتبره البابا تقليلاً من مكانته وبذلك رفض طلب تتويجه إمبراطوراً إلا إذا أظهر التبجيل والاحترام اللائقين لمنصبه المقدس. لكن هذا لم يحدث حيث أن البابا توفي عام 1159, ثم نشب خلاف آخر بين الكاردينال أوكتافيا والكاردينال رولان على من سيتولى المنصب البابوي, حينها طلب فريدريك أن يعقد مجلس كنسي عام 1160 في بافيا للفصل في أحقية المنصب. 

خلال هذا المجلس تم الاتفاق على تنصيب الكسندر الثالث ليكون البابا الجديد. لكن الخلافات لم تحل بين البابا الجديد وبين فريدريك الأول بارباروسا حيث أن الأخير لم يزل على إصراره بأن سلطة القانون فوق سلطة البابا. في 1177 حدث تحول كبير في اعتراف فريدريك الأول بصلاحيات البابا حيث أقر بموجب اتفاقية اناني Anagni بأن للبابا كل الصلاحيات وأنه فوق القانون ثم قام فريدريك الأول وأعاد إلى الكنيسة ما سبق وأن انتزعه من أملاك، ثم توجه إلى البندقية وهرع متوجهاً إلى البابا الكسندر الثالث نازعاً ردائه الإمبراطوري وراكعاً أمام قدميه، فاغروغرت عينا البابا بالدموع ثم أقامه وعانقه وقاده إلى الكنيسة وتوجهه إمبراطوراً مقدساً, وبذلك أصبحت تسميته فريدريك الأول بارباروسا إمبراطور روماني مقدس.

 من الأحداث الهامة والكثيرة في زمن فريدريك الأول دعوته للمشاركة في الحروب الصليبية، ففي عام 1187 سقط بيت المقدس في يد صلاح الدين الأيوبي مما دعا البابا غريغوري الثامن إلى إعلان الحملة الصليبية الثالثة لكنه توفي في نفس السنة التي اعتلا فيها العرش وخلفه البابا كليمنت الثالث، فعزم فريدريك الأول أن يقود هذه الحملة الصليبية لاسترداد بيت المقدس من المسلمين بالمشاركة مع ملك فرنسا فيليب أوغست الثاني وملك إنجلترا ريتشارد قلب الأسد. 

بدأ فريدريك الأول المسير مع 100 ألف جندي ألماني في 11 مايو 1189 من الدانوب مستخدماً الطريق البري لكن جيشه تعرض لخسائر ضخمة ولم يستطع مواصلة المسير حيث قضى نحبه غرقاً في نهر صغير يسمى كاليكادوس حين سقط من حصانه واستقر بقاع النهر وذلك بسبب ثقل الدرع والأسلحة التي كان يرتديها برغم من ضحالة المياه, وذلك في منتصف عام 1190 في آسيا الصغرى, ثم تبدد جيشه فمنهم من عاد أدراجه ومنهم من تابع المسير للالتحاق بالجيوش الصليبية الأخرى. وسع بارباروسا الإمبراطورية ووطد الأمن فيها. وسار على رأس الحملة الصليبية الثالثة عام 1189، لكنه مات غرقاً في إحدى أنهار قلقيليا. فدفن في كنيسة القديس بطرس في انطاكية سنة 1190.

من هو هتلر؟



أدولف ألويس هتلر (أبريل 1889 - 30 أبريل 1945) هو سياسي ألماني نازي، ولد في النمسا، وكان زعيم حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف للعامة باسم الحزب النازي. تولى أدولف هتلر حكم ألمانيا في الفترة ما بين عامي 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة في الفترة ما بين عامي 1933 و1945.

 واختارته مجلة تايم واحداً من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين. وباعتباره واحداً من المحاربين القدامى الذين تقلدوا الأوسمة تقديراً لجهودهم في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا، انضم هتلر إلى الحزب النازي في عام 1920 وأصبح زعيماً له في عام 1921.

 وبعد سجنه إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها في عام 1923، استطاع هتلر أن يحصل على تأييد الجماهير بتشجيعه لأفكار تأييد القومية ومعاداة الشيوعية والكاريزما (أو الجاذبية) التي يتمتع بها في إلقاء الخطب وفي الدعاية. في عام 1933، تم تعيينه مستشاراً للبلاد حيث عمل على إرساء دعائم نظام تحكمه نزعة شمولية وديكتاتورية وفاشية. 

وانتهج هتلر سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما أسماه بالمجال الحيوي (ويقصد به السيطرة على مناطق معينة لتأمين الوجود لألمانيا النازية وضمان رخائها الاقتصادي) وتوجيه موارد الدولة نحو تحقيق هذا الهدف. وقد قامت قوة الدفاع التي أعاد بناءها بغزو بولندا في عام 1939 مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، وخلال ثلاث سنوات، احتلت ألمانيا ودول المحور معظم قارة أوروبا وأجزاء كبيرة من أفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادي. ومع ذلك، نجحت دول الحلفاء في أن يكون لها الغلبة في النهاية. وفي عام 1945، نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها وحتى سقوط برلين. وأثناء الأيام الأخيرة من الحرب في عام 1945، تزوج هتلر من عشيقته إيفا براون بعد قصة حب طويلة. وبعد أقل من يومين، انتحر العشيقان.