‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص الأمثال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص الأمثال. إظهار كافة الرسائل

معنى جدل بيزنطي .. القصة التي لا يعرفها كثيرون



الجدل او النقاش البيزنطي هو أن يتناقش الطرفان دون أن يُقنع أحدهما الآخر، أو دون أن يتنازل الآخر عن وجهة نظره، سلبية كانت أم إيجايبة، وهذا ما قد يؤدي إلى اختلال في التوازن الفكري لدى أحد الطرفين، أو ربما كلاهما..


أما السند التاريخي لهذا المثل فهو حينما حاصر السلطان العثماني الكبير محمد الثاني (المشهور بمحمد الفاتح) القسطنطينية (الامبراطورية البيزنطية أو الامبراطورية الرومانية الشرقية) هذه المدينة الأسطورية التي صمدت في وجه كل أعداءها على مدى 11 قرن أي 1100 سنة تقريبا، ها هي على وشك الوقوع في يد السلطان العثماني، ماذا فعل البيزنطيون ازاء هذا الحصار القوي على مدينتهم وعاصمة مملكتهم ؟..

 لقد استمروا في مناقشة خلافاتهم الدينية وبينما كانت قذائف محمد الفاتح تدك اسوار القسطنطينية، كان البيزنطيين يكفرون بعضهم البعض !.. وكان الامبراطور قسطنطين الحادي عشر يحاول تهدئتهم وتوحيدهم للتصدي للسلطان ولكن بلاجدوى !..

حتى أن الامبراطور قد بكى وهو يرجو كلا الطرفين للكف عن نقاشاتهم التي أودت بالقسطنطينية، وقد قاتل الامبراطور قسطنطين بشجاعة إلى أن قتل ووقعت القسطنطينية في يد محمد الثاني الذي أصبح يعرف بالفاتح بعد فتحه للقسطنطينية وكان ذلك سنة 1453 م.. تم افتتاح القسطنطينية سنة 330 م وافتتحها الامبراطور الكبير قسطنطين الأول، وسقطت سنة 1453 على عهد الامبراطور قسطنطين الحادي عشر.

للمزيد من قصص الأمثال... اضغط هنا



قصة نسر لقمان...الرجل الذي عاش 3500 سنة.!


«وكان لقمان بن عاد يدعو ربه قبل كل صلاةٍ ويقول (ﻓﻲ دعائه): اللهم يا رب البحار الخضرْ/ والأرض ذات النبت بعدَ القطرْ/ أسألكَ عمراً فوقَ كل عمر).


 فلقمان (وفق الحكاية) رجلٌ مؤمن، وهو يريد من الله أن يعطيه عمراً أطولَ من عمر أي إنسانٍ آخر، إنه يريد حياةً ممتدة، وذات يوم سمع لقمان هاتفاً أو منادياً يقول له من دون أن يراه: قد أجيبَت دعوتكَ وأعطيتَ سؤالكَ ولا سبيلَ ﺇﻟﻰ الخلود، واختر إن شئتَ  بقاءَ سبع بقراتٍ عفْر، ﻓﻲ جبل وَعْرْ، لا يَمسَسْهن ذعر.


 وإن شئْتَ بقاءَ سبع نواياتٍ من تَمر، مستَودعاتٍ ﻓﻲ صخر، لا يَمسَسْهن نَدى ولا قَطرْ.



 وإن شئْتَ بقاءَ سبعة نسورٍ كلما هَلَكَ نسرٌ عَقَبَ بَعدَه نَسر.


 وجَدَ لقمان نفسَه أمامَ خيارات ثلاثة ﻓﻲ البقاء، بقاء سبع بقرات (وحش) معتصمة بالجبل الوَعر، أو بقاء سبع نواياتٍ من التمر بعيدة من أسباب التلف، أو بقاء النسور السبعة المتتالية. وهذا الخيار الأخير هو الذي فضله لقمان. لأن النسر طائرٌ معمرٌ وفق الوجدان العربي، ... ﻭبهذا الاختيار ربطَ لقمان بقاءَه بحياة النسور السبعة التي أعْطيَ عمرها، وصارت القصة تدعى : قصة (لقمان والنسور السبعة).


 وتسرد القصه احداث حياة النسور السبعه ،فتجعل كل نسرٍ يعيش خمسمئة عام، وتَمضي السنون متتابعة، ومع النسر السادس يصبح عمر لقمان ثلاثة آلاف عام، ﺛﻢ يموت هذا النسر، ويظل النسر الأخير الذي تطلق عليه القصة اسمَ (لبَد):


 تتوقف عند النسر الأخير (لبَد) لأنه الخيط الأخير من عمر لقمان ﻓﻲ الحياة، ويَمتد العمر بلقمانَ أطول وأطول، حتى بلغ عمر النسر الأخير المسمى (لبد) ألف عام، أي أنه عاش عمراً مضاعفاً عن النسور الستة التي سبقته، ويصبح عمر لقمان (أربعة آلاف عام)، وعندما دنى اجله وحس لقمان بدبيب الموت، أراد أن ينهضَ فضربت عروق ظهره، ﻭﻟﻢ يكن قبل يشتكي شيئاً منها، فقال معبراً عن هذه اللحظة القاسية:

 يالَ قومي نَـعى إلَي بموتي *** اختلاف النسا وحبل الوتين



 وتسرد الحكاية المشهد الأخير ﻓﻲ حياة لقمان بن عاد، وهو ينظر ﺇﻟﻰ نَسْره الأخير « لبَدْ « آخر النسور وأطولها عمراً، فيلاحظ أن النسور جميعها طارت، أما نسره فقد بقي ﻓﻲ مكانه ﻭﻟﻢ يَطيرْ، لقد عجز عن الطيران، ففوجئ لقمان وبوغتَ بعجز نَسْره، لأنه فهم معنى هذا العجز : لأنه يعني أن لقمانَ نفسه صار عاجزاً عن الاستمرار ﻓﻲ الحياة،  أخذ لقمان نسرَه بين يديه، وبدأ يشده، وينفضه ﺛﻢ يهزه بكل ما تبقى فيه من قوة، و يحثه على الطيران، لكن (لبَد) خذل صاحبه، وتطاير ريشه يميناً ويساراً، تناثر ﻓﻲ المكان مثل ريش قديم... فكان هذا نذير شؤم وإعلاناً مفاجئاً عن انقضاء العمر، واقتراب « الحياة من التوقف «. وهكذا أيقن «لقمان» أن عمره قد نفد وأن الموتَ قادمٌ لا محالة.
هذه المعلومة برعاية مشروب الطاقة XMix



للمزيد من قصص الأمثال... اضغط هنا

ما معنى وقصة المثل القائل: سكت الفاً ونطق خَلْفاً.


يضرب هذا المثل للرجل الذي يطيل الصمت ثم يتكلم بالخطأ، والخلف بمعنى الرديء من القول. وكان للأحنف بن قيس جليس طويل الصمت، فاستنطقه يوما، فرد عليه قائلاً: يا أبا بحر اتقدر أن تمشي على شُرَف المسجد. فقال الأحنف سكت الفاً ونطق خَلْفاً.


للمزيد من قصص الأمثال... اضغط هنا


ما معنى وقصة المثل القائل: أساء سمعاً فأساء جَابةً


يضرب هذا المثل للرجل الذي يخطئ السمع فيسيء الإجابة، والجابة اسم مثل الطاعة والطاقة. والجابة بمعنى الإجابة.

قالوا: المثل لسهيل بن عمرو وكان له ابن ليس بذكي فرآه شخص فسأله: أين أَمُّك؟ أي قصدك. فظن أنه يسأله عن أمه.. والدته، فقال: ذهبت تطحن، فقال سهيل: أساء سمعاً فأساء جابة. فذهبت مثلا.



للمزيد من قصص الأمثال... اضغط هنا


ما أصل ومعنى المثل "بعد خراب البصرة"؟



سيطر علي بن محمد على البصرة (255 ـ 270هـ)  وامتد نفوذه الى رقعة واسعة تشمل الأهواز ومنطقة ميسان الحالية وذي قار الى حد واسط والمناطق المحيطة بها ، ، وكان شديدا مع اعدائه الى حد التطرف وعامل أسرى الحرب معاملة الرقيق، ووعد أتباعه بأنه سيملكهم المنازل والعبيد، اي تحوليهم من أرقاء إلى ملاك للعبيد. وهذا التناقض يفرغ الحركة من أية صبغة عقائدية، ويجعلها مجرد حركة مسلحة ضد النظام ، كما يجعل من قائدها رجلاً مغامرًا طموحًا إلى السلطة حتى باساليب غير واقعية وغير مقبولة الى حد انه بدأ يهدد  بغداد،

هنا شعر الخليفة المعتمد احمد بن المتوكل (256 – 279 هـ ) بخطر حركة الزنج فعهد المعتمد إلى أخيه الموفق طلحة بن المتوكل بمحاربة الزنج ؛ فاصطدم مرارا  بهم في عدة واقعات , ولكنه في احدى السنوات وردته اخبار عن تمرد في بلاد فارس فترك الموفق البصرة وتوجه بجيشه الى ايران ، فانتهز علي بن محمد الفرصة واعاد سيطرته الكاملة على البصرة وضواحيها ، واطلق لجماعته من الزنج العنان  يستولون على ما يشاءون من املاك ونساء الاثرياء ووجهاء المدينة حتى عم الخراب !

عندها عاد الموفق بجيشه من ايران ودارت معارك عظمى بينه وبين جماعة الزنج انتهت باندحارهم ومقتل زعيمهم علي بن محمد واستسلم من بقى من أتباعه!

يقول السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء  ( ولما قتل هذا الخبيث دخلوا برأسه بغداد على رمح وعملت قباب الزينة وضج الناس بالدعاء للموفق ومدحه الشعراء وكان يوما مشهودا ... بالقضاء على حركة الزنج )

وأُسْدِلَ الستار على هذه الحركة التي قضَّت مضاجع الخلافة العباسية، وكلفتها الكثير من الجهد والأموال والأرواح ولكن الناس قالت :  نصر بعد خراب البصرة !!

فذهبت مثلا .



ما قصة المثل القائل: "بعد خراب مالطا"؟



تبدأ قصة خراب مالطا عندما إحتل الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت جزيرة مالطا عام 1798م ورغم قصر مدة الإحتلال الفرنسي لها والذي إستمرعامين فقط إلا أنهم تركوها خرابًا بعد أن سرقوها ونهبوها ودمروا قصورها وكنائسها وأجبروا سكانها على الهرب بـِ حياتهم إلى جزيرة صقلية، وعاد أهلها بعد أن حررها الإنجليز عام 1800م تحت قيادة السير إلكساندربال ولكن بعد خرابها أي "بعد خراب مالطا"


تكرر ذلك أيام الحرب العالمية الثانية عندما كانت الجزيرة تحت الإحتلال الإنجليزى حيث أمطرها الألمان والطليان بقنابل دمرت كل شيْ تقريبًا عليها وأضطر سكانها إلى الهرب مرة أخرى إلى جزيرة صقلية ، ثم عادوا بعد نهاية الحرب،،، ولكن "بعد خراب مالطا أيضا"..!!!