‏إظهار الرسائل ذات التسميات سلوكيات الطفل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سلوكيات الطفل. إظهار كافة الرسائل

كيف تكونين صبورة أكثر مع أبنائك؟



يعد الأطفال من الكنوز الموجودة في كل أسرة، ولكنهم في الوقت نفسه في مرحلة الطفولة وفي مرحلة ما قبل دخول المدرسة قد يجعلون الأم تفقد أعصابها تماما. ولذلك فعلى كل أم أن تتعلم كيفية التعامل بصبر مع أطفالها أو أبنائها في مختلف نواحي الحياة اليومية، مع الوضع في الاعتبار أنهم سيقابلون العديد من التحديات والمواقف الصعبة.

إلى كل أم.. 8 نصائح لتنمية ذكاء طفلك



العربية.نت - للأمهات اللاتي يعانين من قلة ذكاء أولادهن، ينصح الأطباء بأن يتسمن ببعض الدهاء أثناء التعامل من أطفالهن. فالأم يجب أن تحاول إقناع الطفل محدود الذكاء بقدراته المختلفة والمميزة في جوانب أخرى، لكي تحصل على أفضل ما عنده.

كثيرون من العلماء والمخترعين كانوا يعانون من بعض المشاكل أثناء الصغر، مثل الميل إلى العزلة والبعد عن الآخرين، أو التلعثم بالكلام، أو حتى المعاناة مع بعض المواد الدراسية، إلا أنه مع الوقت أثبتوا تميزهم وقدرتهم ونبوغهم في أشياء بعينها، جعلتهم يحفرون أسماءهم كمخترعين ونابغين وعلماء وموسيقيين في عالمنا.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "اليوم السابع" عن الدكتور أمجد العجرودي، استشاري الأمراض النفسية، ومدير المركز الإقليمي للصحة النفسية، بعض النصائح التي وجهها لكل أم، وأهمها ضرورة استغلال قدرات طفلها، حتى وإن كان محدود الذكاء، وذلك عن طريق الكثير من الحيل.

ونصح العجرودي الأمهات باتباع 8 حيل مع أطفالهن، وهي:

1- زيادة ثقة الطفل بنفسه قبل سن الدراسة، فالطفل يرى نفسه في عيون أبويه، وإذا كانا دائمي المدح له ولصفاته وذكائه زادت ثقته في قدراته.

2- لا تجعلي طفلك يلتفت لمن ينهره أو يطلق عليه لفظ "محدود الذكاء"، وقومي بتقريب أصدقائه والأساتذة المقتنعين بقدراته واجعليهم يشعرونه بقدراته لتزيد ثقته بنفسه.

3- ابتعدي عن أسلوب التهديد والوعيد أو المعايرة أو التقليل من شأن طفلك مهما أخطأ، فقد تكسره هذه الكلمات للأبد.

4- ابحثي عما يميز طفلك، فقد يكون صوته جميلاً، أو رساما ماهرا، وعززي بكل الطرق هذه الصفات، ليشتهر بها في مدرسته ويصبح أكثر ثقة بالنفس.

5- لا تعطه مهام أكبر من ذكائه، بل اجعليها في مستوى ذكائه حتى لا يصاب بالإحباط.

6- أعطه بعض المساعدة على تعزيز قدراته المحدودة، في الكتابة مثلاً أو مادة دراسية بعينها، ولا تكوني لحوحة.

7- اهتمي بتدعيمه نفسياً، ولم شمل أصدقائه المقربين الذين يحسنون فهمه، وأحبائه من العائلة، ودائماً حاولي أن تمدحيه أمامهم.

8- اجعليه يمارس الهواية التي يتميز بها أمام أصدقائه وزملائه لينال الثقة بالنفس أكثر وأكثر.

10 أسباب وراء تصرفات أطفالك السيئة



ميديا 24 - تعاني الكثير من الأمهات من تصرفات أطفالهن السيئة التي تسبب لهن الإزعاج في المنزل، بالإضافة إلى الشعور بالحرج أمام المعارف والأصدقاء.

وتؤكد العديد من الدراسات أن سلوكيات الأطفال مكتسبة وليست وراثية في معظم الأحيان، وبالتالي فإن التصرفات السيئة التي تصدر عنهم، ما هي إلا نتاج لأسلوب معاملة الوالدين والمجتمع لهم.

وفيما يلي بعض التصرفات السلبية للأطفال وأسبابها بحسب ما أورد موقع لايف هاك الإلكتروني:

1- الكذب
إذا كان الطفل يميل إلى الكذب، فهذا ناتج عن ردود فعل مبالغة فيها من قبل والديه عن أخطائه في الماضي.

2- ضعف الثقة بالنفس
ينتج ضعف الشخصية لدى الأطفال عن اتباع الوالدين أسلوب النصيحة وإملاء التعليمات بشكل دائم، بدلاً من تجشيعهم على اتخاذ القرارات بأنفسهم.

3- عدم القدرة على المواجهة
إذا كان طفلك غير قادر على المواجهة أو الدفاع عن نفسه، فهذا ناتج عن أنك تعودت على توبيخه في الأماكن العامة وأمام الآخرين.

4- أخذ أشياء ليست ملكاً لهم
في حال استمر طفلك بأخذ أشياء ليست ملكاً له، حتى لو حصل على كل ما يريد، فهذا بسبب أنك لم تمنحيه الفرصة ليختار ما يريد بنفسه.

5- الخوف
إذا كان طفلك جباناً، فهذا لأنك تسارعين إلى مساعدته دائماً، دون أن تتركي له الفرصة لمواجهة الصعوبات التي يتعرض لها بنفسه.

6- الغيرة
الغيرة شعور طبيعي لدى الأطفال، لكن عندما يبالغ طفلك فيها، فهذا لأنك تعودت على مقارنته بالأطفال الآخرين.

7- الغضب السريع
إذا لاحظتي أن طفلك يشعر بالغضب لأتفه الأسباب، فهذا ناتج عن قلة مديحك له وللإنجازات التي يحققها، فهو يسعى للفت الانتباه إليه عن طريق السلوك السيء.

8- قلة احترام الآخرين
في حال كان طفلك لا يحترم مشاعر الآخرين، فربما يكون سبب ذلك عدم احترامك لمشاعره، فإصدار الأوامر للطفل بشكل دائم دون مراعاة رغباته، يجعله أقل ميلاً لتقدير واحترام الآخرين.

9- السرّية
يميل الكثير من الأطفال إلى السرية، وإخفاء بعض الأشياء عن الوالدين، وهذا ناتج عن أن الوالدين يضخمون الأمور، ولا يتعامون معها بحسب حجمها الحقيقي.

10- التصرف بوقاحة
يميل الأطفال عادة إلى تقليد تصرفات الكبار، فإذا كان طفلك يتصرف بوقاحة، فهو على الأرجح يقلد أحد والديه أو أشقائه الأكبر سناً منه.

التفسير العلمي لطرح الأطفال الكثير من الأسئلة!



البيان الإلكترونية - أطفال الثلاثة سنوات يبدأون الاستيعاب البدائي للأشياء، بمعنى أن كل ما يحيط بهم يجب أن يفهموا ماهيته وكيف يعمل ولماذا، ويترافق هذا مع نمو الفص الأيسر من الدماغ المسؤول عن تعلم وتطور اللغة، وهنا يبدأ سيل الأسئلة التي لا تنتهي. ولكن هذا حق الطفل في التعلم واستيعاب ما حوله، إليكم طريقة مساعدته. 

ثلاثة سنوات من العمر: الطفل المفكّر
الحدث: أسئلة متكرّرة حول نفس الفكرة حتى يفهم المقصد. ماذا يرى الأهل؟ يحصي الأهل من طفلهم الكثير من الكلمات الاستفهامية (لماذا؟ كيف؟ أين؟ ..) في يوم واحد ومع حرصهم على الرد عليها قد ينزعجون من تكرارها.

لماذا يفعل ذلك؟ يقول العلماء إنّ نمواً كبيراً يحدث في هذه الفترة من عمر الطفل داخل الفص الأيسر من دماغه، حيث المراكز المسؤولة عن تطوّر اللغة. ويضيف هؤلاء بأنّ الطفل يخزّن في هذا المكان 500 إلى 800 كلمة، ويمكنه أن يتكلم ثلاث إلى خمس كلمات في الجملة الواحدة. وعندما يلاحظ الطفل بأنّ بعض الأمور تحدث باستمرار، يبدأ بطرح أسئلته مستخدماً قدراته اللغويّة كي يفهم ما يجري من حوله.

كيف نساعده؟ ربما يكون الأمر مزعجاً وصعباً بالنسبة للأهل، ولكن الخبراء ينصحون بعدم كبح رغبة الطفل في طرح الأسئلة. وفي هذا السياق تقول سوزان جيلمان، الباحثة في علم نفس الأطفال في جامعة ميشيغين، موضحةً: «إنّ ما يريد الوصول إليه أطفال الثلاثة سنوات ببساطة هو الاستيعاب البدائي للأشياء وليس جذب الانتباه بكثرة طرح الأسئلة».

وتشير الأبحاث بأنّ الطفل في حال لم يحصل على إجابات عن أسئلته أو تمّ تجاهله، فقد يعيد طرح نفس السؤال حوالي السبع مرّات. لذلك إذا سألك طفلك: «كيف تسمع الأفاعي دون آذان؟» وأجبته: «ربما لا يستطيعون ذلك» سيطرح هذا السؤال مرة أخرى، ولكن إذا قمت بالرد «لديهم آذان داخليّة» فسوف يمضي قدماً.

كيف تبني روتين ما قبل النوم لدى طفلك؟



ميديا 24 - غسل الأسنان وقراءة كتاب ثم النوم. من هذه العناصر الثلاثة يتشكل برنامج ما قبل النوم حسب توصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (AAP). في كل ليلة عليك أن تساعد طفلك على غسل أسنانه، وقراءة كتاب مفضل أو اثنين، ثم الذهاب إلى الفراش في نفس الموعد تقريباً. يساعد هذا الروتين الطفل على فهم وتعلم ما سيحدث لاحقاً، ويخفف من احتياج الآباء لتكرار التعليمات وتأكيد ضرورة النوم في الموعد المناسب.