‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسة. إظهار كافة الرسائل

ما الأمثل تناول 3 وجبات من الطعام أو أكثر؟

ما الأمثل تناول 3 وجبات من الطعام أو أكثر؟


يتساءل العديد من الأشخاص حول الطريقة الأمثل لاتباع حمية غذائية فعالة، حيث يقوم البعض باتباع حمية تتضمن ثلاث وجبات كبيرة من الطعام، بينما يتجه آخرون إلى حمية غذائية تتكون من ست وجبات صغيرة أو أكثر من الطعام.

باحثون: الزواج مفيد للصحة

باحثون: الزواج مفيد للصحة


خلص باحثون بريطانيون الى انه يبدو ان الزواج جيد للصحة بشكل عام، وانه يزيد من فرص النجاة في حال معاناة الأفراد من أي من الحالات التي قد تؤدي الى اصابتهم بأمراض القلب مثل ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.

وداعا للريجيم القاسي.. الماء وسيلة للرشاقة والصحة!

وداعا للريجيم القاسي.. الماء وسيلة للرشاقة والصحة!

يمضي كثير من الباحثين عن الرشاقة، وقتهم في التعرف على أحدث الحميات الغذائية، دون الالتفات إلى أن شرب الماء هو أولى طرق تجنب زيادة الوزن. كمية وتوقيت شرب الماء يلعب دورا حاسما في تأثيره على عملية الأيض والشعور بالشبع.

الدماغ يأكل نفسه عند الحرمان من النوم ولذلك عواقب

الدماغ يأكل نفسه عند الحرمان من النوم ولذلك عواقب

أظهرت دراسة إيطالية حديثة أن الدماغ يأكل نفسه عند الحرمان من النوم. إذ أوضحت النتائج أن بعض الخلايا الدماغية تلتهم نقاط الاشتباك العصبي، الأمر المشابه لما يحدث عند الإصابة بالزهايمر.

لهذا لا تستطيع التخلص من "الكرش" بعد تجاوزك الثلاثين!

لهذا لا تستطيع التخلص من "الكرش" بعد تجاوزك الثلاثين!

رغم ممارسة الرياضة باستمرار والحركة والطعام الصحي وتجنب المشروبات الكحولية، يعاني بعض الرجال من زيادة الوزن وعدم القدرة على التخلص من الدهن الزائد حول بطونهم، والمسمى "الكرش" بعد تجاوز سن الثلاثين. فما السبب يا ترى؟

الأميركيون الأصليون لم يأتوا من روسيا.. فمن أين جاءوا إذاً؟




كشفت دراسة أجريت على حمض نووي يرجع لعصور ما قبل التاريخ عن نظرية جديدة بشأن وصول أوائل سكان الأميركيتين إليهما وتشكك بالنظريات السابقة التي تزعم أن هؤلاء جاءوا من سيبريا شمال شرق روسيا إلى ولاية ألاسكا الأميركية.
تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، الخميس 11 أغسطس/آب 2016، ذكر أن الدراسة تقول إن شعوب العصر الجليدي يستحيل أن يكونوا قد جاءوا إلى الأميركيتين من سيبريا عبر ممر من اليابسة بين نهرين جليديين لأن في ذلك "استحالة بيولوجية".
فالنظريات التقليدية السابقة كانت تعتقد بأن استيطان شعوب الأميركيتين جرى عندما بدأ السكان بالهجرة جنوباً عبر كندا حالياً بعدما بدأ نهران جليديان بالانحسار.
لكن تحاليل الحمض النووي المستخرجة من مناطق وبؤر تجمّع سكانية قديمة توحي بأن في ذلك استحالة لأن الموارد والمصادر الضرورية لبقاء الإنسان على قيد الحياة من غير الممكن توفرها عبر ذلك الممر الخالي من الجليد.


من روسيا إلى أميركا


الدراسة الجديدة والمنشورة في مجلة Nature الدورية ركزت على فحص جسر اليابسة الرابط بين سيبيريا الروسية وألاسكا الأميركية، حيث عمل فريق باحثين دوليين على استخراج الحمض النووي من أماكن هامة في ذلك الممر بغية الوقوف على الطريقة التي تطورت بها البيئة وأنظمتها في الوقت الذي بدأت الأنهار الجليدية بالانحسار والذوبان.
ثم توصل العلماء إلى بناء صورة شاملة للمشهد آنذاك تظهر اختلاف الغطاءين النباتي والحيواني حينها وكيف دبت الحياة بظهورهما بعدما ذاب الجليد وتحول قاع النهر إلى ممر سالك.
وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها مشروع إعادة تصور وبناء لعصور ما قبل التاريخ.
العلماء استنتجوا أن الشعوب المستوطنة في الأغلب سلكت هذا المعبر قبل 12600 عام أو بعدها بقليل، كما استنتجوا أنه من المستحيل أن يكونوا عبروا ذلك الممر قبل ذلك التاريخ لاستحالة ذلك، فالممر كان حينها خاوياً من الموارد الأساسية لحياة البشر كالخشب للوقود وتصنيع الأدوات أو كحيوانات الصيد التي لها دور هام في نمط حياة البشر القائم آنذاك على الصيد وقطف الثمار.

طريق آخر


إن صحت الاستنتاجات فسيعني ذلك أن أوائل سكان الأميركيتين الذين من المحقق والمؤكد وجودهم جنوب الغطاء الجليدي قبل أكثر من 12600 عام لا بد أنهم سلكوا طريقاً غير هذا المذكور حتى وصلوا إلى هناك.
وهنا يقترح فريق البحث الذي أجرى الدراسة أن طريق الهجرة المتبع لعله كان عبر سواحل المحيط الهادي.
أما عن هوية تلك الشعوب بالضبط فهو محل جدل.
فعلماء الآثار متفقون على أن سكان المنطقة المعروفة بالولايات المتحدة حالياً كانوا من ثقافة تدعى "كلوفيس" وهي ثقافة أميركية أصلية من عصور ما قبل التاريخ تستمد اسمها من منطقة كلوفيس بولاية نيو ميكسيكو التي وجدت بها أدوات حجرية أثرية مميزة، كما أنها ظهرت في السجلات الأثرية لأول مرة قبل أكثر من 13 ألف عام.
خلاصة الدراسة الجديدة أن الممر الذي ذاب عنه الجليد كان يستحيل عبوره في تلك الفترة، وقد قاد فريق البحث البروفيسور إسكي ويليرسليف عالم الجينات التطورية وزميل كلية سانت جون بجامعة كامبريدج.
يقول ويليرسليف: "خلاصة القول إنه رغم كون المعبر سالكاً فعلياً قبل 13 ألف عام إلا أن بضعة مئات من السنين لا بد مرّت قبل أن يصبح صالحاً للعبور والاستخدام. هذا يعني أن أوائل من استوطنوا في المنطقة المسماة حالياً بالولايات المتحدة وأميركا الوسطى وأميركا الجنوبية لا بد أنهم سلكوا طريقاً آخر".
ويضيف البروفيسور ويليرسليف: "سواء أسلّمنا بأن تلك الشعوب كانت من الكلوفيس أم من سواها، فالأمر ببساطة أنه من المستحيل أن يكونوا قد جاءوا عبر ذاك الممر مثلما كان يقال من قبل".


خالٍ من الحياة


وقد جمع الفريق أدلته من على سطح بحيرة متجمدة خلال فصل الشتاء، واستخدموا تقنية تسمى "تسلسل المسدس".
يقول ويليرسليف: "بدلاً من أن نبحث عن عينات حمض نووي محددة من أنواع كائنات منفردة، ما فعلناه كان أننا رتبنا كل ما وجدناه هناك بالتسلسل من البكتيريا وحتى الحيوانات. النتائج التي تحصل عليها باستخدام هذه التقنية مذهلة جداً، فقد وجدنا أدلة على وجود أسماك ونسور وثدييات ونباتات".
وأهم ما عثر عليه من بين كل تلك الأدلة أنه قبل حوالي 12600 عام لم يكن هناك لا نبات ولا جنس حيوان في ذلك الممر.
- هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.

الكسل يدلّ على ارتفاع الذكاء.. كيف توصّل باحثون لإثبات هذه النظرية؟





يبدو أن الأبحاث الجديدة تثبت النظرية التي تقول بأن الأذكياء يقضون وقتاً في التكاسل أكثر من غيرهم
تدعم نتائج دراسة أجريت في الولايات المتحدة، فكرة أن أصحاب الذكاء المرتفع لا يصابون بالملل بسهولة، مما يجعلهم يقضون وقضاً أطول في التفكير.
أما الأشخاص النشطاء فقد يكونون أكثر حركة، لحاجتهم إلى تحفيز عقولهم بالأنشطة الخارجية، إما للهروب من أفكارهم أو لأنهم يُصابون بالملل بسرعة.

اختبار


أجرى الباحثون في جامعة ساحل خليج فلوريدا اختباراً كلاسيكياً –يعود لثلاثة عقود- لمجموعة من الطلاب.
طلب استبيان "الحاجة إلى الإدراك" من المشاركين أن يقيموا مدى اتفاقهم مع عبارات مثل "أستمتع بأداء مهام تحتوي العثور على حلول جديدة للمشاكل" و"أفكر بجدية عند الضرورة فقط".
بعد ذلك اختار الباحثون، بقيادة تود مكيلروي، ثلاثين من الـ "المفكرين" وثلاثين من "غير المفكرين" من مجموعة المشاركين.
وخلال الأيام السبعة التالية ارتدى المشاركون في المجموعتين جهازاً يتتبع حركاتهم ومستوى نشاطهم، ويُقدم تدفقاً مستمراً من البيانات المتعلقة بدرجة نشاطهم الجسدي.
أظهرت النتائج أن مجموعة "المفكرين" كانت أقلّ نشاطاً بكثير من مجموعة "غير المفكرين" خلال هذا الأسبوع.
وُصفت نتائج هذه الدراسة –التي نُشرت في مجلة علم النفس- بأنها "مهمة للغاية" و"قوية"، بمصطلحات إحصائية.
ولكن في الإجازة الأسبوعية لم يظهر اختلاف بين المجموعتين، وهو شيء لم يُوجد له تفسير.
يرجح الباحثون أن هذه النتائج تؤيد فكرة أن "غير المفكرين" يُصابون بالملل بسهولة، ولذلك يحتاجون إلى ملء أوقاتهم بالأنشطة الجسدية.

محاذير للذكاء!


ولكن مكيلروي يحذر من الجانب السلبي لكونك ذكياً –وأكثر كسلاً- من التأثير السلبي لنمط الحياة الخامل.
ويقول إنه على الأشخاص الأقل نشاطاً، أياً كان ذكاؤهم، أن يحاولوا زيادة مستوى نشاطهم لتحسين صحتهم.
وقالت جمعية علم النفس البريطانية مقتبسة من الدراسة "في النهاية، هناك عامل مهم قد يساعد الأشخاص المُفكرين أن يتغلبوا على قلة نشاطهم، وهو الوعي".
"الوعي بكونهم أميل إلى قلة النشاط، مع الوعي بالعواقب المترتبة على ذلك، قد يؤدي إلى جعلهم يختارون أن يكونوا أكثر نشاطاً خلال اليوم".
وأضافت أنه بالرغم من التركيز على موضوع غير معتاد، فتعميم النتائج يجب أن يتمّ بحذر نظراً لصغر عينة المشاركين.

دراسة استمرت 40 عاما: عشاق الشكولاتة عباقرة!



جريدة الغد - وجد العالم النفسي، ميريل إلياس، أدلة تشير إلى أنه من الأرجح أن يكون عشاق تناول الشكولاتة عباقرة.

ففي منتصف السبعينات من القرن الماضي، بدأ عالم النفس ميريل إلياس تتبع القدرات المعرفية لأكثر من 1000 شخص بولاية نيويورك. وكان الهدف محدداً للغاية: مراقبة العلاقة بين ضغط الدم والأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.

إلياس استمر في القيام بذلك على مدار عقود، ما أدى إلى التوسع في دراسة مين-سيراكوز الطولية إلى تناول عوامل الخطورة على القلب والأوعية الدموية.

ولم يكن هناك أي إدراك بعد انقضاء 40 عاماً بأن تؤدي بحوثه إلى أي اكتشاف بشأن الشيكولاتة، بحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، الثلاثاء 8 مارس/أذار 2016.

وفي مرحلة لاحقة من الدراسة، خطر ببال إلياس وفريقه فكرة ما. لماذا لا نسأل المشاركين عما يأكلونه أيضاً؟ واتضح أن النظام الغذائي بصفة عامة يؤثر على العوامل التي يرصدونها بالفعل، وعلاوة على ذلك، كان المشاركون الخاضعون للدراسة تحت سيطرتهم، وهي فرصة جيدة للتعرف بمزيد من التفاصيل على القرارات التي يتخذها الأشخاص بشأن الطعام.

وأضاف الباحثون استبياناً جديداً – يجمع كافة المعلومات المتعلقة بالعادات الغذائية – إلى المرحلة السادسة لجمع البيانات فيما بين عامي 2001 و2006 (كان مجموع مراحل جمع البيانات 7، وتم إجراء كل مرحلة منها على مدار 5 سنوات).

تناول الشيكولاتة مرة أسبوعياً

وقد كشفت تلك المراحل عن نمطاً مثيراً، وقال إلياس "وجدنا أن الأداء المعرفي يتحسن لدى هؤلاء الذين يتناولون الشيكولاتة مرة أسبوعياً على الأقل، وهو أمر هام ويتناول عدد من المجالات المعرفية".

وتأتي النتائج، التي تم توثيقها ضمن دراسة حديثة صدرت خلال الشهر الماضي، بفضل اهتمام باحثة التغذية بجامعة جنوب أستراليا، "جورجينا كريشتون"، التي قادت عملية التحليل.

وأوضحت الدراسات السابقة أن تناول الشيكولاتة يرتبط بالعديد من النتائج الصحية الإيجابية؛ ومع ذلك، لم يستكشف تأثيرها على المخ والسلوك العام سوى عدد قليل من الدراسات، وكانت تلك فرصة فريدة على حد قول كريشتون، ولم يكن حجم العينة كبيراً فحسب، بل ربما كانت البيانات المعرفية أكثر شمولاً من أي دراسة أخرى.

ففي التحليل الأول، قارنت كريشتون، بالتعاون مع إلياس وعلاء الكروي أخصائي علم الأوبئة بمعهد لوكسمبورغ للصحة، متوسط النقاط خلال الاختبارات المعرفية للمشاركين الذين يتناولون الشيكولاتة مرة واحدة أسبوعياً على الأقل بنظيره لدى هؤلاء الذين يتناولونها بكميات أقل. وقد وجدوا "علاقات إيجابية كبيرة" بين تناول الشيكولاتة والأداء المعرفي؛ وهي علاقات ظلت قائمة حتى بعد تعديل بعض المتغيرات، مثل العمر والتعليم وعوامل الخطر على القلب والأوعية الدموية والعادات الغذائية.

الذاكرة البصرية والعملية

ومن الناحية العلمية، أصبح تناول الشيكولاتة يرتبط إلى حد كبير بالذاكرة البصرية المكانية والتنظيم والذاكرة العملية والمسح والتتبع والمنطق المجرد وفحص الحالة الذهنية. "ووفقا لما أوضحته كريشتون، يتم ترجمة هذه الوظائف إلى مهام يومية مثل تذكر أرقام الهاتف أو قائمة المشتريات أو القدرة على القيام بأمرين في ذات الآونة، مثل التحدث والقيادة معا".

وفي التحليل الثاني، اختبر الباحثون ما إذا كان تناول الشيكولاتة يساعد على التنبؤ بالقدرات المعرفية أو ما إذا كان الأشخاص ذوو الأداء العقلي الأفضل ينجذبون نحو الشيكولاتة. ولذا اهتموا بدراسة مجموعة تتألف من أكثر من 300 شخصاً شاركوا في المراحل الأربعة الأولى بالإضافة إلى المرحلة السادسة من الدراسة، التي تضمنت استبيان النظام الغذائي.

فإذا كان تحسن القدرات المعرفية يتنبأ بتناول المزيد من الشيكولاتة، فلابد أن يكون هناك ارتباط بين الأداء المعرفي للأشخاص قبل الإجابة على الاستبيان وبين تناول الشيكولاتة. ومع ذلك، لم يكن هناك أي ارتباط.

وقال إلياس "من المستحيل أن تتحدث عن السببية فيما يتعلق بتصميمنا. وبذلك، تشير دراستنا بالتأكيد إلى أن تناول الشيكولاتة يؤثر على القدرة المعرفية".

ولا تستطيع أي من كريشتون أو إلياس التعرف على السبب وراء ذلك بالتحديد. وقد اعترف إلياس بأنه توقع ما هو نقيض ذلك، نظراً لمحتوى السكر الذي تتضمنه الشيكولاتة.

رفع مستويات التركيز

ومع ذلك، خطر ببالهما بعض الأفكار. فهما يعرفان على سبيل المثال أن العناصر الغذائية المعروفة باسم فلافونات الكاكاو لها تأثير إيجابي على عقول الأشخاص (ففي عام 2014، توصل أحد الباحثين إلى أنه يمكن أن تحد من بعض أعراض الاختلال الوظيفي المعرفي المرتبط بالشيخوخة).

وقد وجدت دراسة تم إجراؤها عام 2011 أنها تؤثر تأثيراً إيجابياً على العمليات السيكولوجية". إن تناول العناصر الغذائية يزيد من تدفق الدم إلى المخ، الذي يؤدي بدوره إلى تحسين عدد من وظائفه. وتحتوي الشيكولاتة أيضاً على ميثيلاكساثين، وهو مركب نباتي يحفز العديد من الوظائف البدنية، بما في ذلك مستوىات التركيز.

وأكدت العديد من الدراسات ذلك، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2004 وأخرى عام 2005. ومع ذلك، لا تتمثل الرسالة في ضرورة أن يسارع الجميع إلى تناول الشيكولاتة، وقال إلياس "اعتقد أن ما يمكننا قوله الآن هو أنك تستطيع تناول كميات ضئيلة من الشيكولاتة دون الشعور بالذنب".

لحظات السعادة "قد تضر بالقلب" مثل لحظات الحزن والغضب



بي بي سي عربية - خلصت دراسة سويسرية حديثة إلى أن الضغط النفسي الذي يسبب آلام في الصدر وضيق في التنفس يمكن أن يحدث في لحظات السعادة، كما هو الحال في لحظات الغضب والحزن والخوف.

يتسبب الإجهاد في 75 في المئة من حالات الإصابة بـ"متلازمة القلب المنكسر"، التي قد تؤدي للوفاة، وهي عبارة عن تغير في شكل البطين الأيسر للقلب.

وتشير الدراسة، التي أجريت بمستشفى جامعة زيورخ ونشرت في "دورية القلب الأوروبية" إلى أن نحو حالة واحدة من بين كل 20 حالة سببها لحظات الفرح.

وعادة ما تكون هذه الحالة مؤقتة، ويكون الشخص على ما يرام بعد ذلك.

واكتشف الباحثون القائمون على الدراسة، التي خضع لها 1750 مريضا، أن مشاكل القلب في تلك الحالات قد نجمت عن:

- حفل عيد ميلاد.

- حفل زفاف الأبناء.

- لقاء صديق بعد 50 عاما.

- أن تصبح امرأة جدة.

- فوز الفريق الرياضي المفضل في مباراة.

- تحقيق ربح كبير في ملهى للقمار.

- أشعة مقطعية أظهرت عدم إصابة الشخص بمرض آخر.

وأشارت الدراسة أيضا إلى أن معظم الحالات كانت لسيدات بعد انقطاع الطمث.

وقالت جيلينا غادري، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة "أظهرنا أن مسببات متلازمة القلب المنكسر يمكن أن تكون أكثر تنوعا مما كان يعتقد في السابق".

وأضافت: "لم يعد مريض متلازمة القلب المنكسر هو المريض منكسر القلب بالصورة النمطية المعروفة. ويمكن أن يسبق هذا المرض مشاعر إيجابية أيضا".

وأردفت: "يجب أن يكون الأطباء على علم بذلك، ويضعون في اعتبارهم أن المرضى الذين يصلون إلى قسم الطوارئ وهم يعانون من أعراض النوبات القلبية، مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس ولكن بعد حدث سعيد أو انفعال، يمكن أن يكونوا في واقع الأمر يعانون من متلازمة القلب المنكسر تماما مثل المريض الذي يعاني من نفس المشكلة بعد تعرضه لحدث عاطفي سلبي".

"الحاجة إلى مزيد من الأبحاث"

وقالت غادري إن المناسبات السعيدة والحزينة تشترك على الأرجح في "المسار العاطفي" الذي يؤدي إلى هذه الحالة.

وقال بيتر ويسبيرغ، المدير الطبي لمؤسسة القلب البريطانية: "متلازمة القلب المنكسر هي حدث نادر. تشير هذه الدراسة إلى أن مسبب هذه المتلازمة قد يكون حدثا سعيدا، ولكن في حالات قليلة للغاية".

وأضاف "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الكيفية التي تؤدي بها هذه الأحداث العاطفية إلى مشاكل مؤقتة في القلب في عدد قليل من الأفراد المعرضين للإصابة".

معلومة غريبة.. تناول الملح يؤدي إلى الإصابة بالسكري



العربية.نت - توصل مجموعة من الباحثين الفرنسيين إلى معلومة تعتبر غريبة نوعا ما، حيث أكتشفوا أن الملح يؤدي دورا في الإصابة بمرض السكري - وليس السكر فقط-.

واعتبر الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها مجلة "سل ميتابوليزم" الطبية الأميركية أن اكتشافهم هذا قد يفضي إلى اعتماد تدابير وقائية جديدة.

ولفت هؤلاء إلى أن "اعتماد تدابير بسيطة على الصعيد الغذائي مثل تقليص تناول الملح والسكر بشكل متزامن من شأنه الوقاية أو المعالجة من السكري من النوع الثاني (وهو الأكثر شيوعا)"، متحدثين عن إمكان تطوير أدوية جديدة أيضا.

وتوصل الباحثون إلى هذه الخلاصة من خلال دراسة تفاعل خنازير صغيرة خضعت لعملية للعلاج من البدانة تقوم على تعديل مسار الأطعمة في الجسم عبر اقتطاع جزء من الأمعاء والمعدة.

وشهدت فرنسا خلال السنوات الأخيرة عمليات جراحية لأكثر من 200 ألف مريض بالبدانة المفرطة، ما أظهر نتائج لافتة في كثير من الأحيان لناحية خسارة الوزن لكن أيضا بما يتعلق بالسكري وهو مرض غالبا ما يرتبط بالبدانة.

وأوضح المعد الرئيسي للدراسة فرنسوا باتو "إننا تساءلنا لماذا هذه العملية الجراحية تحسن بهذه الطريقة المذهلة الوضع لناحية السكري مع تقليص معدل السكر في الدم بسرعة كبيرة حتى قبل خسارة الوزن".

وأظهرت الدراسة على هذه الخنازير التي تشبه تغذيتها طريقة الغذاء لدى البشر، أن نسبة الامتصاص الإجمالية في الجسم لسكر الغلوكوز تراجعت عندما توقف امتصاص هذا السكر في الجزء الأسفل من الأمعاء كما الحال بالنسبة للخنازير الخاضعة لعمليات، وليس في الجزء الأعلى كما الحال لدى الخنازير غير الخاضعة لعمليات.

ويعتبر الملح عاملا ضروريا في امتصاص سكر الغلوكوز.

ولفت باتو وهو جراح وباحث في المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي في مدينة ليل الفرنسية إلى أن تأخير انضمام المرة التي يفرزها الكبد والتي تضم تركيزا عاليا من الملح، الى الاطعمة الجاهزة للهضم بفعل العملية "يؤدي الى تقليص امتصاص الغلوكوز".

ولتأكيد دور الملح، أعطى الباحثون في وقت لاحق كميات كبيرة منه إلى الخنازير ولاحظوا زيادة في مستويات السكر في الدم بعد وجبات الطعام.

ولفت باتو إلى أن هذه النتائج تؤكد أثر الملح في التغذية لناحية زيادة معدلات السكر في الدم.

دراسة: ارتداء "الماركات" العالمية يحسّن أداءك في العمل



الغد.نت - أثبتت دراسة أجرتها جامعات ولاية بنسلفانيا نوتردام وكنتاكي بالولايات المتّحدة الأميركية، أن الأشخاص الأكثر ميلاً لارتداء الماركات المشهورة في عملهم، يتمتعون بقة أكبر بالنفس ويقدمون أداءً أفضل من غيرهم.

وفي التجربة، وجد الباحثون أن مستوى لاعبي الغولف الذين استخدموا مضارب عليها شعار ماركة “نايكي Nike” تحسن بنحو 20%.

ولا يقتصر نفس التأثير على المجهود العضلي، وإنما الذهني أيضاً، إذ وجد الباحثون أن الأشخاص الذين قيل لهم أنهم يضعون سدادات أذن ماركة 3M، تحسن مستواهم أثناء اختبار الحساب بنسبة 20%، بحسب موقع Business of Fashion.

يقول الأستاذ المساعد في علم التسويق بجامعة نوتردام فرانك جرمان، “بعض الأشخاص لديهم رداء يعطيهم قوة يرتدونه خلال المناسبات المهمة، إذ يعتقدون أنه يجلب لهم الحظ، ونعتقد أن دراستنا تشير إلى أن الانخراط في مثل هذا السلوك يؤتي بثماره”.

جرمان وزملاؤه الباحثون قالوا أن الماركات العالمية لديها القدرة على بثِّ الثقة في نفوس مستخدميها وتقليص القلق، “فعندما تعتقد أن لديك هذه العلامة التجارية، ستتمتع بأعلى درجات تقدير الذات، ولهذا تشعر بتحسُّنٍ وترتفع ثقتك بنفسك أثناء أدائك مهمةً معينة، وفي المقابل يتقلّص القلق وتؤدِّي بشكل أفضل”.

طقطقة الأصابع .. هل هي حقا مضرة ؟



البيان.نت - يقوم البعض بطقطقة الأصابع للتسلية أو في حالات الغضب أو الانفعال أو بصورة تلقائية. هذه العملية يعتبرها البعض مضرة وخطيرة، فيما يعتبرها آخرون عادة مزعجة فقط ولا خوف صحي منها.


يعتقد بعض العلماء أن الصوت الناتج عن طقطقة الأصابع ينتج بسبب انفجار الفقاعات الغازية المتكونة من تمدد السائل الموجود بين الأصابع، وذلك نتيجة تحرك الأصابع خارج موضعها الطبيعي. وهذا السائل يحمي المفاصل من احتكاك بعضها ببعض، بالإضافة إلى قيامه بامتصاص الصدمات، وعملية طقطقة الأصابع قد تسبب في فقدان هذا السائل أو قد تقلل من كفاءته. فيما يعتقد علماء آخرون بأن الصوت الناتج عن طقطقة الأصابع هو نتيجة الامتداد السريع للمفاصل.

البروفيسور الألماني يورغ فان شونهوفين من مستشفى "رون كلينيكوم" في باد نيوشتاد أشار من جانبه إلى أنه لا توجد دلائل علمية على أضرار طقطقة الأصابع على الجسم، كما أشار موقع "فوكوس" الألماني الالكتروني.

وقامت جامعة "البيرتا" الكندية وبإشراف البروفيسور غريغ كاوشوك بتجارب علمية لمعرفة أسباب طقطقة المفاصل. ووضع أحد الأشخاص تحت التجربة والمراقبة عبر الاجهزة الطبية الحديثة لمعرفة سبب الصوت الناتج عن الطقطقة وأضراره إن وجدت. وذكر البروفيسور غريغ كاوشوك بأن نتيجة التجارب أشارت إلى أن الصوت ينتج بسبب تكون فراغ بين المفاصل أو الأصابع بسبب تحرك الأصابع خارج موضعها الطبيعي.

الدراسة الكندية الجديدة نشرت نتائجها في مجلة "بوس ون" العلمية، لكن بعض العلماء أعتبرها غير كافية علميا لاعتمادها على شخص واحد في التجارب، كما ذكر موقع "فوكوس" الألماني الالكتروني.

لماذا تنام الخفافيش في وضع مقلوب؟!



دوتشيه فيله الألمانية - تتخذ الخفافيش أثناء نومها وضعية مذهلة، فهي تنام متعلقة بأرجلها الخلفية ورأسها لأسفل، في وضعية تخفق أكثر الطائرات تطورا في تقليدها. لكن العلماء تمكنوا من كشف أدق تفاصيل هذه الوضعية بتصوير الخفافيش بكاميرات فائقة السرعة.

حيث قال باحثون إنهم استعانوا بكاميرات ذات سرعات فائقة لتصوير الخفافيش، ومراقبة حركاتها في حيز مغلق خاص تطير فيه، وتوصلوا إلى أن هذه الثدييات الطائرة تستغل الكتلة الزائدة لأجنحتها التي تعتبر ثقيلة بالنسبة إلى حجم الجسم في التعلق بأرجلها في السقف وقد تدلى الرأس إلى الأسفل. وتفعل الخفافيش ذلك عادة حتى تجثم معلقة في أسقف الكهوف أو متدلية من أغصان الأشجار.

وراقب الباحثون بجامعة براون نوعين من الخفافيش: الأول قصير الذيل، والثاني الآكل للفاكهة ذي الوجه الشبيه بالكلب. وتابع الباحثون حركات هذه الخفافيش باستخدام ثلاث كاميرات فيديو متزامنة ذات سرعات عالية تلتقط ألف صورة في الثانية الواحدة ثم درسوا كيفية توزيع الوزن على جسم الخفاش وأجنحته.

ووجدوا أنه من خلال رفرفة الجناحين معا ثم طي أحدهما فترة وجيزة نحو الجسم ينقل الخفاش مركز ثقل الجسم ليتسنى له الإتيان بضربة في الهواء تتيح له الشقلبة في الهواء ثم التعلق بالسقف. وقالت شارون شوارتز، أستاذة الأحياء بجامعة براون: "تقوم جميع الحيوانات الطائرة بالمناورة باستمرار، وهي تتعامل مع بيئة ثلاثية الأبعاد. وتستغل الخفافيش هذه المناورة الفريدة في كل مرة تطير فيها لأنه بالنسبة إلى الخفاش تستلزم هذه العملية إعادة توجيه الرأس للأمام والظهر إلى أعلى والبطن إلى الأسفل ثم خفض الرأس إلى الأسفل ورفع أصابع القدم للأعلى".

وعندما يقترب الخفاش من نقطة التعلق والهبوط لا يعمد إلى الطيران بسرعة لأن ذلك من شأنه أن يصعّب حشد هذا النوع من القوى الديناميكية الهوائية الناتجة عن الاندفاع في الهواء، مما يمكنه في نهاية المطاف من تحديد وضعه المقلوب. لكن أجنحته الثقيلة الوزن تمكنه من استغلال طاقة القصور الذاتي لإعادة توجيه الجسم في الهواء.

وقال كيني بروير، أستاذ الهندسة والبيئة وبيولوجيا التطور في جامعة براون، في الدراسة التي نشرتها دورية (بلوس وان بيولوجي)، "يشبه ذلك الطريقة التي يستخدمها الغواصون في ثني الجسم والدوران خلال الغوص".

وقالت شوارتز إنه عادة ما يستخف الناس بقدرات الخفاش ومهارته في الطيران لأنه كائن ليلي في الأساس. وقالت "لدى الناس فرص كثيرة لمراقبة الطيور والحشرات أثناء طيرانها نهارا لكن حياة الخفاش تتخفى وسط ظلمة الليل وكلما راقبنا سلوك الخفاش في الطيران كلما أذهلنا ذلك".

اختبار بسيط يحذر من ألزهايمر قبل عامين



الجزيرة. نت - كشفت دراسة مهمة أن اختبارا بسيطا ورخيصا للذاكرة يمكن أن يحذر من بداية الإصابة بمرض ألزهايمر قبل عامين.

ويعتقد العلماء البريطانيون بإمكانية استخدام الاختبار في متابعة المرضى بدقة، بحيث لا يزال هناك وقت لتفادي أعراض الخرف، الذي يصيب ثمانمئة ألف شخص في بريطانيا بفقدان الذاكرة الحاد والتدهور المعرفي.

وقد وجد الباحثون أن اختبارا رخيصا للذاكرة المكانية اخترع في بريطانيا قبل عقد من الزمان لا يمكنه فقط تشخيص ألزهايمر بطريقة موثوقة، بل يمكن أن يعطي أيضا تحذيرا قبل أشهر أو حتى سنوات من ظهور الخرف بطريقة واضحة، وتشير البيانات الأولية إلى دقة الاختبار بنسبة 93%.

ويقول الخبراء إن هذا التقدم المهم يمكن أن يمنح الأطباء فرصة ثمينة لوصف تمارين ذهنية للمرضى أو حتى عقاقير الخرف من الجيل المقبل، ويمكن أن تكون فعالة.

وهذا الاختبار متاح كتطبيق آيباد بتكلفة 57 دولارا، لكن تعميمه على مئات المرضى الذين يستشيرون الطبيب عن مشاكل الذاكرة كل عام يمكن أن يجعل تكلفته بضعة سنتات في المرة الواحدة.

وتتضمن الطريقة الجديدة للاختبار المعروف باسم "الجبال الأربعة" عرض أربع صور لمشاهد جبال على المرضى، وحثهم على تحديدها، وإحدى الصور هي نفسها لكن من زاوية مختلفة.