‏إظهار الرسائل ذات التسميات خطوات النجاح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خطوات النجاح. إظهار كافة الرسائل

10 أشياء يقوم بها الناجحون في العشرينات!



روسيا اليوم - تشكل القرارات والخيارات التي يتخذها الأشخاص في فترة العشرينات من حياتهم الأساس المتين للحياة المهنية والعلاقات السليمة لتحقيق الأهداف المرجوة.

وفي حين أن التعلم من التجربة الشخصية المباشرة يشكل أهم عامل للنجاح، يمكن تقديم بعض من أفضل النصائح المتعلقة بتجارب عدد من رجال الأعمال والأشخاص الناجحين في الحياة، لمعرفة الأسس التي اعتمدوها في فترة العشرينات من العمر.

وهنا عرض لـ 10 أشياء قام بها ناجحون وهم في الـ20 من العمر:

1. تعلم كيفية إدارة الوقت
يواجه العديد من الشباب في بداية حياتهم المهنية صعوبة في جدولة أعمالهم للحصول على أكبر قدر من الإنتاجية، لذا فإن مفاتيح الإدارة الفعالة للوقت تتمثل في تحديد مواعيد نهائية لأي عمل تقوم به إلى جانب تجنب تعدد المهام في الوقت ذاته.

2. ادخار الأموال:
وجدت دراسة أجريت على حوالي ألف شخص، أن 69% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، لا يدخرون الأموال على الإطلاق، لذا تجدر الإشارة إلى عدم الحاجة للبدء في استثمارات كبيرة في بداية الحياة المهنية، ويجب أخذ الاحتياطات وإدخار الأموال اللازمة للمستقبل.

3. وضع خطة لسداد الديون:
سجلت الإحصائيات العام الماضي، أن 70% من طلاب الجامعات ينهون المرحلة الدراسية بمجمل ديون 30 ألف دولار، وإن عدم وضع خطة لسداد هذه الديون منذ البداية ستشكل عبئا كبيرا في المستقبل، لذا ينصح بوضح خطة لسداد الديون والقروض الخاصة بك بأسرع وقت ممكن، مع ضرورة عدم الإقدام على دفع ثمن أشياء التي لا تستطيع تحمل عبئها مستقبلا.

4. الاهتمام بالصحة:
إن عدم ممارسة الرياضة والرعاية الصحية منذ مرحلة الشباب، يؤدي إلى صعوبة بدء ممارسة نظام صحي مع التقدم بالعمر، ويفضل اتباع عادات صحية محددة في بداية العشرينيات من أجل الإعداد للمرحلة المقبلة من الحياة، الأمر الذي يؤدي لتحقيق نجاحات غير متوقعة.

5. الطموح:
يمكن أن تواجهنا العديد من العقبات في مرحلة الشباب، مثل الطرد من العمل أو إنهاء علاقة جدية أو الفشل في مشروع ما، لذا يجب التعلم من الأخطاء والمضي قدما، وعدم الاستسلام للفشل.
وتدل التجربة أن الفشل ليس نهاية العالم، ويجب على الشباب التمتع بالرغبة في الاستمرار لتحقيق طموحهم والوصول لأهدافهم.

6. عدم محاولة إرضاء الجميع:
تعتبر فترة العشرينات من العمر المرحلة الرئيسة لبناء العلاقات الهامة التي ستدعم مستقبلك المهني، ومن الجيد بناء علاقات جيدة مع رئيسك وشركائك في العمل.
ويمكن أن تقابل أشخاصا غير ودودين أو لا يمكن بناء علاقات جيدة معهم، وهذا الأمر طبيعي ولا يدل على ضرورة محاولة التغيير من نفسك من أجل إرضائهم، طالما العمل يسير بشكل جيد، لأن القلق الكبير تجاه هذا النوع من العلاقات يؤدي إلى الحد من الإبداع والنجاح في الحياة العملية.

7. الاستمرار في التعلم:
تعد المرحلة الدراسية في بداية الحياة من أهم الأسس لبناء المستقبل، ولكن هذا لا يعني أن نتوقف عند هذا الحد، بل يجب متابعة التعلم والقراءة لمواكبة أهم التطورات في مجال عملك، ومن أجل اكتساب الخبرة التي لا نتعلمها في المرحلة الجامعية، وتطوير الذات والقدرات لبناء مستقبل ناجح.

8. لا تعزل نفسك عن الآخرين:
من أهم عوامل النجاح في فترة العشرينات، هو محاولة الاستفادة قدر الإمكان من الآخرين ومن تجاربهم الشخصية، حيث إن تجاهل الآخرين يمكن أن يضيع فرصا كبيرة لتعلم أساليب جديدة في النجاح كل مرة.

9. إدراك الآثار الناجمة عن القرارات:
إن استغلال مرحلة الشباب في اتخاذ القرارات الهامة يعتبر من أهم عوامل النجاح، ولكن في نفس الوقت يجب إدراك عواقب هذه القرارات التي يمكن أن تتخذ خلال ثوان، وتأثيرها على الحياة المستقبلية.

10. الصدق:
إن اتباع الأساليب المخادعة والكذب في الحياة المهنية، لا يمكن أن يؤدي إلى الوصول لمراكز مهمة في العمل، لذا تعد المصداقية في العمل واتباع الأساليب السليمة للوصول لمراتب متقدمة، من أهم عوامل النجاح في الوصول للأهداف المحددة، لأنك ستكسب ثقة الجميع.

6 عادات يفعلها الأذكياء يوميا



القوة الذهنية، مثلها مثل أيّ مهارة أخرى، تتطلب وقتاً للتطور. تقول المؤلفة والمعالجة النفسية، آيمي مورين، إنّ الجينات والشخصية والخبرات الحياتية للشخص تلعب كلّها دوراً في قوته الذهنية تلك، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر".

وبينما يعرف عن الأشخاص الأذكياء، أو أصحاب القدرات الذهنية العالية، عادات كثيرة يمتنعون عنها، وهي عادات مضرّة غالباً، فإنّهم ومن أجل الحفاظ على قدراتهم تلك وبشكل تلقائي يمارسون يومياً ست عادات هي كالتالي:

يتحكمون بعواطفهم
يعتقد الناس أنّ الأذكياء يكبحون عواطفهم، لكنّ الأمر مخالف، فهم يتحكمون بها، ويدركون كيفية تأثير مشاعرهم بأفكارهم وسلوكهم. ويعلمون أنّ بعض المواقف تتطلب منهم السير تماماً بعكس ما يشعرون.

يمارسون التفاؤل الواقعي
التفاؤل بشكل مستمر مستحيل، أما السلبية فنتائجها سيئة. من جهتهم، يتفهم أصحاب القدرات الذهنية العالية أنّ أفكارهم ليست دائماً صحيحة. فبالتالي لا يتمسكون بمثل هذه الأفكار ويعاندون، بل يستبدلون ما هو سلبي بالتفاؤل الإيجابي.

يحلّون المشاكل
ببساطة، هم يرفضون ممارسة نشاطات غير ذات جدوى. فبدلاً من الشكوى المستمرة من يوم سيئ واجههم، يقيّمون العناصر الخاطئة ويصلحونها. هو فن التقدم إلى الأمام.

يمارسون التعاطف الذاتي
بدلاً من لوم أنفسهم على أخطائهم، والغرق في الندم، يتعاطف الأشخاص الأذكياء مع أنفسهم ويناجونها كما لو أنّها من الأصدقاء المقربين جداً. يستمعون إلى النقد الداخلي، ويتسامحون مع أخطائهم الذاتية، ويهنئون أنفسهم عندما يحققون هدفاً ما.

يضعون حدوداً تحمي صحتهم
ما يتجنبه الأذكياء هو استهلاك طاقتهم، وذلك من خلال وضع حدود صحية جسدية وعاطفية لا يتخطونها. وبذلك، يتحملون كامل المسؤولية عن كيفية تفكيرهم وشعورهم وتصرفهم. ويرفضون أن يسمحوا للآخرين بالتحكم في يومهم إن كان سيئاً أم حسناً.

يديرون وقتهم بحكمة
يعتبر الأذكياء الوقت من الموارد النادرة. وهو ما يجعلهم يحاولون استخدامه بشكل فعال. هم يركزون على النشاطات المنتجة، بدلاً من إضاعة الطاقة في الانتحاب على ما قد مضى، أو الاستياء من الآخرين واتهامهم بأخذ كلّ وقتهم. 

المصدر: صحيفة العربي الجديد