‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكوليسترول الجيد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكوليسترول الجيد. إظهار كافة الرسائل

أطعمة تقضي على الكوليسترول


يعاني مرضى ارتفاع كوليسترول الدم من ضرورة تفادي تناول الأطعمة الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، وبالتالي يواجهون مشكلة في اتباع حمية غذائية مناسبة تساعد في بقاء الكوليسترول في معدلاته الطبيعية.

ويقدم أخصائي التغذية أربع أطعمة يمكن تناولها لتجنب ارتفاع الكوليسترول في الدم:

1- البقوليات - وجد المسح الصحي الأسترالي الأخير ان واحداً من كل خمسة أستراليين يتناولون البقوليات بما في ذلك الحبوب المحمصة والفاصولياء والحمص والعدس والبازلاء. وشمل المسح 1037 شخصاً لديهم مستويات كوليسترول عالية أو عادية في الدم. وتساعد البقوليات في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، نظراً إلى حتوائها على نسبة عالية من البروتين النباتي والألياف، بالإضافة الى أنها تعزز نمو بكتيريا الأمعاء النافعة في الأمعاء الغليظة، وفق ما ذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية.

2- الستيرول النباتي - تُنتج بطريقة طبيعية بكميات صغيرة في الزيوت النباتية خصوصاً زيت نبق الحبر والذرة والصويا، إذ لا وجود لهذه المادة التي تُعرف باسم الفايسترول سوى في النباتات. ويساعد هذا النوع من النباتات في خفض نسبة الكوليسترول من ثماني الى 10 في المئة.

3- المكسرات - على رغم احتواء المكسرات على سعرات حرارية عالية، يُعتبر تناولها مثل اللوز أو الجوز وغيرهما بشكل منتظم من أفضل الطرق لزيادة الكوليتسرول الجيد، ما يقلل مستوى الكوليتسرول الضار في الدم.

4- زيت الزيتون - يحتوي زيت الزيتون على دهون غير مشبعة، وهو العنصر الأساسي في حمية البحر المتوسط، إذ يعتمد بشكل أساسي على تناول زيت الزيتون بشكل معتدل. ووجد الباحثون ان الأشخاص الذين يتناولون الزبدة لديهم مستويات عالية من الكوليسترول الضار مقارنةً بالأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون.

اقرأ أيضاً:


المصدر : صحيفة الحياة

علماء: الكوليسترول "الجيد" قد يكون ضارا في بعض الأحيان


قال باحثون إن ما يطلق عليه اسم "الكوليسترول الجيد" قد يزيد احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية لدى بعض الأشخاص وربما تلقي هذه النتيجة بمزيد من الشكوك على الأدوية التي تهدف لرفع نسبة هذا الكوليسترول.


دوتشيه فيله الألمانية - تصل البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول الجيد بشكل عام بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب نظراً لأنه يخفف آثار انسداد الشرايين التي يسببها البروتين الدهني منخفض الكثافة.

لكن علماء قالوا في مجلة (ساينس) العلمية إن بعض الأشخاص مصابون بتحور جيني نادر يجعل أجسامهم تفرز معدلات مرتفعة من الكوليسترول الجيد وهو ما قد يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وقال قائد فريق البحث دانيال ريدر من جامعة بنسلفانيا: "تؤكد نتائجنا أن بعض أسباب ارتفاع الكوليسترول الجيد قد تزيد بالفعل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وهذه أول إشارة للتحور الجيني الذي يزيد الكويسترول الجيد لكنه يزيد أيضاً مخاطر الإصابة بأمراض القلب".

واكتشف العلماء أن من لديهم هذا التحور يكونون أكثر عرضة نسبياً للإصابة بأمراض القلب بما يعادل تقريبا مخاطر الإصابة بها لدى المدخنين. ويساعد الكوليسترول الجيد بمعدلاته الطبيعية في تسهيل عمل الدورة الدموية عن طريق توجيه الكوليسترول إلى الكبد حيث يتم التخلص منه.