‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكافيين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكافيين. إظهار كافة الرسائل

تعرف على مشاكلك الصحية.. من وجهك!

تعرف على مشاكلك الصحية.. من وجهك!


من المعروف أن البشرة مرآة تعكس صحة المرء الداخلية، فالأشخاص الذين ينعمون بما يكفي من ساعات النوم، ويشربون القدر الكافي من الماء، ويتجنبون الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية يتمتعون ببشرة أكثر صفاء من أولئك الذين يسرفون في شرب الكافيين والكحول والذين تظهر عليهم آثار الإجهاد والتعب ويصبحون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

لماذا يشعر البعض بالنعاس بعد شرب القهوة؟


يشرب الناس عادة القهوة من أجل أن يتيقظوا، فالكافيين الموجود في القهوة والمشروبات الغازية والشوكولاتة تجعل الإنسان مفعماً بالطاقة مع انتباه وتركيز في أعلى المستويات. لكن ليس الجميع يحصلون على النتيجة نفسها. هناك أشخاص تجعلهم القهوة يشعرون بالنعاس، ولهذه الحالة تفسير علمي. 

وبحسب موقع "لايف سترونغ"، فإن استهلاك الكافيين يجعل الهرمونات تزداد إفرازاً في الجسم، ما يزيد معدل نبضات القلب وضغط الدم ووصول الأوكسجين إلى الأنسجة، فبالتالي يصبح الشخص أكثر انتباهاً ويقظة. في المقابل، يؤثّر في أناس آخرين بطريقة مختلفة، إذ يشعر البعض بحالة عصبية شديدة وقلق، وآخرون تتملّكهم الرغبة بالنوم. 

والسبب الرئيسي في ذلك، هو استهلاك كمية أكبر من اللازم من القهوة. 

ويمكن للكافيين أن يخفي أعراض النعاس، وهذا يمكن أن يكون مفيداً للتركيز في مهمة، لكن  ما يفعله الكافيين هو فقط إخفاء الأعراض، وليس ردع النوم، وقد ينتهي مفعول القهوة سريعاً ويجعل الجسم يشعر بتعب أكبر مما كان عليه في البداية. 

ولأن الكافيين يعني اليقظة، فإن ذلك يربك الجهاز العصبي ويدفعه للتفكير في أن الجسم لم يحصل على القدر الكافي من النوم. وهو ما يطلق دورة ضارة به. فيسعى الجسم للدخول في حالة نوم عميق، ثم يشرب الإنسان قهوة إضافية ليستيقظ، فيتعب أكثر، وهكذا دواليك.

 ومع الوقت قد يتحول ذلك إلى حالة من الأرق أو صعوبة في الدخول في المرحلة الأعمق من النوم. ويبقى الحل الأفضل للخروج من هذه الدوامة هو التوقف عن أخذ الكافيين، وذلك بالتوقف عن تناول القهوة ومنبهات أخرى تدريجياً حتى لا يتسبب الانقطاع المفاجئ بالصداع وأعراض جانبية أخرى.

اقرأ أيضاً:


المصدر : العربي الجديد

الشاي أم القهوة: أيهما أفضل لصحتك؟

الشاي أم القهوة: أيهما أفضل لصحتك؟


جريدة الغد - دارت نقاشات لا حصر لها في الآونة الأخيرة عن أفضلية أحد المشروبين؛ الشاي والقهوة، على الآخر. لكن ما الذي تقوله الأدلة العلمية؟

وهذه مجموعة من الأدلة حول أفضلية أحد المشروبين على الآخر:

- تعد مادة الكافيين بالنسبة للعديد من الناس السبب الذي يدعونا لاختيار أحد المشروبين على الآخر. إنها بمثابة الوقود اللازم لماكينة الجسد لكي تعمل، خصوصاً عندما ما نزال نشعر بالكسل في الصباح.

وبناء على نسبة الكافين، تتفوق القهوة على الشاي؛ لأن كوب الشاي يحتوي على 40 ميلليغراما من الكافيين، في حين تحتوي الكمية نفسها من القهوة المغلية على كمية من الكافين تتراوح بين 80 و115 ميلليغراما.

وحسب دراسة محدودة، فإن تناول الشاي أو القهوة كان له الأثر التنبيهي نفسه في وقت لاحق من الصباح.

وعلى الرغم من أن تلك الدراسة مبنية على الشعور الشخصي بالتنبيه، إلا أنه لم تظهر فروق واضحة عند تطبيق مقاييس أكثر موضوعية أيضاً، من قبيل الوقت الذي تستغرقه عملية التنبيه.

وفي الواقع، عند تناول كمية من الشاي مساوية في تركيزها للكمية نفسها من القهوة، فإنه ثبت أن للشاي أثرا تنبيهيا أكثر من القهوة.

وتوصل العلماء إلى أن جرعة الكافيين ليست هي كل القصة، ربما تكون توقعاتنا أيضاً لها دور في شعورنا بمدى التنبيه الذي نحصل عليه، أو ربما تكون مجرد تجربة الطعم والرائحة لمشروبنا المفضل هي التي توقظ إحساسنا وحواسنا.

- النوم: يظهر الفرق الأكبر بين الشاي والقهوة عندما يلامس رأسك الوسادة. فقد توصل الباحثون في جامعة Surrey في بريطانيا إلى أن شاربي القهوة يجدون صعوبة في النوم أكثر من شاربي الشاي، ربما بسبب كمية الكافيين الأكبر التي تحتويها القهوة، وذلك على الرغم من الأثر التنبيهي للمشروبين على الجسم أثناء النهار. وفي المقابل يحظى شاربو الشاي بنوم مريح أكثر.

الخلاصة: يوفر الشاي كثيراً من فوائد القهوة، بدون أرق في الليل، وهو تفوق واضح لصالح الشاي.

- تلون الأسنان: من المعروف أن الشاي والقهوة إلى جانب النبيذ الأحمر تحول بياض أسناننا إلى اللون البني أو الأصفر. ولكن أيهما أسوأ؟

يجمع معظم أطباء الأسنان على أن مركبات الشاي الطبيعية تلتصق بالطبقة الخارجية للأسنان أكثر من المركبات الطبيعية للقهوة، خصوصاً إذا كنت تستعمل غسولاً للفم يحتوي على كلوريكسيدين المضاد للبكتيريا، والذي يجذب ويراكم الأجزاء الميكروسكوبية.

- مهدئ للأعصاب المرهقة: في انجلترا، من الشائع تقديم "الشاي" و"التعاطف" معا لصديق يشعر بالضيق والإرهاق. والفكرة هي أن كوباً من الشاي من نوع "ايرل غراي" (Earl Grey) المعطر يعد علاجا للذهن المرهق المضطرب.

في الحقيقة، هناك دليل على أن الشاي يمكن أن يهدئ الأعصاب، فمن يشربون الشاي بانتظام غالباً ما تكون ردود فعلهم الجسدية أكثر هدوءاً في المواقف الحرجة (كالقاء كلمة أمام جمهور)، مقارنة بمن يشربون الأنواع المختلفة من شاي الأعشاب. وبشكل عام، فإن من يشرب ثلاثة أكواب من الشاي يومياً تكون نسبة إصابته بالاكتئاب أقل بنسبة 37 في المائة مقارنة بمن لا يشربون الشاي.

ليس للقهوة السمعة ذاتها، في الواقع، يتحدث بعض الناس عن أنها تجعلهم يشعرون بخدر في أعصابهم. لكن هناك أيضاً دليل على أنها تحمي من أمراض الصحة الذهنية طويلة الأمد.

وتوصلت دراسة حديثة أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك إلى أن تناول كوب من القهوة يومياً يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 8 في المائة. على النقيض من ذلك، المشروبات الأخرى (كالمشروبات الغازية المحلاة) تزيد من خطر الإصابة بالأمراض العقلية.

لكن من الممكن أن يوفر المشروبان مزيجاً من المغذيات التي تخفض من انفعالات الإرهاق، وتعدل المزاج على المدى البعيد.

- علاج للأجسام: من المثير للانتباه، وبشكل أولي وبسيط، توصلت دراسات علم الأوبئة إلى أن الشاي والقهوة يوفران عدداً آخر من الفوائد الصحية. فتناول أكواب عدة من أي من المشروبين يومياً يبدو أنه يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري على سبيل المثال. 

(الحجم الدقيق لهذه الفائدة ما يزال قيد الدراسة، وتتراوح التقديرات بين نسبتي 5 و40 في المائة).

وحيث إن القهوة منزوعة الكافيين لها الفوائد نفسها، يبدو من المرجح أن المركبات الغذائية الأخرى تساعد على التمثيل الغذائي بحيث تساعد على إفراز جلوكوز الدم بدون أن يصبح غير متجاوب مع الأنسولين، وهو ما يسبب مرض السكري.

ويساعد كل من المشروبين على حماية القلب، رغم أن الدليل على ذلك أقوى بالنسبة للقهوة، بينما يبدو أن الشاي يقي من الإصابة بعدد من أنواع السرطان، ربما لأنه يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة.

ما أقصى قدر ينبغي تناوله من الكفايين يوميا؟



الجزيرة.نت - قال مركز استعلامات المستهلك الألماني‬ إنه ينبغي ألا يتناول البالغون الأصحاء أكثر من أربعمئة مليغرام من‬ ‫الكافيين يوميا، مع مراعاة ألا تزيد كمية الكافيين على مئتي مليغرام في‬ ‫المرة الواحدة. 

وسائل لتنشيط الجسم عند الصباح دون تناول القهوة



ميديا 24 - يلجأ معظم الناس إلى تناول القهوة، للحصول على جرعة من النشاط وخاصة عند الاستيقاظ في الصباح، ورغم أن هذا المشروب الشعبي يمد الجسم بكمية من الطاقة، إلا أن تناول كميات كبيرة منه يؤثر سلبياً على الصحة لاحتوائه على مادة الكافيين.