‏إظهار الرسائل ذات التسميات العمل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العمل. إظهار كافة الرسائل

كيف يمكنك اكتشاف عروض العمل الوهمية؟



تزايدت عروض العمل الوهمية في الوقت الحالي، فقد أصبح المحتالون اليوم يبتكرون أفكاراً جديدة للاحتيال على الأشخاص، والعديد من حالات الاحتيال تأتي على شكل عروض عمل وهمية. 

فوائد ممارسة العمل أثناء السفر بالقطارات والطائرات



بي بي سي عربية - هل من الممكن أن تزيد ممارستنا للعمل أثناء السفر أو الانتقال من مكان إلى آخر من قدرتنا على الإبداع؟ الصحفية تيفاني وين تصطحب معها جهاز الكمبيوتر المحمول في رحلاتها لتكتشف الإجابة بنفسها.

قد تجعلنا الحركة المادية، بحسب أحدث الأبحاث، أكثر إبداعًا. إذ تشير إحدى الدراسات التي أُجريت مؤخرا بجامعة ستانفورد، على سبيل المثال، إلى أن المشي يحفز الإبداع، حتى عندما كان المشاركون يمشون فقط على جهاز المشي الكهربائي بينما ينظرون إلى جدار أبيض اللون.

ولكن ماذا عن الأنواع الأخرى من الحركة؟ هل من الممكن أن تعطيك مزاولة الأعمال في الطريق من مكان إلى آخر، سواء أكنت متجها إلى مكان العمل كالمعتاد أو مسافرا للعمل خارج البلاد في رحلة تستغرق وقتا طويلا، الدفعة الذهنية اللازمة لتحسين الإنتاجية أو التفكير الخلّاق؟

لاحت في الأفق مؤخرا برامج مصممة خصيصا لدمج الاستمتاع بالسفر ومزاولة الأعمال بعيدا عن مكان العمل. فينظم برنامج "هاكر برادايس"، الذي دُشن سنة 2014، رحلات للمطورين والمصممين وروّاد الأعمال إلى وجهات خارج البلاد، تستغرق كل رحلة منها بضعة أسابيع.

وقد بدأت في العام الماضي رحلة نظمها برنامج "ريموت يير" تستغرق سنة كاملة، يجوب فيها 75 عاملا يزاولون أعمالهم بعيدا عن مقر العمل عبر الإنترنت 12 دولة حول العالم على مدار 12 شهرا، حيث يعمل هؤلاء العاملون في معظم الأحيان في بيئات خلّابة، ودائمة التغير.

كما دشن برنامج آخر يسمى "كوويرك ذا ويرلد" في شهر مايو/ أيار رحلة تستغرق سنة، تنقسم إلى سبع مراحل، وبإمكان العاملين، الذين يمكنهم العمل مع الشركات عبر الإنترنت، الانضمام إلى الرحلة بأكملها أو إلى بعض المراحل منها.

أما في الوقت الحالي، فيرعى برنامج "آمتراك ريزيدنسي"، الذي يوفر مكانا مناسبا للكُتاب، كُتّابا مهرة مبدعين، سيباشرون الكتابة وهم على متن قطارات تنتقل بهم في مسافات طويلة.

وفي ديسمبر/ كانون الأول، انضممت إلى ملايين المسافرين إلى خارج البلاد، البريطانيين والأمريكيين، في موسم الإجازات، وقضيت الكثير من الوقت متنقلة، ما بين سفينة وطائرة وقطار.

وحينما صعدت على متن السفنية المتجهة من سان فرانسيسكو إلى المكسيك في رحلة بحرية تستغرق 10 أيام، برفقة عائلتي، انتابني شعور بالقلق والسعادة في آن واحد حيال فكرة البقاء بلا هاتف أو إنترنت طيلة أسبوع ونصف.


كان الإنترنت متاحا على السفينة في وسط البحر ولكن بأسعار مبالغ فيها، جعلتني أصرف النظر عنه، فهذا مبدأي العام في كل الأحوال. وفي المقابل، قمت بتنزيل بعض المقالات الأكاديمية لأقرأها بعناية، كما أحضرت معي حوارات مسجلة لكتابتها على الورق، ووعدت والدتي أنني سأنظم الآلاف من صور الزفاف التي لم أجد وقتا كافيا لتنظيمها.

ونظرًا لعدم وجود ما يشتت تركيزي ويصرف ذهني، كالهاتف أو البريد الإلكتروني، التي أشارت أبحاث إلى أنها تقلل من إنتاجية العامل، ولا ما يشغل تفكيري من واجبات منزلية يومية معتادة مثل إعداد الطعام، تخيلت نفسي جالسة على ظهر السفينة، ويمتد أمامي البحر الشاسع، وأنا أعمل في كل مرة لساعات طويلة، كأني آلة عمل منتجة.

ولكن ما حدث في الحقيقة كان مزيجا من دوار البحر والإرهاق وتشتيت الانتباه المتواصل.

فقد حالت الوجبات التي لا تنقطع، ومحاولاتي للانضمام قدر الإمكان إلى أفراد أسرتي، وحضور العروض الموسيقية والاستعراضات المتنوعة - عندما لا ينتابني الشعور بالغثيان - دون إنجاز أي أعمال. ومع حلول المساء، عندما تدق الساعة الثامنة، أجد نفسي منهكة القوى، ومستعدة للخلود إلى النوم.

بيد أن البعض استطاعوا أن يجدوا وقتا لإنجاز العمل على متن السفينة. فقد أخبرني أحد رفقاء الرحلة، أنه دفع مقابل الجلوس ساعة يوميا في مقهى الانترنت حتى لا تفوته الرسائل التي ترد إليه عبر البريد الإلكتروني.

وقال لي إن في هذه الساعة تزداد إنتاجيته إلى أقصى حد، وينكب فيها على العمل أكثر من أي وقت آخر كل يوم، إذ كان يضع نصب عينيه استغلال الوقت بكفاءة وفعالية بقدر المستطاع.

ولكنه وجد صعوبة بالغة في الجلوس إلى العمل في أي وقت آخر على متن السفينة. وقد سألني "من يذهب في رحلة بحرية ويحاول أن ينجز أي عمل؟". وقد كان على حق.

أما إذا كنت تنوي السفر بالطائرة في أي وقت، فالجيد في الأمر أن قدرتك الإبداعية من المرجح أن تزداد أكثر من أي وقت آخر، وفقا لبحث أجراه عالم النفس آدم غالينسكي.

فقد أشارت الدراسات التي أجراها غالينسكي إلى أن تجارب السفر إلى البلدان الأجنبية من شأنها أن تزيد من قدرتنا على الإبداع، كلما واجهنا ثقافات أخرى واستمتعنا برؤية المناظر الجميلة وسماع الأصوات.

ويقول غالينسكي "تكمن أهمية الاندماج في كونه أحد المتغيرات الأساسية في ما نُطلق عليه "المرونة المعرفية" و"التعقيد المعرفي". فتُكتسب المرونة المعرفية من خلال التعرّف على الأنماط".

وضرب مثلا على ذلك بترك بعض الطعام في الطبق، فبينما يُعد في بعض الثقافات ترك بعض الطعام في الطبق أحد مظاهر الاحترام، إذ يدل على أنك تناولت ما يكفيك، فإنه يدل في ثقافات أخرى على أنك لم تستمتع بالطعام الذي قدمه لك المضيف.


ومن خلال التعرّف على وجهات النظر المختلفة عند تفسير الأمور في الحالات المشابهة، ستزيد قدرتك على التفكير بمرونة فيما بعد ومن ثم تزيد قدرتك على الإبداع.

ويقول غالينسكي "توصلنا أيضا إلى أن التعرّف على الثقافات الأخرى وربطها بثقافتك هو ما يجعل الناس يفكرون بأسلوب أكثر حنكة أو تعقيدا".

في دراسة أجريت في كلية إنسياد لإدارة الأعمال في فرنسا، كلف غالينسكي وزملاؤه الطلاب الوافدين بقياس ما يعرف باسم "مستوى التعقيد التكاملي" (أي قياس قدرة المرء على تمييز الأفكار المتعددة ودمجها)، أي قدرتهم على النظر في وجهات النظر المتعددة والجمع بينها.

وقد وجد الطلاب أن الأشخاص الذين يشعرون بانتماء إلى البلد الأم والبلد المضيف، الذين يُطلق عليهم "ذوو الثقافتين"، أحرزوا مستويات أعلى في قياس التعقيد التكاملي، وهذا ما يجعلهم أكثر إبداعا من غيرهم، ومن ثم لديهم فرص أكبر للترقي.

ويبدو أن هذه هي الخبرة التي يكتسبها بعض العاملين من خلال مزاولة العمل عن بعد أثناء القيام برحلات تمتد لفترات طويلة. تقول سارة كوزينز، وهي مشاركة في الوقت الحالي في الرحلة التي نظمها برنامج "ريموت يير" إنه "لا شك أن كسر الروتين بانتظام يبقي ذهنك يقظا، كما أن التعرض لثقافات وبيئات عمل عديدة مختلفة قد عزز من قدرتي على الإبداع".

وتابعت "الشعور العام الذي يسود اجتماع عمل في سنغافورة، على سبيل المثال، يختلف اختلافا كبيرا عن الشعور العام الذي يسود اجتماع في اسطنبول".

وتقول غيتيكا أغراوال، وهي مشاركة أخرى في الرحلة التي نظمها برنامج "ريموت يير"، إن السفر يسمح لها بالتأمل وإمعان الفكر أكثر من أي وقت آخر، ويتيح لها الكثير من الفرص.

ولكنها تقول إنها عانت في الشهر الأول بسبب تغيير روتين حياتها اليومي. وأضافت "ثم ما لبثت أن أدركت كيف كانت عاداتي تقتل قدرتي على الإبداع. من الصعب أن تكتسب عادات جديدة وأنت تسافر طوال الوقت. فكل يوم وكل شهر يختلف عن سابقيه، فأنت تقابل أُناسا لم تقابلهم من قبل، وتتعرف على طرق جديدة لإنجاز الأمور، وسلوكيات جديدة تبقي الذهن متقدا ومبدعا".

ولكن فرصة الانضمام إلى المشاريع طويلة الأمد من هذا النوع لا تتاح إلا للقليل منا. ولكن ماذا عن مزاولة العمل في أثناء السفر بالطائرة؟

تبيّن لي أنني عملت بفعالية على متن الطائرات، لأنني كنت التزم بموعد محدد لا يمكن أن اتخطاه، وهو موعد انتهاء الرحلة.


وبينما تشير الأبحاث إلى أن المواعيد المحددة لإنجاز الأعمال قد تؤدي إلى انخفاض جودة العمل، فإن عدم الالتزام بموعد محدد لإنجاز مشروع ما قد يؤدي أيضا إلى عدم استغلال الوقت بكفاءة. كما أن المواعيد النهائية قد تكون محفزا قويا لزيادة الانتاجية.

وقد دُرِج على تسمية فكرة التوسع في العمل ليملأ الوقت المتاح لإنجازه إلى أقصى حد باسم قانون باركنسون. ولهذا ينكب كل زملائي تقريبا من الكتاب المستقلين الذين أعرفهم على أعمالهم وتزداد انتاجيتهم فجأة مع اقتراب الموعد النهائي للتسليم.

ولكي أزيد من انتاجيتي في رحلات الطيران التي تستغرق وقتا طويلا، حددت لنفسي مهام مادية بحيث أنجزها قبل موعد هبوط الطائرة والانشغال بأمور أخرى تشتت الانتباه.

فعندما كنت على متن طائرة متجهة إلى إسرائيل، على سبيل المثال، تمكنت من مباشرة الكثير من المهام التي لم اتمكن من إنجازها على متن السفينة، منها قراءة العديد من الدراسات التي ساعدتني في كتابة هذه القصة، وأخيرا تمكنت من تنظيم الآلاف من صور الزفاف.

ولكن على الرغم من أنني استطعت أن أعمل على متن الطائرة بصورة أفضل إلى حد كبير من تلك التي كانت على متن السفينة التي تشق عباب المحيط، إلا أنني لا زلت أفضل العمل في مكتبي.

ولكن هذا لا ينطبق على مزاولة العمل في القطار. فلم تثبت رحلات القطار العديدة التي اجتازت إسرائيل أنها المكان الأفضل للعمل أثناء التنقل فحسب، بل إنها كانت مثمرة أكثر من العمل من المنزل.

بالإضافة إلى أن رحلة القطار خالية من كل ما يُشتتّ الانتباه، نسبيا، وأن الموعد النهائي محدد بزمن الوصول، فإن إدامة النظر إلى المساحة الشاسعة من الأشجار المتحركة، والبحر والسماء، وهما يندفعان مسرعين بمحاذاة النافذة يهدئ الأعصاب ويعين على الكتابة.

ويبدو أن العلم يؤيد هذه الفكرة. فيقول غالينسكي "أوضحت الأبحاث أن الناس تزيد قدرتهم على الإبداع في الغرف مرتفعة السقف عن الغرف منخفضة السقف. الفكرة وراء ذلك أن اتساع المساحة المادية يسهم في صفاء الذهن نوعا ما".


وتابع "لذا، حين تكون على سفر، فإن النظر إلى هذه الجبال الممتدة ربما يساعدك مباشرةً على العمل".

ومازالت الأبحاث توضح مزايا النظر إلى المناظر الطبيعية بين الحين والآخر أثناء يوم العمل. فقد توصل الباحثون، في مجموعة من الدراسات التي أُجريت في جامعة ميشيغان إلى أن السير في الحدائق المليئة بالأشجار يحسن من الانتباه والتيقُّظ عن السير في طرقات المدينة.

بل إن حتى النظر إلى صور المناظر الطبيعية أو إلقاء نظرة خاطفة إلى الخضرة والنباتات لمدة 40 ثانية فقط من نافذة المكتب من شأنه أن يعزز من قدراتك المعرفية.

تقول الكاتبة كسينيا أنسكي، التي شاركت في برنامج "أمتراك ريزيدنسي" لتوفير المكان المناسب للكتّاب "إن الحركة الهادئة الخفيفة التي تشعر بها أثناء سير القطار، والمنظر الطبيعي الذي يتحرك من وراء النافذة، لترى في كل لحظة منظرا جديدا ومختلفا وغير متوقع، فتشاهد الغابات تارة، والنهر تارة، والجبال تارة أخرى، كل هذا يشعرك بأنك في عالم غير واقعي، وكأنك في حلم، وهذا هو الشعور الذي تحاول أن تصل إليه. فستشعر حينئذ أنك معلق في الحيّز والزمان، ويصبح من السهل أن تنزلق إلى ثنايا قصتك".

وتابعت "على عكس الطرق السريعة المكتظة بالسيارات والتي يعلو فيها الضجيج والأضواء، أنت هنا وحدك، أو هكذا تشعر، تمرّ بجانب أراض فسيحة، لا يتسنى لك رؤيتها إلا من خلال نافذة القطار. فأنت تشعر في القطار وكأنك تسير لمسافة طويلة، وحدك في الغابة، ولكن بدلا من السير على قدميك، أنت هنا جالس وتكتب على جهاز الكمبيوتر المحمول".

فهل ستنتقل إلى مقر عملك جيئة وذهابا بالقطار؟ فربما سيكون التنقل بالقطار باعثا على الإبداع.

"حيل" تساعدك على تجنب الإجهاد في العمل


أصبح الإجهاد في العمل من آفات العصر الحديث، وبالرغم من كل الأجهزة الحديثة التي يفترض أن توفر الوقت، تتراكم الأعمال بشكل متزايد. إليك ثلاث نصائح بسيطة تساعدك على التغلب على هذا الأمر.


دوتشيه فيله الألمانية - تتكدس قائمة المهام التي يتعين القيام بها، وتستمر رسائل البريد الإلكتروني في التدفق، وبينما أنت عاكف على القيام بعمل ما، تجد نفسك تفكر في المهمة التالية. هذه صورة حقيقية عن الإجهاد الذي يصيب أغلبنا في العمل.

غونتر هوداش، وهو مدرب متخصص في علاج التوتر الناجم عن كثرة المشاغل، له العديد من النصائح المفيدة في هذا المجال، وذلك للتخلص من الإجهاد في العمل. ويقول: "الكثير من أشخاص يتعرضون للإجهاد الدائم في العمل وهو ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة العبء عليهم واستنفاد طاقتهم".

ويوضح هوداش، الذي يرأس رابطة العلاج الإدراكي للتوتر الناجم عن كثرة المشاغل، أن "عناصر التحفيز أصبحت اليوم طاغية وأكثر من أي وقت مضى"، ويرى أن بعض الإجهاد يكون من صنعنا نحن عندما نسمح لعقولنا بالعمل كما لو كانت طياراً آلياً. لذلك يؤكد الخبير الألماني أن من الضروري التغلب على هذا الأمر، ويقدم ثلاثة تمارين بسيطة للمساعدة في التغلب على ذلك.


أولاً: تناول الطعام بوعي مع التركيز على مذاق ورائحة وشكل وجبة الغداء
لا يعرف الكثير من العاملين هذا حقاً، نظراً لأنهم يضعون هواتفهم الذكية بجانب أطباق الطعام أو يناقشون مسائل العمل مع زملاء آخرين أثناء الأكل. ويشير غونتر هوداش إلى أن "العقل يتطلع باستمرار إلى محفز، فيجب أن تعمل على توجيهه عمداً" بالتركيز على طعامك - لتشعر بدفئه ومذاقه - وتسترخي خلال فعل هذا. ويكمل: "بذلك تعود إلى جسدك وتأخذ راحة حقيقية".

ثانيا: القيام بعملية مسح للجسد
رغم أن هذه تبدو تقنية طبية متقدمة، إلا أن الأمر هنا بسيط، فكل ما يعنيه ذلك هو الإحساس بكل جسدك. وعلى سبيل المثال يمكنك إغلاق عينيك والتنفس، شهيقاً وزفيراً عشر مرات على الأقل. هذا التمرين يعزلك عن البيئة المحيطة بك.

ثالثا: التركيز على خطوة العودة إلى المنزل
رغم أن هذا قد يبدو غير منطقي، وذلك بعد ساعات طويلة من العمل الشاق، إلا أنها طريقة فعالة. وتكمن الحيلة هنا في إدراك كل خطوة تخطوها بدءاً من الضغط الواقع على باطن القدم وملامسة الكاحل، ثم الأصابع للأرض، ثم رفع قدمك من عليها. ويقول هوداش: "الهدف هنا هو ترك العمل ذهنياً، وهذا يسمح لك بتنحية أفكارك عن العمل جانباً بلطف".

ويختتم الخبير غونتر هوداش كلامه مؤكداً أنه بممارسة هذه التمارين البسيطة يومياً "فأنت تعود إلى نفسك، وتشعر باللحظة الحالية، وتبدأ بالشعور في مسائك بعد العمل".

أبرز أخطأ في السيرة الذاتية



العربي الجديد - صحيح أنّ عدداً كبيراً من مقدمي طلبات التوظيف، يكذبون في سيرتهم الذاتية ويدعون غير ما هم عليه بدرجة أو بأخرى، لكنّ هؤلاء قد يُكشفون بسهولة إذا ما دقق موظفو الموارد البشرية في طلباتهم بعض الشيء. 

ولعدم ترك الأمور للصدفة، ومن أجل بناء سيرة ذاتية (CV) خالية من العيوب والكذبات ومحاولات التجميل، يعرض موقع "كارير بيلدير" المخصص للوظائف أبرز الأخطأ يقع فيها مقدمو الطلبات. وهي أخطاء في معظمها سخيفة أو غبية ارتكبها مستخدمو الموقع بالذات كما تتابعون في العرض التالي: 

- مقدم الطلب يزعم أنّه رئيس تنفيذي سابق في الشركة نفسها التي يتقدم إليها. 

- أحد المتقدمين قال، إنّه يتحدث ويكتب بلغتين، إحداهما "اللاتينية الخاصة بالكلاب". 

- يخطئ بعض المتقدمين بطلباتهم في تهجئة كلمة معينة، فتتحول مباشرة إلى شتيمة أو كلمة نابية. 

- يضع بعض المتقدمين إلى الوظيفة رابطاً لموقعهم الخاص على الإنترنت أو صفحتهم في أحد مواقع التواصل الاجتماعي في سيرتهم الذاتية، فيتبين أنّ الرابط يؤدي إلى موقع إباحي. وهو من الأخطاء التقديرية الشائعة، خصوصاً أنّها ترتبط باستخدام مفتاحي النسخ واللصق في لوحة المفاتيح أو الفأرة، فيظهر اسم الموقع الذي كتبه المتقدم ويختفي الرابط داخله. 

- يقدم المرشح للوظيفة نفسه في الرسالة المرفقة مع الطلب بطريقة غير لائقة، أي باستخدام كلمات شعبية أو سوقية للتحية تبتعد عن الرسميات. والأمثلة العربية كثيرة مثل "مراحب" أو "صباحو" أو "أهلين".

- أحد المرشحين إلى وظيفة خدمة زبائن، كتب أنّه لا يحب التعامل مع الأشخاص الغاضبين.

- اسم المستخدم الذي اختاره المتقدم بالطلب غير لائق أبداً.

- أحد المرشحين زعم أنّه حائز على جائزة نوبل.

- كذلك ادعى أحدهم أنّه سبق له العمل في سجن، مع العلم أنّ السجن الذي سمّاه لا تتوافر فيه خدمة العمل للسجناء.

- أحد المتقدمين بطلب لوظيفة تقنية قال، إنّه حائز على شهادة في الـ"HVAC" (أنظمة التكييف والتبريد)، ليسأل بعد ذلك مدير التوظيف: "ما معنى HVAC؟".

- مرشح قال، إنّه طرد من عمله السابق.. بالصدفة.

- مرشح ذكر في الخانة التعليمية أنّه درس في جامعة. لكن لا جامعة بالاسم الذي ذكره.

- أحد المتقدمين لوظيفة سائق، زعم أنّ لديه خبرة 10 سنوات في القيادة، لكنّ إجازة السياقة التي قدمها لا يتجاوز عمرها 4 سنوات.

- أحدهم ذكر بين مراجعه، رئيس شركة عمِل فيها سابقاً، واختلس منها مالاً واعتقل لهذا السبب.

- مرشح آخر ذكر في تاريخه الوظيفي أسماء 3 شركات في 3 مدن مختلفة عمِل فيها في التاريخ نفسه.

اكتسب مهارات العمل التي تنقصك بثلاث خطوات بسيطة!




سي ان ان عربية - ها قد مرت أكثر من ثلاثة أشهر على بداية العام الجديد، وعلى الأغلب أنك قمت بإعداد لائحة تضم الأهداف التي تطمح لتحقيقها هذا العام، والتي من شأنها أن تقوم بتحسين حياتك الشخصية والمهنية معاً خلال عام 2016.

وفيما يخص الخطط المهنية المستقبلية للمهنيين والباحثين عن عمل في المنطقة، أشار استبيان بيت.كوم حول "التقدّم الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" (يناير 2016)، الى أن غالبية المجيبين (82%) قد يتركون شركاتهم هذه السنة للحصول على فرص تدريبية أفضل. فهل أنت واحد من هؤلاء؟

يقدم خبراء بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، في ما يلي ثلاث نصائح تضمن لك الانطلاق في مسيرة مهنية جديدة وتحقيق كافة أهدافك هذا العام.

1. اكتشاف المهارات الأكثر طلباً في السوق

عندما تبدأ بالبحث عن عمل، يتعين عليك قبل كل شيء التعرّف جيداً على سوق العمل في بلدك، واكتشاف المهارات والمؤهلات الأكثر طلباً من قبل أصحاب العمل. سيتطلب منك ذلك القيام بالكثير من الأبحاث، وقراءة المقالات والإرشادات، والدراسات مثل مؤشر فرص العمل في الشرق الأوسط  من بيت.كوم ومؤشر ثقة المستهلك من بيت.كوم، أو الاستعانة بـ خريطة بيت.كوم المهنية. في الواقع، تسمح لك خريطة بيت.كوم المهنية بتحديد المهارات الأكثر طلباً في مجال العمل المُستهدف، حيث يمكنك استخدام معايير بحث محددة مثل البلد، وسنوات الخبرة، والمستوى التعليمي المطلوب، الخ. سيساعدك ذلك في التعرّف على أكثر المهارات طلباً من قِبل أصحاب العمل في بلدك، ومن ثم السعي لاكتساب هذه المهارات أو صقلها. وإن كنت ترغب بتغيير مجال عملك، ستزودك هذه الخريطة أيضاً بكافة المعلومات اللازمة حول التغييرات التي ستطرأ في المجال الجديد.

لقد تمكنت من اكتشاف المهارات التي تتمتع بها، والمهارات التي يتعين عليك اكتسابها وصقلها. والآن حان وقت الانتقال الى الخطوة الثانية: صقل مهاراتك.

2. صقْل مهاراتك

هذا هو الوقت المناسب لزيارة قسم التعليم على بيت.كوم والبحث عن الدورات التي من شأنها مساعدتك في تعزيز المهارات التي تتمتع بها، واكتساب مهارات جديدة. الخيارات كثيرة، فهي تتراوح ما بين المهارات العامة، مثل “مهارات العرض” و”مهارات التواصل”، والمهارات الأخرى المتخصصة بمجال عملك، مثل دورات Adobe للمصممين أو الشهادة الدولية للمحاسبين الإداريين (CIMA) وغيرها. في الواقع، تساهم هذه الدورات في تعزيز مسيرتك المهنية، لذا ابدأ الآن بتعلم أموراً جديدة ومفيدة.    

3. اختبار مهاراتك

الآن وقد أصبحت لديك المعرفة الكافية والمهارات المناسبة التي يبحث عنها أصحاب العمل، ليس عليك سوى إثبات قدراتك وعرضها أمام أصحاب العمل. فما أهمية هذه المهارات إذاً؟ قم بإجرء الإختبارات التي تتناسب مع مهاراتك مؤهلاتك. يوجد على موقع بيت.كوم عدد كبير من الإختبارات التي تساعدك في تقييم مهاراتك في كل مجال. عندما تنتهي من إختبار ما يمكنك نشر نتائج الإختبار على سيرتك الذاتية الإلكترونية على بيت.كوم. كما يمكنك الحصول على شهادة. ستظهر هذه الشهادة مباشرة على سيرتك الذاتية على بيت.كوم، الأمر الذي سيساهم في تعزيز صورتك أمام أهم أصحاب العمل في المنطقة. ويمكنك أيضاً تحميل الشهادة بصيغةPDF  وإرسالها الى أصحاب العمل في الشركات التي تسعى للعمل لديها.

والآن بعد أن اكتسبت كافة المهارات اللازمة، أصبح من السهل جداً الانطلاق في مسيرة مهنية لامعة وتحقيق كافة أهدافك لهذا العام.

هل تسعى لتأسيس مشروع خاص؟ إليك هذه النصائح



سي ان ان عربية - لدى ريادة الأعمال تأثيراً كبيراً على المجتمعات، فهي لا توفر فرص عمل جديدة فحسب، بل تساهم أيضاً في تطوير المجتمع وتحسين مستوى معيشة الأفراد. في الواقع، كشفت نتائج الاستبيان الذي نشره بيت.كوم في نوفمبر 2015 حول "ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" أن 64% من المهنيين في المنطقة یفضلون العمل لحسابھم الخاص على أن يكونوا موظفين في شركة أو مؤسسة ما. إن تأسيس مشروع خاص بك ليس بالأمر السهل، الا أن استخدام الأدوات المناسبة والعمل مع الأشخاص المناسبين كفيل بإحداث فرقاً ايجابياً.

يقدم خبراء بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، في ما يلي بعض النصائح لمساعدة روّاد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة على تطوير أعمالهم: 

1. اتبع نصائح الخبراء

احرص على التحدث باستمرار الى الخبراء وطلب مشورتهم ونصائحهم المهنية. يتيح لك بيت.كوم فرصة متميزة للتحدث مع الخبراء في كافة المجالات مجاناً والحصول على نصائح متميزة حول كيفية توظيف الأشخاص المناسبين والتعرّف على الأسئلة التي يجب طرحها خلال مقابلة العمل لتمييز المرشحين المؤهلين عن غيرهم. يمكنك الاطلاع على الإرشادات المهنية ونماذج الوصف الوظيفي لشركتك مجاناً على بيت.كوم.

2. أعلن عن وظائفك الشاغرة على شبكة الانترنت  

إن الاعلان عن وظائفك الشاغرة على شبكة الانترنت هو أفضل وسيلة لجذب الكفاءات وتسويق شركتك ومنتجاتها. يتيح بيت.كوم لكافة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، من خلال الاعلانات عن الوظائف "المبسطة"، بالاعلان عن وظائفهم الشاغرة بطريقة سهلة وسريعة ومنخفضة التكاليف، مع بقاء كل اعلان فاعلاً لمدة 30 يوماً.

3. تعرّف على متوسط الرواتب التي تقدمها الشركات في المنطقة

هل ترغب بتعيين موظفين جدد وليس لديك معرفة بالراتب الذي يجب عليك عرضه على المرشح؟ يمكنك الاطلاع على متوسط الرواتب في سوق العمل من خلال التعرّف على الرواتب التي تقدمها الشركات للموظفين في نفس مجالك. في الواقع، يوجد العديد من المواقع التي تقدم معلومات قيّمة حول معدلات الرواتب في المنطقة وذلك بحسب المسمى الوظيفي، والدولة والمهام المرتبطة بالدور الوظيفي، ومن الأمثلة على هذه المواقع: رواتب بيت.كوم.

4. تواصل مع المهنيين على شبكة الإنترنت

أصبح التواصل في الوقت الحالي مفتاح النجاح، فقد أشار مؤشر فرص العمل في الشرق الأوسط من بيت.كوم (فبراير 2016) الى أن مهارات التواصل الجيدة هي أكثر المهارات طلباً، بحسب 65% من أصحاب العمل في المنطقة. يمكنك استخدام أدوات التواصل المختلفة المتاحة على شبكة الانترنت مثل خدمة البحث عن الأشخاص المتطوّرة التي يقدمها بيت.كوم والتي تساعدك في العثور على الشخص الذي تبحث عنه في أي وقت وأي مكان.

5. قم بصقل مهاراتك من خلال اجراء الاختبارات

إن التعرّف على الذات هو الخطوة الأولى نحو النجاح. وحتى تستطيع معرفة نفسك أكثر، ننصحك بالاستعانة بالاختبارات الموجودة على الإنترنت، ومن ضمنها الاختبارات التي يوفرها موقع بيت.كوم. ستساعدك هذه الاختبارات على تحديد أولوياتك ونقاط قوتك وإبراز المجالات المناسبة لك، بالإضافة الى اكتشاف المهارات التي يجب عليك اكتسابها وصقلها للنجاح في حياتك. ويمكنك استخدام هذه الاختبارات لتقييم المرشحين قبل توظيفهم.

6. واكب آخر أخبار سوق العمل

التعلّم هو مفتاح النجاح، فكلما تعلمنا أموراً جديدة، زادت فرصنا في النجاح. يوجد العديد من الدراسات التي يتم نشرها على شبكة الانترنت والتي تساعدك في مواكبة آخر تطورات سوق العمل. يمكنك مثلاً الاطلاع على مؤشر ثقة المستهلك في الشرق الأوسط من بيت.كوم، فبراير 2015، أو خريطة بيت.كوم المهنية التي تساعدك في التعرّف على أكثر المهارات المطلوبة في مجال عملك، وبالتالي السعي لاكتساب المهارات التي ستساعدك على التميّز وتطوير أعمالك التجارية. سيساعدك هذا الكم الهائل من المعلومات على اتخاذ قرارات مهنية أفضل. 

5 أمور أساسية ضعها في الحسبان قبل أن تستقيل من عملك



ميديا 24 - إن كنت على وشك الوصول لقرار حاسم إزاء الاستقالة من وظيفتك، عليك وضع أمور أساسية في الحسبان قبل هذا، بحسب خبير التنمية الذاتية، أوروج أوان، الذي يقول: "ترك وظيفتك أقرب للشعور بالانعتاق والحرية، ويفتح الباب لخيارات مستقبلية عديدة لكن لنكن واقعيين، الأحلام شيء والواقع شيء آخر".

ويضيف أوان "لا يعني هذا أن تستسلم لوضع لا يرضيك، لكن عليك وضع 5 أمور أساسية في عين الاعتبار قبل ذلك، وهذا لا ينتقص منك شيئاً، بل على العكس، يحسن أمورك أكثر".

وتتعلق الأمور الأساسية برأي أوان في الوضع المادي، فيقول: "احرص على التحضير بجد على اليوم الذي ستترك فيه عملك، حتى لو كنت في اليوم الأول له، وتذكر أن المعوقات المادية قد تقذف بك بعيداً عن أهدافك بمراحل، لكن لا تذعر، فقط فكر في الأمور التالية بعملية".

1 – احسب ميزانيتك الأساسية
قبل الاستقالة، احسب ميزانيتك للأمور الأساسية، والغي من جدول حياتك اليومية كل ما لا يتعلق بذلك، فستحتاج لأي مال إضافي إن طال بك الأمد بلا عمل.

لا تستهن بأي مصاريف، وكن جاداً حيال التحضير لأيامك بلا أي دخل.

2 – ضع مالاً احتياطياً
تعود أن تضع مالاً احتياطياً على الدوام، وتذكر أنه كلما زاد مبلغك الاحتياطي، زادت بالمقابل فرص راحتك وتسهيل مهمتك نحو أهدافك.

3 – خطط لدخلك المستقبلي بحرص
لا تنطلق برعونة في خطوة الاستقالة وما بعدها، بل كن ذكياً وخطط لدخلك المستقبلي بحرص.

احسب لمرات ومرات إمكانيات واحتمالات دخلك المستقبلي، واستخدم هذا دافعاً للحرص تجاه دخلك الحالي.

4 – ابحث عن خيارات التأمين الصحي المتاحة
ابحث عن خيارات التأمين المتاحة لك في حال تركت عملك.

لا تستهن بهذا الجانب الذي قد يكلفك كل مدخراتك في فترة وجيزة في حال لم تضع تأمين الصحي في عين الاعتبار.

5 – ابحث عن مستشار مالي وحافظ على مدخرات التقاعد
يفتقر الكثيرون منا لحس إدارة مالي جيد، لذا وخاصة في مرحلة حساسة كترك العمل، تحتاج لمستشار مالي أكثر إدراكاً واطلاعاً على هذا الشأن.

حافظ على مدخرات التقاعد ولا تضمها مع مالك الموجود ونهاية خدمتك، ودق ناقوس الخطر إن اقتربت من إنفاقها.

إن خططت لوضعك المالي بذكاء يمكنك النجاة من أي صعوبات تتعلق بمدة البحث عن عمل بديل، أو مخاطر الانتقال لعمل جديد.

كيف تتعامل مع زميل العمل رغم عدم التفاهم معه؟



البيان.الإلكترونية - هل عجزت عن التفاهم مع زميل في العمل؟ أمر طبيعي إذ لا تسود المحبة بين جميع الزملاء، لكن هذا لا يمنع ضرورة التعامل مع هذا الزميل وهو أمر ممكن إذا اتبعت نصائح الخبراء وحاولت حل المشكلة بنفسك قبل اللجوء للمدير.

أصدقاء العمل مثل الجيران لا يمكن اختيارهم ومن الطبيعي أن يكون بينهم شخصيات من الصعب التفاهم معها، وهو أمر لا يجب أن يؤثر على كفاءة العمل، إذ يقول الخبراء إن التعامل مع زملاء العمل في النهاية هو علاقة عمل بعيدة عن العلاقة الشخصية.

وبالطبع يؤدي التفاهم بين الزملاء لزيادة كفاءة الإنتاج، وهنا ينصح الخبراء أولا بالتعامل الإيجابي مع الجميع على أمل الحصول على مردود إيجابي، لكن إن لم يحدث هذا فيجب أن يكون التعامل في حدود العمل فقط.

وترى المدربة المختصة في إعطاء النصائح للموظفين، كارولين لودمان، أن الشخص الجديد في العمل يجب أن يحاول أولا البحث عن الصفات الإيجابية في الزملاء مع إبراز الرغبة في التعرف على الآخر من خلال اللقاء على فنجان من القهوة خلال استراحة الظهيرة على سبيل المثال.

وفي حال لم تفلح كل هذه المحاولات، تنصح لودمان بتجنب هذا الزميل، أما في حال الاضطرار للتعامل معه في مشروع معين مثلا، فلابد من الدخول في حوار معه. 

وتحذر لودمان في تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونغ" الألمانية من الذهاب للمدير مباشرة لأن الأمر يبدو وقتها مثل خلافات الأطفال وتشدد على ضرورة الدخول في حوار بناء مع الزميل أو الزميلة وتوضيح فكرة أن حالة عدم التفاهم السائدة قد تؤثر على جودة العمل.

هل الشكوى للمدير مجدية؟

ومن المهم تحديد أسباب الخلافات مع زملاء العمل، وعدم الاقتصار على الأسباب الظاهرية التي تكون خادعة في أغلب الأوقات وهو أمر يتطلب الحديث بصراحة والكشف عن كافة المعلومات حول ملابسات الخلاف.

وفي أغلب الأحيان لا يستطيع المدير تقييم الموقف، لاسيما في حال عدم وجود أسباب ملموسة لعدم التفاهم بين الزملاء، لذا فهو ينصح الطرفين غالبا بالمزيد من الاحترافية في التعامل دون حسم الموقف بشكل قاطع.

وترصد كورنيلا شودلاباور من خلال خبرتها في تدريب فرق عمل متعددة، مساوئ عديدة لفكرة اللجوء للمدير مباشرة في حال نشوب خلاف ممتد مع زميل في العمل. 

وتقول شودلاباور لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية، إنه حتى في أقصى حالات التصعيد والتي يأتي فيها الحل من أعلى قيادة في المؤسسة، فإن كل طرف يستطيع التحايل على هذا القرار بطريقة أخرى وإلقاء اللوم على الطرف الآخر وبالتالي تزداد المشكلة تعقيدا.

ونظرا لأن الخلافات بين أفراد العمل في فريق واحد، مسألة واردة وطبيعية، فإن نصيحة الخبراء للمديرين ورؤساء الأقسام، تتمثل في وضع خطة عمل محددة شاملة كافة التفاصيل لتجنب أي خلافات في وجهات النظر أو أي سوء تفاهم بين الموظفين. 

وفي حال اعتراض أي من العاملين على الخطة بأكملها، فيمكن بالتالي استبعاده من المشاركة ضمن فريق العمل من البداية.

وفي بعض الأحيان تزداد حدة الخلافات ويبدأ كل طرف في الهجوم الشخصي على الطرف الآخر، وهنا ينصح الخبراء باللجوء لطرف ثالث محايد للوصول لصيغة تفاهم، لا تعطل سير العمل.

دراسة: ارتداء "الماركات" العالمية يحسّن أداءك في العمل



الغد.نت - أثبتت دراسة أجرتها جامعات ولاية بنسلفانيا نوتردام وكنتاكي بالولايات المتّحدة الأميركية، أن الأشخاص الأكثر ميلاً لارتداء الماركات المشهورة في عملهم، يتمتعون بقة أكبر بالنفس ويقدمون أداءً أفضل من غيرهم.

وفي التجربة، وجد الباحثون أن مستوى لاعبي الغولف الذين استخدموا مضارب عليها شعار ماركة “نايكي Nike” تحسن بنحو 20%.

ولا يقتصر نفس التأثير على المجهود العضلي، وإنما الذهني أيضاً، إذ وجد الباحثون أن الأشخاص الذين قيل لهم أنهم يضعون سدادات أذن ماركة 3M، تحسن مستواهم أثناء اختبار الحساب بنسبة 20%، بحسب موقع Business of Fashion.

يقول الأستاذ المساعد في علم التسويق بجامعة نوتردام فرانك جرمان، “بعض الأشخاص لديهم رداء يعطيهم قوة يرتدونه خلال المناسبات المهمة، إذ يعتقدون أنه يجلب لهم الحظ، ونعتقد أن دراستنا تشير إلى أن الانخراط في مثل هذا السلوك يؤتي بثماره”.

جرمان وزملاؤه الباحثون قالوا أن الماركات العالمية لديها القدرة على بثِّ الثقة في نفوس مستخدميها وتقليص القلق، “فعندما تعتقد أن لديك هذه العلامة التجارية، ستتمتع بأعلى درجات تقدير الذات، ولهذا تشعر بتحسُّنٍ وترتفع ثقتك بنفسك أثناء أدائك مهمةً معينة، وفي المقابل يتقلّص القلق وتؤدِّي بشكل أفضل”.

دراسة: الأذكياء أكثر قابلية للتشتت أثناء العمل



ميديا 24 - كشفت دراسة حديثة أن الأذكياء أكثر قابلية للتشتت أثناء العمل من غيرهم، نتيجة ازدحام الأفكار في أدمغتهم، والتي تمنعهم في كثير من الأحيان من التركيز على عمل واحد.

وتشير الدراسة إلى أن أدمغة العباقرة والأذكياء تعمل باستمرار، وفي كثير من الأحيان لا تدل قلة التركيز على ضعف في الإدراك، بقدر ما هي دليل على التفوق العقلي والفكري على الآخرين بحسب صحيفة التيليغراف البريطانية.

ووجد الدكتور النفسي البريطاني نيد هالويل أن الأذكياء عادة ما يجدون صعوبة في تحديد الأولويات، وفي حال تعرضهم لعوامل تشتيت الانتباه، يجدون صعوبة في التركيز وعدم قدرة على التعامل مع أكثر من أمر في نفس الوقت.

والغريب في الأمر، أن الأشخاص الأذكياء ربما يجدون أنفسهم نتيجة لذلك غير قادرين على تحقيق الأهداف التي تلبي طموحاتهم، كما أنهم لن يقدموا ما يشعر رؤساءهم في العمل بالرضى عنهم.

كما وجدت الدراسة التي أجريت على أكثر من 10 آلاف موظف من 17 بلداً مختلفاً أن ازدياد استخدام وسائل التكنولوجيا في مواقع العمل، جعل الأمور أكثر صعوبة على الموظفين، حيث يتعرض الموظف بالمتوسط إلى عوامل التشتيت مرة كل 3 دقائق.

وفيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعدك على التركيز خلال العمل:

1- تناول الماء باستمرار، فجفاف الجسم يؤدي إلى ضعف الأداء العقلي وتغيرات في المزاج وانخفاض في التركيز.

2- ابدأ بإنجاز العمل الإبداعي قبل كل شيء، ومن ثم انتقل إلى الأعمال الروتينية الإجرائية التي لا تحتاج إلى الكثير من التركيز.

3- درب دماغك باستمرار عن طريق حل الألغاز و المسائل المعقدة، ولا تركن دائماً إلى الألعاب وبرامج التلفزيون.

4- ليس من الضروري أن يكون المكتب الذي تعمل فيها مرتباً، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الفوضى تساعد على إنجاز الأعمال الإبداعية.

5- تناول الأسماك والأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3، فهي تساعد على تعزيز وظائف الدماغ أثناء القيام بالأعمال الذهنية.

حذار..لا تستعمل فيسبوك وواتس آب وأنت في العمل



البيان - بات بإمكان المؤسسات الرسمية والشركات الدخول بشكل قانوني إلى صفحات فيسبوك الخاصة بموظفيها وكذلك إلى واتس آب على هواتفهم، ومعرفة ماذا يقولون ومع من يتحدثون، وكيف يستخدمون شبكة الانترنت الخاصة بالعمل وعلى أي مواقع يدخلون.

"إذا كنت تستخدم جهازا يعود للجهة التي تعمل فيها، فاعلم أنه ليس مسموحا لك أن تستخدمه للمكالمات والدردشة الشخصية" هكذا يحذر رينات سامسون، المدير التنفيذي لمجموعة "بيغ براذر ووتش" الموظفين في المؤسسات الرسمية والشركات، كما نقل عنه الموقع الالكتروني لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

جاء هذا التحذير بعد أن قضت أعلى محكمة حقوقية أوروبية لصالح شركة طردت أحد موظفيها (وهو مهندس روماني) عام 2007 بعد تكرار استخدامه لموقع مسنجر ياهو للدردشة (بحساب خاص بالشركة) لأغراضه الخاصة والتحاور مع أخيه ومع خطيبته في أمور شخصية على كومبيوتر الشركة ومن خلال شبكة الانترنت الخاصة بها.

وكانت الشركة قد راقبت عمله وسجلت مكالماته  ثم طردته من العمل، فأقام عليها الدعوى بسبب قانون العمل في الاتحاد الأوروبي، فقدمت الشركة التسجيلات والصور إلى المحكمة، بحضور الموظف المطرود. فأقام عليهم دعوى أخرى بتهمة التجسس على معلومات شخصية واختراق خصوصياته. وقد ردت المحكمة دعاوى المشتكي، وأيّدت قانونية وشرعية قرار الشركة بطرده.

ونقلت صحيفة اكسبريس البريطانية أنّ على البريطانيين الحذر من استخدام فيسبوك وتويتر ومواقع الدردشة المختلفة وتطبيقات واتس آب وفايبر وسكايب، بعد صدور قرار المحكمة الأوروبية بشأن الموظف الروماني المطرود.

ونبّه الخبراء القانونيون الموظفين العاملين في بريطانيا أنّ عليهم من الآن فصاعدا الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أنّ الجهات التي تشغلهم بات مسموحا لها قانونا التجسس على مكالماتهم ونشاطاتهم على الشبكة الإلكترونية أثناء ساعات العمل. بل إنّ هؤلاء الخبراء حذروا من إرسال معلومات شخصية خاصة عبر أجهزة الكومبيوتر والحواسب اللوحية والهواتف الذكية إذا كانت عائدة للجهات التي تشغلهم، لأن القانون بات يسمح للشركات والمؤسسات باستعادة المعلومات المخزنة على الهارد ديسك في هذه الأجهزة ومعرفة تفاصيل الرسائل والبوستات حتى إذا كانت تمت في غير ساعات العمل وخارج مكانه (في البيت أو المطار أو الطائرة أو القطار أو الفندق مثلا) ولكن على جهاز يعود لصاحب العمل.

وحتى قبل صدور حكم المحكمة، دأبت كثير من الشركات على مراقبة نشاطات الموظفين الإلكترونية بشكل روتيني. فمواقع الدردشة منذ أكثر من عشرة أعوام لا تعمل في فضاء أغلب المؤسسات والشركات، وبهذا لا يمكن للعاملين أن يستخدموا المسنجر للدردشة في ساعات العمل. كما أن مؤسسات كبرى كثيرة في أنحاء العالم تحجب خدمات الهاتف المحمول بأنواعها، وبذا لا يتمكن العاملون فيها من استخدام هواتفهم الشخصية وأجهزة التابلت الخاصة بهم في مكاتبهم ( بما يهدد بتبذير وقت العمل)، وإن رغبوا فعليهم مغادرة مكاتبهم إلى الشرفات والفضاء المفتوح لاستخدام هذه المعدات.

الشركات والمؤسسات تسعى أن تتأكد من عدم مخالفة الموظفين لقوانين العمل وقواعده وساعاته، أو بتعريضهم أمن المؤسسة للخطر بنشرهم معلومات وأسرارا تجارية عنها.

بل أنّ بعض الشركات تريد أن تكشف عن نوايا العاملين فيها، لاسيما المدراء ومن بمستواهم والخبراء في الاختصاصات النادرة، فهي تود أن تعرف مسبقا إن كانوا يخططون لترك العمل، أو للعمل في مؤسسات أخرى تقدم لها مغريات وعروضا أفضل، وهذه المعرفة المبكرة قد تساعد على تثبيت المعنيين في أماكن عملهم بإغرائهم بعروض عمل أفضل.

وطالما سمحت الدوائر القانونية بمثل هذه المراقبة شريطة إشعار الموظفين والعاملين كتابيا أنّ مراسلاتهم قد تكون عرضة للقراءة من قبل المدراء.

ويخشى ناشطون في مجال حماية الخصوصية الشخصية أنّ قرار المحكمة يستغله بعض المدراء ويتخذونه غطاء لمزيد من التجسس على مرؤوسيهم. فالبرمجيات المتوفرة تسهل لأي مدير أن يسجل ويرصد ما يشاء من النشاط الإلكتروني للموظفين أو نقراتهم على مفاتيح الكيبورد، بل إن بعض التقنيات تمكن المدراء من التقاط صور (سكرين شووتس) للشاشة وما فيها كما يشاؤون.

لماذا يرتكب الأذكياء في أماكن العمل أخطاء قد لا يقع فيها آخرون؟



بي بي سي عربية - ربما تكون شخصا ماهرا في عملك، وتتمتع بخصائص القادة الناجحين أيضا، لكنك قد ترتكب الكثير من الأخطاء دون أن تدري، وربما تقع في أخطأ لا يقع فيها غيرك.

ناقش العديد من رجال الأعمال والمستخدمين المؤثرين على موقع لينكد-إن في الفترة الأخيرة موضوعات تتعلق بالأخطاء السخيفة التي قد يرتكبها الأذكياء في أماكن العمل، إليكم ما قاله اثنان من هؤلاء المستخدمين في هذا الشأن.

ترافيز برادبري رئيس شركة "تالنت سمارت"
كتب برادبري في مقاله تحت عنوان "لماذا يتصرف الأذكياء بغباء؟" يقول: "من الجيد أن يكون الإنسان ذكياً، فالأذكياء يجنون أموالاً أكثر من غيرهم، ويجمعون ثروة أكبر، حتى أعمارهم أطول".

ويتابع قائلا: "لكن الجانب الآخر للقصة هو أن للأذكياء سمعة مفادها أنهم يرتكبون أخطاء غبية، خصوصاً في المواقف التي تتطلب ذكاء".

لعل العلماء لديهم تفسير لهذه الحالة، فالأذكياء يميلون إلى الإجابة عن التساؤلات بثقة كبيرة، كما أوضح برادبري.

وقد أثبتت بعض الأبحاث أن التفكير العقلاني والذكاء لا يميلان إلى السير معا في اتجاه واحد.

فقد ورد في بحثين صدرا مؤخرا عن جامعتين أنه "من المرجح أن يسارع الأذكياء إلى إصدار إجابات خاطئة لأنهم يرتكبون أخطاء ذهنية أثناء حلهم للمشاكل،" حسبما كتب برادبري.

وبمعنى آخر، الأذكياء أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء السخيفة بسبب عدم قدرتهم على استخدام المنطق بشكل فعال.

كما أن السبب في وجود ما يعرف بـ "مناطق عمياء" في تحليلهم للأمور يعود إلى أن الأذكياء لديهم ثقة زائدة في قدراتهم العقلية، فهم معتادون على أن يكونوا على صواب، ولديهم إجابات سريعة لا يتريثون في التفكير قبل إصدارها.

هناك عدة حالات شائعة لكيفية إساءة الأذكياء لأنفسهم، كما يقول برادبري، ومن هذه الحالات ما يلي:

الأذكياء لديهم ثقة زائدة في أنفسهم. التربيت على الكتف وعبارات المديح طوال العمر تؤدي إلى إيمان الاذكياء بقدراتهم العقلية والذهنية، كما يقول برادبري.

ويضيف: "وغالباً لا يعرفون متى يحتاجون إلى المساعدة، وعندما يعرفون ذلك، يساورهم اعتقاد بأنه لا أحد يستطيع تقديم تلك المساعدة"، ودائما يرغبون في أن يكونوا على صواب.

الأذكياء يحتاجون دائما إلى أن يكونوا على صواب. من الصعب على أي إنسان أن يقبل حقيقة أنه على خطأ، وهو أمر أكثر صعوبة على الأذكياء، لأنهم تربوا على أن يكونوا على صواب طوال الوقت، وقد بات ذلك الأمر جزءاً من شخصيتهم، حتى أنهم يشعرون بأن أحداً يهاجمهم شخصياً إذا قال لهم: 'أنت مخطيء'.

الأذكياء يجدون صعوبة في تقبل النصح والنقد. فهم يقللون من آراء الأخرين، الأمر الذي يعني أنهم لا يعتقدون بأن أحداً مؤهل لتقديم النصيحة لهم.

هذا التوجه لا يقلل فقط من تطورهم، ويؤثر سلباً على أدائهم، لكنه يؤدي أيضاً إلى ظهور علاقات مسمومة على الصعيدين الشخصي والمهني.

الأذكياء يحملون الناس فوق طاقتهم: يتمتع الأذكياء بشخصيات حققت الكثير من الإنجازات في غاية السهولة، وهم ببساطة يدركون أنه يتعين على بعض الناس بذل جهود مضنية للوصول إلى ما وصلوا هم إليه.

وبسبب ذلك تراهم يطالبون الناس بما لا يطيقون. وعندما لا يتمكن الناس من تحقيق ما طلب منهم يتهمهم هؤلاء الأذكياء بالتقصير وعدم بذل الجهد، ولذلك يطلبون منهم المزيد.

يوشيهارو يويكي - رئيس إحدى شركات الخطوط الجوية اليابانية
يسأل يويكي في مقاله بعنوان "لا تغفل إتقان عملك": "إذا كان موظفوك يتلقون منك الأوامر ولا يفكرون بأنفسهم، فكيف يمكنك الحفاظ على النجاح لفترة طويلة؟ هذا خطأ يرتكبه كثيرون من المسؤولين الأذكياء، لأنهم يعتقدون دوماً أنهم على صواب".

ويواصل يويكي قائلاً: "إذا أصدرت دائماً التعليمات والأوامر للموظفين الكبار في المؤسسة التي تعمل بها، فسيعتادوا على تنفيذ تلك الأوامر من أجل الحفاظ على الانسجام داخل المؤسسة، وبالتالي لن يكونوا مستعدين أبداً لتحمل المسؤولية، حينها من سيتخذ القرارات الصعبة بعد تقاعد أو ذهاب الجيل الحالي من القياديين والمسؤولين؟".

ويواصل قائلاً: "إذا وجدت نفسك في هذه الورطة، فهناك وسائل للخروج منها. أشرك موظفين جدد في عملية صناعة القرار ،وبعد أن تعطي موظفيك هذه الفرصة، تجنب ترقية الموظفين الذين يعرفون الكثير، لكنهم لا يستطيعون اتخاذ قرارات."

ويتابع يويكي: "المديرون في المستقبل لا يمكن أن يكونوا دائماً متخصصين في مجالهم، وعلينا أن نراعي في الموظفين التنوع من الناحيتين السكانية والخبرات، لكن مع مراعاة تنوع العقول أيضاً، فبهذه الطريقة، يصبح لدى شركتك القدرة على تحليل كافة الأمور من زواياها المختلفة".


الإبداع والإرهاق ... لا يلتقيان في العمل!




محمد عواد - لا يختلف اثنان على أن العمل الجاد عنصر مهم في عناصر النجاح، ويدرك الجميع أيضاً أن تقدم الزمن ووصولنا إلى عصر التكنولوجيا جعل الإبداع مفتاحاً مهماً للنجاح والإنجاز إضافة للعمل الجاد الذي ما زال يحتفظ بأهميته.

ويمكن القول إن الموازة بين العمل الجاد والإبداع هو إبداع بحد ذاته، فالذي يخطىء ويقدم أكثر من اللازم في مجال العمل الجاد سينخفض لديه مخزون الإبداع في النهاية وسيصل لدرجة يخسر فيها الطاقة للعمل، والذي يكتفي بالإبداع ويتناسى العمل الجاد سيتفاجأ بأن مخزون جهده سينخفض حتى يؤثر على الإبداع فيفقد كل شيء مثل سابقه.

لذلك على الموظف الساعي للتميز والنجاح الانتباه إلى هذا الأمر وعدم الوقوف في فخ وقعت فيه أنا وغيري من قبل،  فالراحة المعقولة جزء مهم كي تحافظ على إبداعك، والاعتقاد بأن التضحية البدنية والذهنية ستأتي بنتائج أمر غير صحيح، لأننا سنصل إلى لحظة ينهار فيها كل شيء ونخسر كل شيء.

هل أنت مصاب بمتلازمة إدمان العمل؟



العربي الجديد - إذا كنت تعمل نحو 12 ساعة يومياً دون إجبار أو إكراه، ودون شعورك بالحاجة للاسترخاء، من الجيد أن تتنبه لما أنت مقدم عليه مع تلك الوتيرة المرهقة، فقد تسبب لك أعراضاً صحية ونفسية تخلخل توازنك، وتعرقل حياتك الأسرية والاجتماعية.

كثيرة هي المؤشرات التي تدل على أنك مدمن على العمل، ذلك الإدمان الذي يطلق عليه بعض علماء النفس صفة "الإدمان النظيف"، فهو إدمان غير معيب ولا يحرج صاحبه في المجتمع، رغم تبعاته. وهو على عكس أنواع الإدمان الأخرى، مثل المخدرات والكحول والعقاقير والتدخين والجنس وغيرها، والتي تأخذ حيزاً كبيراً في علاجها أو الوقاية منها أو الحديث عنها والانشغال بها.

يمكن لبعض الدلائل والأعراض أن تجعلك تشك بأنك مدمن على العمل ومن بينها:

1-حاجتك للبقاء على صلة دائمة بعملك.
2-لا توقف عملك حتى أثناء الاستراحات القصيرة في مقر العمل.
3-لا تأخذ إجازة، أو تقلصها قدر الإمكان، ولا تجد لها ضرورة في أكثر الأحيان.
4-لا تعرف الاسترخاء مهما كنت مجهداً.
5-تشعر بالقلق والارتباك وربما الاكتئاب إذا ابتعدت عن عملك.
6-تقيّم الناس على أساس قدرتهم على العمل.
7-تعتبر أن عملك يحدد قيمتك كشخص وليس أي جانب آخر.
8-لا تشعر بالرضا والاكتفاء مهما بذلت من جهد ووقت تجاه عملك.
9-عملك يحتل المرتبة الأولى في حياتك قبل أسرتك وحياتك الاجتماعية.
10-تقبل المهام الإضافية حتى لو كانت فوق طاقتك على تحملها.
11-تشعر أن عملك يبقيك مسيطراً على الأمور.

لا تقتصر مؤشرات الإدمان على العمل بالنقاط السابقة فقط. وإن كان إدمان العمل غير مدرج في دليل الولايات المتحدة للاضطرابات النفسية، كمرض أو متلازمة، إلا أن العديد من الأطباء النفسيين يشيرون إلى أعراضه ومضاعفاته، التي تكون واضحة لدى البعض، وخفية لدى البعض الآخر، وتظهر على شكل صداع أو تعب أو قلق أو اضطرابات بالنوم وإجهاد، وما ينجم عنها من ارتفاع بضغط الدم واكتئاب.

كيف تتعامل مع مدير جديد؟



جريدة الغد - هل استقال مديرك السابق وتم تعيين بديلاً عنه؟ هل هذه هي المرة الأولى التي تضطر فيها لتوديع مديرك واستقبال مدير جديد؟ هل تشعر بالخوف والقلق من عدم تمكّنك من بناء علاقة مهنية متينة مع مديرك الجديد وبدأ شعورك بالأمان الوظيفي يقل شيئاً فشيئاً؟

لا تستخف بضغط العمل..فمضاره تساوي الأذى الصحي للتدخين السلبي



سي ان ان عربية - ضغوط العمل ليست فقط مزعجة، وإنما تُعتبر أيضاَ سيئة لصحتك بشكل مشابه للتدخين السلبي، وذلك وفقاً لدراسة جديدة أجراها باحثون في كلية هارفارد للأعمال وجامعة ستانفورد.

كيف تنجح في أي مقابلة عمل؟



إن أفضل وسيلة لإجراء مقابلة عمل ناجحة هو تحضير إجابات للأسئلة المحتملة التي سيطرحها عليك صاحب العمل، فذلك يساعد بشكل كبير في تسويق مهاراتك وخبراتك بفعالية، وبالتالي التميّز عن المرشحين الآخرين ونيل الوظيفة.

ما هي العلامات التي تدل على أن جسمك لم يعد قادرا على تحمل الضغط العصبي ويحتاج للراحة



إن العمل لساعات إضافية وعدم الحصول على ساعات نوم كافية والخلافات المستمرة سواء في محيط الأسرة أم العمل، كلها أعباء يتحملها الجسم لفترة معينة قبل أن تظهر عليه علامات يقول لك من خلالها إنه بحاجة للراحة والاسترخاء وشحن الطاقة.

أغرب 10 أسئلة في مقابلات العمل لعام 2015



المصري اليوم لايت - تتميز مقابلات العمل بصعوبتها، لذلك يجب على طالبي العمل أن يقوموا بدراسة الشركة ثم تسويق أنفسهم على أنهم أفضل المتقدمين للوظيفة الشاغرة، لكن في بعض الأحيان توجّه إليهم أسئلة غريبة وغير متوقعة كمقارنة قدرات Spiderman و Batman على سبيل المثال.