‏إظهار الرسائل ذات التسميات العائلة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العائلة. إظهار كافة الرسائل

7 خطوات لتوطيد العلاقة بين أبنائك



ميديا 24 - لا شك في أن الغيرة أمر طبيعي بين الأشقاء، ويلعب الوالدان دوراً محوراً في كبح هذا الشعور من خلال الحكمة والعقلانية لتأسيس علاقة متينة وصحية ترافق الأبناء مدى الحياة.

ويمكن للوالدين تعليم أطفالهما كيفية التعامل مع بعضهم بعض وإشاعة أجواء من الحب والاحترام بينهم بدلاً من الشجار، من خلال مجموعة من الخطوات قدمها اختصاصيون في مجال تربية الأطفال، ونشرها موقع "هافنغتون بوست" الأمريكي.

1- لا تقارن بين أطفالك
مصدر الاستياء الأول بين الأشقاء هو المقارنة التي قد يقوم بها الأهل بينهم، والتي تشعر الطفل بأنه أقل من شقيقه أو أشقائه، الأمر الذي يزيد منسوب الغيرة بينهم، ويولد الصراع الدائم حتى على صعيد الأمور اليومية البسيطة.

في المقابل، يمكن للوالدين تعليم الابن الأكبر أن يكون قدوة للابن الأصغر منه بناء على قاعدة أن الطفل الأصغر يتخذ من أشقائه الأكبر سناً نموذجاً له ويحاول تقليدهم، وبالتالي يمكن للأهل توظيف هذا الشعور لتوطيد المحبة بين الأشقاء وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية.

2- تجنب المفاضلة 
تنافس الأشقاء أمر لا مفر منه، وهو ما يدفع الأطفال بين عمر 2 و4 أعوام لأن يتشاجروا بمعدل يصل إلى 10 مرات في الساعة، وهذا الرقم يصبح خطيراً في حال تدخل الأهل في كل شجار ينشب بين الإخوة على مدار الساعة.

ويعتبر المتخصصون في علم النفس أنه ليس من واجب الأهل التحول إلى "قضاة" لتحديد المصيب والمخطئ في كل خلاف، فهذا السلوك يظهر الانحياز ويعزز شعور الغيرة بين الأشقاء كما يولد الكثير من العقد التي قد تلازم الأبناء مدى العمر.

3- لا تسامح السلوك الضار أو السلبي
تعتبر المضايقات من أكثر السلوكيات شيوعاً للتعبير عن الغيرة بين الأشقاء، ويمكن للوالدين وأدها في مهدها من خلال تأكيد  الاحترام المتبادل واستخدام الثناء للسلوكيات الإيجابية بهدف تحفيز الأطفال على الاقتداء بالنموذج الحسن، دون إظهار المفاضلة بين الإخوة. فبدلاً من قول: "لا تأكل على الأرض" يمكن الثناء بالقول: "أحسنت لأنك تجلس على الكرسي أثناء تناولك الطعام".

4 - عقد الاجتماعات العائلية الأسبوعية
تشكل اجتماعات الأسرة فرصة كبيرة لجميع أفراد العائلة من أجل تبادل الأحاديث والآراء بحرية، وهي فرصة للاعتذار وإخماد أية مشاعر سيئة ربما تكون قد تراكمت خلال الأسبوع.

5- تخصيص وقت للترفيه 
من الضروري أن يشعر الأطفال أن دور الوالدين ليس مرتبطاً فقط بالمراقبة والإرشاد والتوجيه، بل بالمشاركة أيضاً في اللعب واللهو، هذه الطقوس يمكن أن تكسر من العلاقة الجدية بين الأهل والأطفال وتخلق ذكريات جميلة تبقى راسخة في ذهن الأطفال حتى حين يكبرون.

وللحصول على أكبر قد من الفائدة خلال هذه الأوقات، من الأفضل أن يوقف الوالدان هواتفهما المحمولة وأن يصبا كل اهتمامهما على اللهو مع أطفالهما ليشعروهم بأنهم مهمون جداً فتتعزز ثقتهم بنفسهم وتساعدهم على تعزيز المحبة والروابط الأسرية بدلاً من الشجار وافتعال المضايقات التي تعزز مشاعر الغيرة.

6- تخصيص وقت معين لكل طفل 
يجمع الخبراء في مجال التربية على ضرورة أن يخصص الأهل وقتاً لكل طفل على حدة، ليشعر بأهميته وتتعزّز ثقته بنفسه.

والمساواة بين الأطفال من خلال القيام بنزهة لكل منهم على حدة تخفف من شعور الغيرة بينهم، وتتيح للوالدين تخصيص وقت كامل للطفل الواحد بدلاً من توزيع اهتمامهما على طفلين أو ثلاثة في الوقت نفسه.

7- تشجيع أطفالك للحفاظ على علاقتهم في الكبر 
قد يشنغل الأخوة حين يكبرون بمسارات حياتية مختلفة تخفف من أواصر العلاقة التي نشأت بينهم في المنزل، لذلك يمكن للأهل تلافي الوصول إلى هذه المرحلة من خلال تنشئة الأخوة منذ الطفولة على القيام بنشاطات جماعية مثل النزهات أو الألعاب أو المسؤوليات المشتركة ولو كانت أحياناً بصورة قسرية، ولكن يوماً ما سوف يكتشف الأولاد أهمية هذه الأنشطة في تعزيز الترابط الأسري بينهم لمدى الحياة.

طرق متميزة لتعيش كمليونير حتى لو لم تكن مليونيراً!



الآن.نت - أنت مثل المليونيرات وتوجد بينك وبينهم الكثير من القواسم المشتركة وانت لا تعلم على الرغم من انهم يملكون بيوت غالية وسيارات غالية جدا ويستطيعون قضاء اجازاتهم في أماكن فخمة جدا ويملكون من المال ما يشتري لهم كل شيء ولكن عندما ننظر إلى الامر من ناحية الصحة وحب العائلة والسعادة والرضا كل هذا لا يحتاج إلى ثروة كبيرة فعندما نذهب إلى تحليل الموضوع بشكل حقيقي وواقعي نرى ان هناك الكثير من أصحاب الملايين يعيشون حياة الفقراء بكل معانيها لأنهم فقط لا يستطيعون العيش كأثرياء بالشكل الصحيح

العنف الأسري أسوأ من الحروب ويكلف العالم التريليونات



العربية.نت - قال خبيران، يوم الثلاثاء، إن العنف المنزلي الموجه أساساً إلى النساء والأطفال يقتل من البشر أكثر مما تقتل الحروب وغالباً ما يكون بلاء يغض الناس الطرف عنه، بينما يكلف الاقتصاد العالمي ما يزيد على ثمانية تريليونات دولار سنويا.