‏إظهار الرسائل ذات التسميات الضغط العصبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الضغط العصبي. إظهار كافة الرسائل

لا تؤجل عمل اليوم للغد وإلا ستصاب بـ"البروكراستيناتسيون"!


رغم أن مقولة "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد" موجودة في معظم اللغات والحضارات، إلا أن الكثيرين لاسيما من الشباب لا يطبقوا هذه الحكمة، ما يجعلهم عرضة للإصابة بمرض " البروكراستيناتسيون " فما هي أعراض هذا المرض وطبيعته؟


دوتشيه فيله الألمانية - أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن تكرار تأجيل الواجبات المهمة يؤدي لمشكلات صحية، لاسيما بين الشباب. ووفقا للدراسة التي أجرتها جامعة ماينس الألمانية، فإن من يؤجل بشكل متكرر المهام الموكلة إليه، يعاني من الضغط العصبي والاكتئاب والشعور بالخوف والوحدة والإجهاد.

وتظهر أعراض تأجيل المهام للحظة الأخيرة، بشكل واضح بين الطلبة خاصة فيما يتعلق بأبحاث التخرج التي ينتهي منها الكثيرون في نفس يوم تسليمها، ما يضعهم في حالة من الضغط العصبي الهائل الذي يزيد مع اقتراب موعد تسليم البحث. ويطلق الخبراء على الأعراض الصحية الناتجة عن تأخير أداء المهام، مصطلح " البروكراستيناتسيون".

شملت الدراسة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، 2572 شخصا في المرحلة العمرية بين 14 و 95 عاما، تم رصد طريقة تعاملهم مع المهام المختلفة التي يتعين عليهم إنجازها في الحياة اليومية. وخلصت الدراسة إلى أن المصابين بداء تأخير الواجبات، هم في أحيان كثيرة من أصحاب الدخل المحدود أو العاطلين عن العمل وليست لديهم علاقات عاطفية مستقرة.

أما الأكثر عرضة للإصابة بـ" البروكراستيناتسيون" فهم طلبة المدارس والجامعات، نظرا لما تتطلبه الدراسة بشكل عام من قدر كبير من الالتزام وتنظيم الوقت بالإضافة إلى أن الشباب في المراحل التعليمية المختلفة يشعروا بأن الدراسة هي السبيل الذي يفتح لهم أبواب المستقبل ويحسن فرصهم في الحياة.

وقد يزيد الأمر على مجرد الضغط العصبي، إذ يصل في بعض الأحيان للتأثير على تركيز الطلبة وعرقلة قدرتهم على التحصيل وبالتالي النجاح، وهو أمر رصده شتيفان بالتس، الأخصائي النفسي بجامعة توبينغن. ويقول بالتس لصحيفة "أوغسبورغر تسايتونغ" إن بعض الطلبة لا يستطيعوا إنجاز مهامهم في الموعد المحدد ليس بسبب كسلهم أو تأخرهم الدراسي وإنما بسبب مشكلات في تنظيم الوقت والخوف من النتائج السلبية.

ووفقا للبيانات المسجلة التي رصدتها الدراسة، فإن نسبة تتراوح بين 20 و 70 بالمائة من الأكاديميين في ألمانيا، يؤجلوا المهام الموكلة إليهم فيما يخص الدراسة الجامعية. وهنا يجب التفرقة وفقا لبالتس، بين التأجيل الناتج عن سوء في تنظيم الوقت والمرتبط بالتالي بأعراض مرضية، وبين التأجيل النابع عن إتباع صاحبه لخطة عمل مختلفة قد تجعله ينجز عمله في اللحظة الأخيرة، لكن مع التحكم في كافة الظروف وعدم الوقوع تحت طائلة الضغط العصبي.

متى يكون رمش العين خطيرا!


رمش العين مشكلة تظهر دون سابق إنذاروتختفي دون سبب، حتى الآن لم يتمكن العلماء من تفسير هذه الظاهرة غير الخطيرة، لكن باحثين ألمان يرون أن رمش العين إذ ترافق ببعض الأعراض يصبح الأمر خطيرا ويتطلب التوجه إلى الطببيب فورا.


دوتشيه فيله الألمانية - يزعج رمش العين الكثيرين، وغالبا ما يكون الأمر غير خطير باستثناء بعض الحالات التي يرافق فيها هذا "التشنج العصبي" بعض الأعراض مثل الشلل أو التشنج. وهنا ينبغي التوجه إلى الطبيب مباشرة حسبما ينصح أخصائي الأعصاب البروفوسور غريون نيلليز، من الرابطة الألمانية لطب الأعصاب، مؤكدا على أن رمش العين بدون هذه الأعراض المذكورة، لا يكون خطيرا ويضيف "غالبا ما يحدث رمش العين بسبب الإجهاد أو التوتر".

هل علاج رمش العين ممكن؟

ووفقا للبروفوسور نيلليز، فإن هذه التشنجات يمكن أن تحدث في كامل الجسم. أما سبب ظهورها غالبا في العين فيعود وبحسب بعض الافتراضات الطبية، إلى كبر حجم عضلات العين وخفة الجفون، ما يجعل الجفن غير قادر على مقاومة تشنج العضلات،حسبما يوضح نيلليز مضيفا أن "تشنج عضلات الفخذ لا تظهر عند حدوثها بشكل سريع" حسب ما نقله موقع "أوغسبرغه ألغماينه" الألماني.

حتى الآن لا يتمكن العلماء من إيجاد حل لهذه التشنجات، وهو ما أكده البروفوسور نيلليز مضيفا "هذه الظاهرة لا يمكن التخلص منها بالدواء" ما يعني أنه لا بد من تحملها أو ممارسة بعض تمارين الاسترخاء، فضلا عن ضرورة عدم إجهاد العين وتجنب النظر إلى الشاشات لفترات طويلة والأفضل النوم جيدا، فإراحة العين كفيلة بالتخلص من رمش العين المزعج.

ما هي العلامات التي تدل على أن جسمك لم يعد قادرا على تحمل الضغط العصبي ويحتاج للراحة



إن العمل لساعات إضافية وعدم الحصول على ساعات نوم كافية والخلافات المستمرة سواء في محيط الأسرة أم العمل، كلها أعباء يتحملها الجسم لفترة معينة قبل أن تظهر عليه علامات يقول لك من خلالها إنه بحاجة للراحة والاسترخاء وشحن الطاقة.

حارب الضغط العصبي بالبيض والبروكلي!


يلجأ كثيرون لليوغا أوالشوكولاتة كوسائل للتخلص من الضغط العصبي الناتج عن مسؤوليات ومشكلات الحياة اليومية، لكنهم يتجاهلون أن علاج الضغط العصبي يبدأ من الفم، إذ أن التغذية تلعب دورا مهما في ذلك.