‏إظهار الرسائل ذات التسميات الثقة بالنفس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الثقة بالنفس. إظهار كافة الرسائل

كيف تواجه انتقادات الأعزاء لك؟




إذا كنت تشعر كما لو أن المقربين منك يجعلون من انتقادهم لتصرفاتك شغلهم الشاغل، فخذ نفسا عميقا في البداية لتهدأ أعصابك، ثم اقرأ المواقف الآتية وكيفية التعامل مع كل منها، وفق ما أورد موقع "ياهو".

في الأمثلة التالية ليس حلولاً سحرياً، بل تعليم مهم لطريقة التفكير، التي يجب أن تتبعها، متذكرا أن الأعزاء لديك، لا ينتقدون لأنهم يكرهونك، بل لأنهم يريدون أن تصبح أفضل.

على سبيل المثال:

- عندما تتحسر جدتك على فشلك الدراسي خلال العام السابق
إذا تنهدت جدتك فجأة بحسرة، وقالت "لو لم ترسب خلال العام السابق، لكنا الآن فرحين بالتحاقك بالجامعة!".

حاول أن تتفهم دوافعها، فهي بالتأكيد تحبك ولا تقصد أن تجرحك أو تحزنك بكلماتها، لكن ربما سنها المتقدمة جعلتها تتخوف من ألا يمد الله في عمرها عاما آخر حتى تراك وقد التحقت بالجامعة.

لذا فبدلا من البكاء، والرثاء على نفسك، أو الرد بعبارة غاضبة محتدة؛ مثل "وما شانك أنت؟ إنك لا تدركين مدى صعوبة المواد الدراسية"، حاول السيطرة على مشاعرك وقبّل يد جدتك، وقل لها: "قدر الله وما شاء فعل، لا تقلقي يا جدتي الحبيبة، سأبذل جهدا أكبر هذا العام لأنجح وبتفوق، حتى تفخري بي وتفرحي بالتحاقي بأفضل الكليات".

- عندما تنتقد والدتك زيادة وزنك
إذا كنت تتناول طعامك بشهية كبيرة جعلتك تنهي طبقك بالكامل، وتطلب من والدتك المزيد من المعكرونة الاسباجيتي، لكنك فوجئت بها تقول لك بقلق: "ألا يكفي ما تناولته بالفعل، لقد ازداد وزنك كثيرا في الفترة الأخيرة!".

قاوم رغبتك الملحة في الانفعال، والرد بسخرية على والدتك، أو مبادلتها العبارة الجارحة بمثلها، وتذكر أنها لا تقصد إغضابك أو نعتك بالسمين، قدر ما تحاول تنبيهك لعدم المبالغة في تناول الأطعمة الدسمة حتى يمكنك السيطرة على وزنك، فكل ما تريده هو أن تحافظ على وزن صحي ومظهر جذاب وسط أصدقائك.

بدلا من الغضب والصياح، قم بتلطيف الموقف باللجوء إلى المجاملة، وقل لها "وكيف يمكنني مقاومة الطعام الشهي الذي تجيدين صنعه يا والدتي الحبيبة؟ وعموما لا تقلقي لأني سأواظب على ممارسة الرياضة والمشي لفترة مناسبة يوميا للتخلص من أي وزن زائد". إلى هذا الحد سينتهي الموقف بسلام، لكن هذا لا يمنع أن تعاتبها بلطف فيما بعد على ما قالته، ووضح لها أن عبارتها قد جرحت مشاعرك، ولا داعي لتكرارها فيما بعد.

- صديقتك تنتقد تصفيفة شعرك
ذهبت في أحد الأيام إلى النادي، حيث التقيت بإحدى صديقاتك، لتفاجئي بها تقول: "لماذا غيرت تصفيفة شعرك؟ إن هذه التصفيفة الجديدة سيئة للغاية وبطلت موضتها منذ سنوات".

لا تردي الإساءة بإساءة، وتسارعي برد تهكمي بارد: "وماذا في ذلك؟ أنا أيضا لا يعجبني ثوبك الذي يجعلك تبدين كالكرة المنفوخة!". على العكس كوني هادئة وواثقة من نفسك ولا تسيئي لها، فأنت تحبينها وتعرفين بالتأكيد أنها أيضا تحبك، لكن ربما تكون التصفيفة سيئة بالفعل من وجهة نظرها فرأت تنبيهك، وربما تكون بعض الغيرة الأنثوية الطبيعية قد وجدت الطريق إلى قلبها لأنك تبدين أكثر جمالا منها في هذا اليوم. بدلا من الدخول في تراشق بالألفاظ، نوصيك مرة أخرى بأن تحتفظي بهدوئك وثقتك، وأكدي لها أنك تحبين شكل تصفيفة شعرك، وتعرفين أنها لم تعد شائعة، لكنك قصدت التميز والاختلاف بها عن الأخريات، وأنك واثقة أن الكثيرات سيعجبن بها وسيسارعن إلى تقليدك، وتصفيف شعرهن بالطريقة نفسها ليزداد جمالهن.

اقرأ أيضاً:
كم يبلغ وزن أثقل رجل في العالم؟

هل يمكن أن يصاب الرجل بسرطان الثدي ؟


عادات سلبية تدمّر الثقة بالنفس




العربي الجديد - تختصر الاختصاصية في علم النفس السريري ميلاني غرينبيرغ، الأستاذة السابقة في جامعة "آليانت الدولية" الأميركية، أسباب انعدام الثقة بالنفس بست عادات. وتقول غرينبيرغ إنّ بدء حياة أفضل يعتمد على الرضا عن النفس، ومعرفة الأفكار والعادات التي تدمر المصلحة الذاتية، والبحث في المقابل عن طرق تفكير وسلوكيات إيجابية. وتشرح أنّ أدمغتنا تمتلك مرونة عصبية، وممارسة طرق جديدة في التفكير والتصرّف تغيّر واقع الخلايا العصبية في الدماغ والمسارات بينها.

أما العادات السلبية تلك فتتمثل أولاً بالشعور بالذنب، ذلك الإحساس الذي نتعلّمه منذ الصغر. وتقول غرينبيرغ: "من ذلك، حين تأمرنا أمهاتنا أن نستكمل وجبة الطعام لأنّ هناك أشخاصاً يتضورون جوعاً في العالم، أو لأنّها أرهقت نفسها في العمل ولا يحق لنا التذمر أو الشكوى". وتعقب: "لا بدّ أنّ الكثيرين من بيننا عانوا من عقدة الشعور بالذنب لأسباب تافهة". فالإحساس بالذنب إيجابي إذا قمنا بعمل مؤذٍ كونه يجعلنا نعيد النظر في تصرّفاتنا. لكن حين يرافقنا هذا الشعور في معظم الأحيان، يقضي تدريجياً على إمكانية الحياة السعيدة، خصوصاً حين يشعر الواحد منّا أنّه لم يقم بما يكفي لمساعدة الغير، في الوقت الذي يقدّم الكثير. وبهدف محاربة عقدة الذنب، تقول غرينبيرغ، إنّه ينبغي التعلّم من الأخطاء السابقة ومحاولة الاقتناع بما قدّمته لنا الحياة. 

العادة الثانية الاعتقاد أنّنا أشخاص فاشلون. وقد يكون ذلك نتيجة انتقاد الأهل لنا أو مقارنة مستوى ذكائنا حين نكون صغاراً بمستويات أقراننا وأصدقائنا. أو بسبب الفشل في مسائل هامّة في الحياة لاحقاً، كالطلاق، أو العزوبة لوقت طويل، أو العجز عن الحصول على الوظيفة التي يتمنّاها أي منّا. وحين يتطوّر لدينا هذا التفكير بالفشل، فإنّه يرافقنا في جميع الحالات وينعكس سلباً علينا. والخطوة الأولى لعلاج الإحساس بالفشل، وفق غرينبيرغ، هي إدراك وجوده في تفكيرنا والابتعاد عن تصديق ذلك، بالإضافة إلى استغلال كل فرصة متاحة بالتفاؤل والتصرّف بطريقة مخالفة لما اعتدنا.

العادة الثالثة هي محاولتنا بلوغ الكمال في جميع الحالات، والنظر إلى كل ما ينجز على أنّه ناقص ولا يرقى إلى مستوى طموحاتنا. فهي حالة تؤدي إلى الشعور بضغوط كبيرة تدفعنا إلى الاستسلام والانسحاب من إنجاز المهمة. وتنصح غرينبيرغ بضرورة التوقّف عن النظر إلى الأخطاء كمآس، وفي المقابل مكافأة الذات على مجرد المحاولة. 

كذلك يشكّل الندم إحدى العادات تلك. وتقول غرينبيرغ إنّ إلقاء اللوم على أنفسنا، والتركيز على الخسارة والرغبة في عودة الزمن إلى الوراء للتصرّف بشكل مختلف، كلّها عوامل سلبية. فالندم، قد يكون إيجابياً فقط إن كانت هناك فرصة ممكنة لتغيير مسار الأمور. ومن المفيد التركيز على اللحظة الحاضرة واعتماد استراتيجيات ذهنية إيجابية للتخلّص من الإحساس بالندم. 

أما خامس عادات تدمير الثقة بالنفس فهي المقارنة الذاتية السلبية مع الآخرين. فالبعض يقدّر مدى نجاحه وفشله عن طريق تلك المقارنة. وتشرح غرينبيرغ أنّ هناك نوعين من المقارنة، أولاً حين ننظر إلى الأشخاص الأقل منّا شأناً، فنشعر غالباً بالامتنان، وثانياً حين نراقب أولئك الأفضل منّا فنشعر بعدم الرضا عن أنفسنا. والمشكلة أنّنا نجهل ما يدور في نفوس الآخرين، فنقارن باطننا بظاهرهم. تقول غرينبيرغ إنّ بإمكاننا إيجاد موضوع مقارنة دائماً، فقد تكون الغيرة من شكلهم الخارجي أو ذكائهم أو ثرائهم أو غير ذلك. لكنّ تلك المقارنة تضعنا تحت ضغوط نفسية ينبغي الابتعاد عنها لأنّ لكلّ منّا ظروفاً مختلفة. وتبقى المقارنة الأفضل، وفقاً لها، مقارنة ما يقوم به الواحد منا اليوم مع ما أنجزه هو نفسه في الماضي، لأنّها إيجابية ومفيدة لطاقة الإنسان. 

النقطة الأخيرة في أسباب انعدام الثقة بالنفس محاولة إسعاد الآخرين وكسب حبهم ورضاهم والمبالغة في تقدير آرائهم على حساب وقتنا الخاص وطاقتنا وتقديرنا لذاتنا. وينتج ذلك من البيئة التي يعيش فيها الإنسان وكيفية تعامل أهله معه. فالواجب، بحسب غرينبيرغ، تعلّم رفض طلبات الآخرين، إن كانت على حساب أنفسنا، وإعطاء الأولوية لحاجاتنا، والابتعاد عن الأشخاص المستغلين والمتطلّبين. 



عبارات تكسبك ثقة الآخرين واحترامهم



الغد- النطق بالعبارات الصحيحة في الوقت الصحيح أمر مهم للغاية ويعد علامة فارقة في العلاقات بين الناس، سواء كانوا زملاء دراسة أو أصدقاء أو أقارب أو حتى جيرانا. وبما أن الثقة المتبادلة بين الناس هي الأساس في العلاقات الإيجابية المثمرة، يمكنك بسهولة اكتساب ثقة واحترام من حولك، والتحول بالنسبة لهم إلى شخص يشعرون بالراحة في الحديث معه، ويعتمدون عليه في بعض الأمور، لو حرصت على أن يتضمن حديثك معهم عبارات معينة. لكن احذري دوما ألا يكون حديثك عبارة عن مجرد عبارات مطمئنة لا تعنينها في الواقع، ولن تتحول لأفعال، لأن الأفعال في النهاية هي الفيصل. يقول أحد المفكرين: “ثقة الآخرين هي أعلى محفز للإنسان، لأنها تخرج أفضل ما فيه من صفات وأخلاق”.

عشر نصائح كي تصبح فاشلاً


محمد عواد- الفشل كلنا يحاول الهرب منه ، لكن هل فكرت مرة بالطرق التي تؤدي بك إليه؟ ، نحن نقدم لك هنا نصائحاً معكوسة كي تنتبه لها وتتجنبها في حياتك وليس من أجل التطبيق.

عشر نصائح كي تصبح إيجابياً

محمد عواد - نواصل حلقة النصائح الأسبوعية التي نقدمها كل أحد ، واليوم نريد التوقف مع الإيجابية في الحياة وكيف نصبح إيجابيين فيها.

بداية يجب أن نقول إن الإيجابية ليست أوهاماً نعيشها ، لكنها محاولة لتغيير الواقع وإن لم يكن جيداً وكذلك هي إيماننا بقوة فكرتنا وقدرتها على النجاح.

عشر نصائح كي تصبح أكثر ثقة بنفسك

محمد عواد - الثقة هي مفتاح النجاح في الحياة فالأيدي المرتجفة لا تصنع الإنجاز ، ومن أجل ذلك نتوقف في حلقة النصائح لهذا الأسبوع مع الثقة ومفاتيح قد تعين على رفع مخزون الثقة لدينا.