‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإنترنت. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإنترنت. إظهار كافة الرسائل

كيف يمكنك اكتشاف عروض العمل الوهمية؟



تزايدت عروض العمل الوهمية في الوقت الحالي، فقد أصبح المحتالون اليوم يبتكرون أفكاراً جديدة للاحتيال على الأشخاص، والعديد من حالات الاحتيال تأتي على شكل عروض عمل وهمية. 

11 نصيحة تتغلب بها على خصومك في مواقع التواصل الإجتماعي



أخبار الآن - عندما نحاول إقناع الآخرين بأرائنا يلجأ كل منا إلى أسلوبه الخاص، فهنالك من يلجأ إلى ذرف الدموع، بينما قد يعمد آخر إلى جعل الخصم يشعر بالذنب، وثالث قد يفضل رفع صوته والصراخ ليظهر بمظهر المسيطر– لكن للأسف هذه الطرق كلها غير قابلة للتطبيق على الإنترنت.

فإن كنت تواجه متنمراً على تويتر، أو استجرّك صديقٌ إلى نقاش حامي الوطيس على أو استغاثك مستنجداً لتدعم موقفه ضد أحد المعلقين الغاضبين على فيسبوك، هناك عدة استراتيجيات وأساليب علمية لك أن تتبعها إن أردت دعم وجهة نظرك وكسب المؤيدين، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

هذه الاستراتيجيات جاءت خلاصة دراسة أجراها باحثون على ردود وتعليقات مستخدمي المنتديات والشبكات الاجتماعية على مدار عامين متتالين، وكونوا من ملاحظاتهم قائمة بأنجع الأساليب في فن الإقناع، قوامها استخدام كلمات معينة في محلها مع الاستشهاد بالأرقام لخلق المصداقية، إضافة إلى اختيار التوقيت المناسب لخوض المعارك الجدلية.

الدراسة قامت بها الأستاذة ليليان لي وطلبة الدكتوراه في جامعة كورنيل، حيث راقب الفريق قرابة عامين التعليقات والمشاركات والمداخلات على منتدى نقاشي هو ChangeMyView يدعو فيه المستخدمون بعضهم البعض لتحدي آرائهم وتقديم آراء ووجهات نظر بديلة، حيث ينشر المستخدم سؤالاً أو عبارة مثيرة للجدل ويدعو الآخرين للتعليق عليها، فإن نجح مستخدم آخر في إقناع صاحب المشاركة الأصلي (OP) تغيير وجهة نظره وتبني فكر مغاير، يقوم المشارك الأصلي بمنحه وساماً يدعى دلتا، ويشرح بالتفصيل السبب الذي جعله يتخلى عن رأيه ويتبنى طرح المستخدم الفائز بالدلتا.

وبمراقبة وتحليل شروحات هؤلاء الذين تغيرت قناعاتهم، خلص الباحثون إلى مجموعة من الأنماط.

أفضل الطرق للفوز في أي نقاش تخوضه

التوقيت: وجد الباحثون أن أول شخص يرد على الموضوع يكون ذا حظوظ وفرص أكبر في قلب آراء المشارك الأصلي (صاحب الموضوع)، مقارنة بالمشاركين الذين يدخلون حلبة النقاش في وقت لاحق، ما يعني أن عامل التوقيت مهم جداً.
لكن ذلك لا يعني أن الآراء المغايرة التي تدخل السباق لاحقاً هي خاطئة أو لا يتم أخدها بعين الاعتبارا، بل أنها لا تحظى بالثقل ذاته الذي يلقاه الرد الأول.

الكلمات المختلفة: استخدم كلمات مختلفة عن تلك المستخدمة في متن المشاركة الأصلية. مثلاً، إن كان موضوع النقاش "التغير المناخي"، فإن تغيير اللفظ إلى "الاحتباس الحراري" عند الرد يترك أثراً أكبر من إعادة تكرار كلمات نص سؤال السائل صاحب المشاركة دون تصرف.

اللغة الهادئة: كما أظهرت الدراسة أن اللغة "الهادئة" أثناء النقاش أكثر فاعليه من الشتائم أو الألفاظ العنيفة.
في بحثهم أدرج الباحثون أمثلة على الكلمات "الهادئة" اتسمت كلها بالأحرف الصوتية في بنيتها ولطف ورقة في معناها، بعكس الكلمات العنيفة أو الحادة لفظاً ومعنى، مثل "إرهاب" و "نصب".
فبرأي د. لي أن الألفاظ الحادة التي تحمل في معناها عنفاً تصدم أو تجرح القارئ فينصرف عنها، وبالتالي إن استعمال الألفاظ الألطف التي لا تحمل عنفاً في معناها هو كياسة من طرف مستخدمها تؤتيه ثماراً ونتائج أفضل.

ابتعد عن الشحن العاطفي: أفضل الآراء منطقاً هي ما غاب عنها الشحن العاطفي أو الإفراط في التفاؤل.

التماسك والقوة: حيث أن "التماسك" يعني درجة تأدية الكلمة لمعنى مرئي ملموس، في حين أن قلة التماسك تعني تأدية الكلمات لمعانٍ تجريدية نظرية غير محسوسة كالأفكار والمفاهيم، وكمثال على ذلك ساق الباحثون كلمتي "العدل" و"الهمبرغر".
أما "القوة" فهي مقياس لدرجة القوة التي تؤديها كلمة ما، فالكلمات منخفضة القوة تحمل معاني الضعف والهشاشة، مثل كلمة "خرف"، أما الكلمات عالية القوة فتحمل معاني الهيمنة والنجاح مثل "إنجاز" و"ابتسامة".

الطول: كما لوحظ أيضاً أن الردود الأطول بشكل عام أكثر إقناعاً ونجاحاً.

الأرقام والإحصاءات: استعمال الأرقام والإحصائيات والأمثلة لدعم الرأي يزيد من القدرة على الإقناع، ولذلك ينبغي على المستخدم استعمال ألفاظ تقديم الأمثلة (أي، مثل، وكمثال، على سبيل المثال، مثال حي على ذلك...إلخ) قبل ذكر أمثلتهم، فهذا من شأنه تقوية الرأي وزيادة القدرة الإقناعية.

الاقتباسات: الاقتباس واستخدام أقواس التنصيص في نقل أقوال الآخرين ليس لها بحذ ذاتها أثر كبير في الإقناع، غير أن ربط الرأي بأمثلة ومصادر خارجية كان أكثر قوة وحجة.

تجنب الآراء القاطعة: وجد الباحثون أن استراتيجية بسيطة لها قدرة مذهلة تساعد في إقناع الغير برأيك، أن تتجنب "الآراء القاطعة"، وهي استراتيجية تعطي فكرة دون طرحها بشكل قاطع على أنها حقيقةا، كالقول "لعل الأمر قد يبدو.."، ورغم أنها تحمل إشارة الشك والضعف في الرأي إلا أن الباحثين وجدوا أن هذه الألفاظ تسهل على الآخرين تقبل فكرتك لأنها تلطف من النبرة.

لغة البوست: درس الباحثون أيضاً أثر الكلمات المستخدمة في نص البوست، فالقراء يتخذون القرار بـ"الدخول في المعمعة" ويقيمون ما إذا كان الموضوع يستحق المناقشة والجدال عن طريق فحص لغة البوست والكلمات المستخدمة.
فاستعمال ضمير المتكلم المفرد مثل "أنا" وياء المتكلم في كلمات "رأيي" و "من منظوري" يشي بأن الكاتب منفتح وعلى استعداد للاستماع والاقتناع، في حين أن استخدام ضمير المتكلم الجماعي مثل "نحن" و -نا المتكلمين في كلمات "نرى" و "من منظورنا" يوحي بوجود شيء من العناد والتصلب.
وكما في الردود والإجابات، فإن استخدام كلمات هادئة وإيجابية في نص الموضوع الأصلي مثل "مساعدة" و "رجاء" يكسب الموضوع مرونة أكثر، وكذلك الحال إن استخدم الكاتب كثيراً من الصفات في طرحه.
ووجد أن العنيدين المتصلبين يستخدمون ألفاظاً مشحونة وقاطعة مثل "أكيد" "ما من شيء" و "الأفضل".
ورغم أن هذا الأساليب أنجع ما تكون على الإنترنت إلا أنها قد تفيد وتجدي في المناقشات والحوارات والمناظرات الحياتية اليومية.

اعرف متى تستسلم: فعندما تتبادل التعليقات والبوستات مع آخر عدة مرات حول موضوع معين دون أن تتمكن من إقناعه فاعلم لا فائدة ترجى منه.

ما قيمتك ضمن حسابات فيسبوك.. غوغل وأخواتهما؟



العربية.نت - في عصر ساعات "آبل" ونظارات "غوغل" وسياراتها ذاتية القيادة، تعيش شركات التكنولوجيا والإنترنت مجدها وسط سباق محموم لجمع أطنان الأموال.

لكن من الضروري معرفة أن عائدات تلك الشركات الهائلة، وقيمها السوقية المبهرة، أنت محورها، وعلى أساسك تقاس، إذا ما علمنا أن تلك القيم السوقية لشركات التكنولوجيا والإنترنت العملاقة تحسب بعدد أسهمها في البورصة مضروباً في سعر السهم الواحد، هذا السهم الذي يعتبر المستخدم محركه الأساس.

كيف ذلك؟
لا شك أبداً في أنك أحد مستخدمي "غوغل" ! بالتالي فأنت مساهم مهم في إيرادات الشركة، ضمن مليارين من البشر هم عدد المستخدمين الحاليين للموقع. ووفق قيمة سوقية تفوق 360 مليار دولار، هي قيمة "غوغل"، يعني ذلك أنك تساهم بـ 180 دولاراً في تلك القيمة.

فمعظم إيرادات شركات الإنترنت العملاقة، تتأتى من الإعلانات، التي تشكل فيها كمستخدم العنصر الأساس، فأنت الجهة المقصودة بمئات الرسائل الإعلانية الإلكترونية بمختلف أنواعها، تحضر بعناية وفق مزيج من البيانات التي يحصل عليها المعلنون من شركات التكنولوجيا نفسها التي منحتك صفحة أو بريداً إلكترونيا أو حتى حساباً للبيع والشراء عبر الإنترنت، فمبالغ كبيرة تدفع لقاء كل ما يخصك بدءاً من تفضيلاتك في المأكل والملبس وما إذا كنت من مرتادي المدن الساحلية أو الجبلية، وصولا إلى مزاجك وشخصيته وحتى لون بؤبؤ عينيك !

شركة "فيسبوك" هي الأخرى، تفوق قيمتها السوقية 220 مليار دولار، بفضل امبراطورية من المستخدمين يصل عددهم إلى 1.4 مليار. ووفق طريقة الحساب نفسها فأنت تساهم بـ 157 دولاراً في قيمة "فيسبوك".

أما "أمازون" بقرابة 200 مليار دولار كقيمة سوقية، تحصل على كل 740 دولاراً من قيمتها، عبر مستخدم واحد ضمن 270 مليوناً هم مجموع مالكي حسابات في موقعها للتجارة الإلكترونية.

ومستخدمو "تويتر" الذين يزيد عدد عن 300 مليون، يساهمون بـ 80 دولاراً من قيمته السوقية البالغة 24 مليار دولار، فيما تشكل مساهمة المستخدم الواحد في قيمة "لينكد إن" حوالي 66 دولاراً، حيث تصل إلى 24 مليار دولار أيضاً عبر 364 مليون مستخدم.

وكان موقع "HowMuch" المتخصص في البيانات الاقتصادية العالمية، أول من عمد إلى وضع المستخدم موضع السهم في احتساب قيم الشركات، في محاولة لإلقاء الضوء على دوره في الدفع بقيم وأسهم شركات التكنولوجيا العالمية نحو مستويات قياسية.