‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإكتئاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإكتئاب. إظهار كافة الرسائل

الزعفران يعالج الاكتئاب ويساعد في تحسين المزاج


يعرف الزعفران بـ "الذهب الأحمر" نظرا لندرته علاوة على فوائده للجسم ولتحسين الحالة النفسية، لكن خبراء الطب البديل لديهم تحفظات على الزعفران لأن استخدامه قد يؤدي للإجهاض والشلل.

الإدمان على العمل قد يصيب بالاكتئاب والقلق!



روسيا اليوم - توصلت دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية "PLOS One" إلى أن الإدمان على العمل مرتبط بالإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.

وأشار الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن هذه الاضطرابات النفسية الناجمة عن العمل الدؤوب والإدمان عليه تمثلت في القلق والاكتئاب والوسواس القهري واضطراب نقص الانتباه والتركيز.

وعرَف الباحثون الإدمان على العمل بأنه المبالغة في القلق حول العمل مدفوعا بدوافع لا يمكن السيطرة عليها من أجل العمل، والذي يقوم الإنسان من خلالها باستثمار الكثير من الوقت والجهد للعمل وذلك على حساب مناحي حياته الأخرى التي يمكن أن تصاب بالإهمال نتيجة للعمل.

ومع زيادة ساعات العمل في العالم، وارتفاع متطلبات الوظائف، أصبح الإدمان على العمل من الأمور المنتشرة عالميا، وتشير بعض الدراسات إلى أن 10% تقريبا من القوى العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية مصابة بإدمان العمل.

وكانت قد ربطت دراسات سابقة ما بين الإدمان على العمل والإصابة بالاضطرابات النفسية، لذلك عكف الباحثون في الدراسة الحالية على تفسير الأمر بصورة أفضل.

وقام الباحثون باستهداف 16,426 من العاملين بمعدل عمر وصل إلى 37 عاما، وعرض عليهم استمارات ضمت أسئلة متنوعة على سبيل المثال: هل تفكر بطرق تساعدك في العمل لساعات أطول؟ هل تقوم بالعمل لساعات أطول مما قمت بالتخطيط له؟ هل تصاب بالتوتر في حال قام أحد بإعاقة عملك؟ هل تعتبر العمل أهم من الهوايات الخاصة بك؟

ووجد الباحثون أن 7.8% من المشاركين مصابون بإدمان العمل، ولاحظوا أن جميع المشتركين عانوا من أعراض الإصابة بالاضطرابات النفسية.

وأفاد الباحثون أن المصابين بإدمان العمل ظهرت لديهم أعراض أكبر للإصابة بالاضطرابات النفسية مقارنة بالآخرين، حيث أن 32.7% من المصابين بإدمان العمل عانوا من اضطراب نقص الانتباه والتركيز مقارنة مع 12.7% ممن لم يصابوا بإدمان العمل.

كما عانى 25.6% من المصابين بإدمان العمل من الوسواس القهري مقارنة بـ 8.7% من غير المصابين بإدمان العمل، بالإضافة إلى معاناة 33.8% من المصابين بإدمان العمل من القلق و8.9% منهم من الاكتئاب مقارنة بغيرهم.

وأكد الباحثون وجود ضرورة ملحة لدراسة آثار الإدمان على العمل بصورة موسعة ومعمقة، وبالأخص آثارها السلبية على الصحة العقلية والمشاكل الاجتماعية.

هل سببت لك الإنفلوانزا اكتئابا من قبل؟



الجزيرة.نت - قد يشعر المريض المصاب بالإنفلونزا بعد تعافيه بالتعب والخمول والإجهاد عند أقل مجهود عضلي وعقلي يبذله، والسؤال هنا: هل تتبع الإصابة بالإنفلونزا حالة من الإنهاك والإجهاد النفسي تتطور إلى الاكتئاب؟

توصل باحثون في المستشفى الجامعي بمدينة فرايبورغ الألمانية إلى أن الالتهابات الفيروسية -مثل الإنفلونزا- التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تعكير المزاج، أحد أسبابها هو البروتين (CXCL10) الذي يُقاوم في العادة الفيروسات، بحسب ما جاء في الموقع الألماني المختص بشؤون الصحة "هايل براكسس نيت".

وخلُصت الدراسة التي قام بها باحثو المستشفى الجامعي الألماني في مدينة فرايبوغ، إلى أن بروتين (CXCL10) الذي يجذب الخلايا المناعية التي تدافع عن الجسم ضد الأمراض المعدية، يقوم أيضا بإعاقة عمل الخلايا العصبية في قرن آمون.

وكما ذكر تقرير نشره موقع "أوغسبورغر ألغيماينه"، فإن إعاقة عمل الخلايا العصبية يؤثر سلبا على عملية نقل معلومات إدراك العواطف والمدارك الحسية وتقييمها.

وبما أن عمل هذه الخلايا العصبية يتعرض للخلل بعد الإصابة بالإنفلونزا، فإن نظام الإنذار والاستشعار للاستجابات السلوكية المرتبطة بالخوف والقلق يتأثر أيضا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.

واعتمد الباحثون في تجربتهم على فئران لدراسة مدى تأثير العدوى الفيروسية على سلوك الحيوانات، وقاموا بقياس القدرة التعلمية والحالات المزاجية لهذه الحيوانات بعد تعافيها من الإنفلونزا.

ووفقا للمعلومات التي توصل لها الباحثون في تجربتهم، فإن الحيوانات التي أصيبت بالإنفلونزا كانت ضعيفة القدرات التعلمية ونشاطها قليل.

وبرر فريق الباحثين من المستشفى الجامعي بفرايبورغ ذلك بأن عمل البروتين يحصل فيه خلل مع بداية الإصابة بالعدوى الفيروسية، مما يُفسر التغييرات السلوكية بعد ذلك.

البنت لأمها..وراثة لا تقتصر على الشكل والطباع!


تتحدث الأمثال الشعبية عن التشابه الكبير بين الأم والابنة والذي أثبت العلماء الآن أنه لا يقتصر على الشكل أو الطباع فحسب، بل يمتد أيضا إلى الحالة النفسية وحتى قابلية الإصابة بالاكتئاب، فما هي حدود مسؤولية الأم في ذلك؟


دوتشيه فيله الألمانية - تجد الكثير من الفتيات مع التقدم في العمر، أنفسهن يتصرفن بطريقة مطابقة تماما للأم حتى وإن كن ينتقدن هذه التصرفات قبل ذلك. ولم يعد لون الشعر أو العيون أو الطول، الصفات الوحيدة التي ترثها الابنة من أمها، إذ أظهرت دراسة حديثة أن بعض الأمور النفسية أيضا كالحالة المزاجية، وراثية في المقام الأول.

ويلعب الجهاز النطاقي، وهو جزء مهم في المخ مسؤول عن الوظائف الانفعالية والقدرات التعليمية، دورا في هذا الأمر إذ أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا أن نسبة توريث الأم لهذا الجهاز لابنتها أكبر من نسبة توريثه للابن أو من إمكانية وراثته من الأب. وأثبت العلماء أن تعرض الأم الحامل للضغط العصبي لا يمر على الجنين مرور الكرام كما أن المشاعر الإيجابية التي تتعرض لها الأم الحامل تؤثر بدورها أيضا على جنينها.

وشملت الدراسة التي نشرت في دورية "زيه جورنال أول نويروساينس" العلمية ونقلها موقع "فرويندين" الألماني، 35 أسرة جرى فحص تركيب مخ جميع أفرادها ورصد أوجه التشابه بين أفراد الأسرة الواحدة وتحديد الصفات التي تمت وراثتها من الأم والأب. وخلص الخبراء إلى تشابه كبير في تكوين الجهاز النطاقي في مخ الأم والابنة على العكس من مخي الأم والابن.

توريث الاكتئاب
وجاءت هذه الدراسة بعد أبحاث سابقة سردها تقرير لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، لفت انتباه العلماء فيها أن تعرض أنثى الفأر للضغط العصبي أثناء الحمل يأتي بنتائج مختلفة بحسب نوعية الجنين، فالأنثى أكثر تأثرا بالضغط العصبي الذي تتعرض له الأم كما أن الجهاز النطاقي في مخ الجنين يتأثر بالضغط بشكل أقوى.

وعلى جانب علم النفس، خلص العلماء منذ فترة إلى أن فرص إصابة الابنة بالاكتئاب إذا كانت أمها مصابة به، أكبر من فرص إصابة الابن بهذا الاضطراب النفسي. لكن القائمين على الدراسة في جامعة كاليفورنيا، رفضوا تحميل الأم مسؤولية إصابة الابنة بالاكتئاب وأشاروا إلى أن تركيب المخ قد يتم توارثه لعدة أجيال في ظروف معينة.

7 طرق سهلة وسريعة لمحاربة الاكتئاب



جريدة الغد - تتسلل أحياناً مشاعر الاكتئاب والسوداوية إلى أذهاننا بدون سابق إنذار.

وقد تستمر هذه الحالة لعدة ساعات، لتنتهي مع وصول خبر مفرحٍ مثلاً.

لكن، أحياناً تلازمنا المشاعر السلبية لعدة أيام، لتضعنا في دوامة من السوداوية التي يَصعُب الخروج منها بسهولة.

وبما أن مشاعر الاكتئاب قد تباغتنا في أسوأ الأوقات، وتؤثر على حالتنا النفسية والجسدية، جمعنا لكم فيما يلي سبع طرق سهلة وسريعة لمحاربة مشاعر الاكتئاب:

أولا: مارس الأنشطة الرياضية، مثل الركض أو كرة السلة أو غيرها من النشاطات، التي ترى فيها ضوء الشمس أو تتمكن من تنفس الهواء النقي.

ثانياً: لا تبقى وحيداً، فمشاعر الاكتئاب تجعلنا نميل إلى العزلة والتفكر لوحدنا، ولكن التحدث مع الأصدقاء المقربين يؤدي حتماً إلى رفع المعنويات.

ثالثاً: يؤثر رأي الآخرين على مشاعرنا تجاه أنفسنا. لذا، في المرة التالية التي تشعر فيها بالاكتئاب، ارتدي ملابسك المفضلة، واحلق ذقنك، وقم بتسريح شعرك، وضع قليلاً من مساحيق التبرج، فالمظهر الخارجي الجميل يحسن من الحالة النفسية. 

رابعاً: تحدث مع أحد أصدقائك أو أقربائك الذين يكبرونك في العمر، وقم باستشارتهم بالأمور التي تقلقك، فغالباً ما ستكون نصائحهم مصدراً للطمأنينة والهدوء.

خامساً: تأجيل أهدافنا وترك الأعمال تتراكم على كاهلنا هي أحد أسباب الشعور بالاكتئاب والعجز. لذا، يُعتبر إنجاز أحد المهمات التي قمت بتأجيلها لفترة، مثل تنظيف الحديقة أو تصليح عُطل في المنزل أو إنهاء معاملة ما، من إحدى الطُرق المهمة لمكافحة الاكتئاب والشعور بالرضى عن الذات.

سادساً: حاول أن تبث الشعور بالسعادة لدى المحيطين بك من خلال القيام بمبادرة لطيفة أو تقديم الإطراء لهم. هذا التصرف اللطيف سيجعلك تدخل السعادة إلى قلب الغير، ما سيجعلك تشعر بالإيجابية تجاه نفسك.

سابعاً: أظهرت الدراسات أن التصرف بإيجابية والنظرة الايجابية للذات، حتى إذا لم نكن نشعر بالرغبة بالابتسام، كلها تصرفات تحفز على إفراز هرمونات السعادة. لذا، في المرة التالية التي تشعر فيها بالاكتئاب، قف منتصب القامة، وابتسم، وتحدث بثقة.

العلاقة بين الثوم و التوتر و الإجهاد الجسدي !



يعمل أي موظف بما يقارب من 5-8 ساعات خلال 5-6 أيام في الأسبوع، مما يصعب عليه أن يجد الوقت الكافي للراحة و الإسترخاء مما يؤدي إلى تراكم الكثير من التوتر و التعب للجسد و العقل، مما يجعل الكثير منهم يلجأ إلى المهدئات أو المواد المخدرة أو حتى الكحول. كل هذه الأمور قد تكون محاولات  لمداواة الذات، و إجبار الجسد على الراحة و الشعور بالهدوء و الخروج من السباق المستمر مع التوتر و التعب.