احصائيات الحوادث في السعودية..ارقام وخسائر مرعــبة..!!





لا تزال الأرقام المفزعة التي تعلنها إدارات المرور المختلفة في كل مناطق السعودية حول ارتفاع معدلات الحوادث المرورية في فصل الصيف بشكل خاص تمثل هاجسا لدى الجميع بعد أن تبين أن معظم هذه الحوادث يقع نتيجة التصرفات غير المسؤولة من البعض، خاصة فئة الشباب .
أرقام بعدد ضحايا حوادث المرور، من قتلى ودرجات إصابة مختلفة تعلن عنها الجهات الرسمية السعودية ، هذا عدا عن الأضرار الكبيرة التي تخلفها الحوادث بالممتلكات العامة والخاصة.

عدم الالتزام بالتعليمات المرورية، وهواية التفحيط التي تنتشر بين الشباب السعودي، من بين أبرز الأسباب المؤدية إلى ارتفاع حوادث المرور بالمملكة، وفقاً لتقارير من جهات حكومية مختصة
 إرشادات مرورية وبرامج تعليمية وإرشادية تبث عبر وسائل الإعلام، وأخرى منتشرة في كل مكان على شكل لوائح ومطبوعات، وحملات مستمرة تتبناها المملكة العربية السعودية، لم تقلل نسبة الحوادث بالشكل المطلوب
وفي آخر إحصائية رسمية نقلتها الصحافة السعودية، أفادت بوقوع 46232 حادثاً مرورياً في طرقات المملكة، تسببت بوفاة نحو 736 شخصاً، وذلك بمعدل 24 حالة وفاة يومياً، وذلك فقط في خلال شهر مايو/أيار 2016.
كما تفيد تقارير مرورية رسمية أنه في العام الماضي 2015، وقع 518 ألفاً و795 حادثاً مرورياً، وتسببت جميعها بوفاة 8 آلاف و63    شخصاً، وإصابة نحو 36 ألفاً و303 آخرين.اما الخسائر المادية فهي تقارب 87 مليار ريال

وسجلت الرياض أكبر عدد من الحوادث المرورية، تلتها مكة، ثم المنطقة الشرقية ثالثاً، في حين سجلت منطقة مكة أكبر عدد من المصابين والمتوفين بسبب الحوادث، رغم أنها تحل ثانياً من حيث عدد الحوادث.
ويشار -بحسب الدراسات والأبحاث- إلى أن أكثر الحوادث تقع بسبب أخطاء العنصر البشري، خاصة السرعة، إضافةً إلى قطع الإشارة، وقيادة غير المؤهلين، واستخدام المركبات لغير ما أُعدت له مثل التفحيط، كما أن ارتفاع إصابات الحوادث يستنزف الجهود الصحية، ويشغل ثلث الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الحكومية، ويتسبب في أزمة الأسرّة في المستشفيات، حيث تشغل 30% من أسرّة المستشفيات، وأن أخطر الحوادث تشهدها الطرق السريعة، كما تعتبر الحوادث المرورية من أكبر الأخطار الأمنية التي تواجه المواطن السعودي، وهي الأكثر استنزافاً لاقتصاد المملكة.