أسباب تجعلك لا تُقبل أبدا على المسابح العامة!





تعدّ البرك إحدى أهم الوجهات في فصل الصيف من أجل السباحة والتخفيف من وطأة حرارة الشمس، وهي في ذهن الغالبية العظمى من الأشخاص مكان آمن ومناسب للعائلات. 

و يعتبر مزاولي السباحة في المسابح العامة أن الكلور له القدرة الكاملة على تعقيم حمام السباحة العمومية من الجراثيم غير أن الحقيقة مختلفة تماماً على ما هو معتقد، وفقاً لموقع "ماشابل"، اليك أسباب تبعدك على المسابح العامة!

- وجدت دراسة أعدها المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والوقاية منها أن مراهقاً من بين 5 مراهقين يتبول داخل البركة، وذلك بعد إجراء إحصاء شمل 1000 شخص.

- يخرج من السباح حوالي 0.014 جرام من المواد البرازية في بركة السباحة خلال أول 15 دقيقة من الدخول، وفقاً لدراسة من مركز للسيطرة على الأمراض مقره الولايات المتحدة، ليس هذا فقط بل اعترف واحد من كل خمسة أشخاص في الولايات المتحدة بالتبول في حوض السباحة، وفقاً لمسح أجرته هيئة نوعية المياه ومجلس الصحة. 

- وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، كان هناك ارتفاع في عدد الإصابات بالإسهال بعد سباحتهم في برك السباحة العمومية، وظهور الكثير من الأمراض الأخرى بسبب تجمع المياه الملوثة، وذلك خلال دراسات على مدى العقدين الماضيين.

- إن عدم الحفاظ على نظافة بركة السباحة والبقاء فيها لمدة طويلة يؤدي إلى ظهور بثور حمراء اللون في جسم الفرد. 

- من المعلوم أن الكلورين يُستخدم لتنظيف مياه بركة السباحة، لكن هذا المسحوق في الحقيقة لا يقضي على جميع الكائنات الحية، ومنها الدودة الدبوسية التي يمكن أن ينتهي بها الأمر في الأمعاء. 

- جمع المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والوقاية منها عينات من البرك العامة ليجد أن 58 في المائة منها تحتوي على بكتيريا "إيكولاي" أو البكتيريا المعوية التي يعدّ البراز مصدرها الرئيسي. 

- إن البرك التي لها رائحة تعدّ الأكثر اتساخاً، ويعود ذلك إلى تفاعل الكلورين مع العرق والبول. في المقابل، بالكاد يمكن تنشق رائحة البركة النظيفة. 

- يعاني كثيرون من حكة في عيونهم أثناء أو بعد الانتهاء من السباحة، ويظن هؤلاء أن السبب هو الكلورين، لكنه في الحقيقة نتيجة البول والمخلفات البشرية الأخرى الموجودة في البركة. 

- وجدت دراسة أمريكية أجريت عام 2012 أن 43 في المائة من الأشخاص لا يستحمون قبل الذهاب إلى السباحة في البركة، إذ يعتقد عدد كبير من هؤلاء أن الكلورين سيتكفل بتنظيف أجسادهم.
                                 


تابعنا على الفيسبوك:


تابعنا على تويتر: