حين تختفي آثار الحدود بفعل الطبيعة الخلابة




دوتشيه فيله الألمانية - ما يسمى اليوم بالقطاع الأخضر شكل سابقا الحدود بين شرق ألمانيا وغربها. اليوم تحول القطاع إلى مناطق طبيعية خلابة. مجموعة من الصور لأبرز المناطق الطبيعية بين شطري ألمانيا سابقا.

بقي برج المراقبة منتصبا على شاطئ بحر البلطيق. كانت الجنود في مثل هذه الأبراج يراقبون الحدود ويمنعون لاجئين من شرق ألمانيا من الوصول عن طريق البحر إلى غرب البلاد.




يجذب القطاع الأخضر اليوم مختلف أنواع الطيور المائية التي تستريح هنا في فترة الخريف أثناء طيرانها السنوي الطويل إلى الجنوب.


كان نهر إلبه جزءا من الحدود الفاصلة بين طرفي ألمانيا. أصبح هذا الجزء من القطاع الأخضر اليوم جنة طبيعية وحيدة من نوعها.


منطقة شمالي جبال هارز مناسبة للتجول بالدراجات. الحدود السابقة هذه أضحت طريقا يفضله راكبو الدراجات للتجول بين البساتين والحقول الجميلة والأراضي الطبيعية غير المزروعة.


كان صعود هذا الجبل محظورا في فترة انقسام ألمانيا بالنسبة لمواطني شرقها وغربها على حد سواء. وعليه، أعتبر رمزا لانقسام البلاد.


لم يتبقى مما سمي بطريق الطابور في الحدود السابقة إلا هذا العمود. نشأت هنا في ظل الستار الحديدي موجودات مثيرة من الحيوانات والنباتات النادرة.


نصبت على قمة هذا الجبل سابقا قاعدة للتجسس. إلا أن الطبيعة حولتها اليوم كليا إلى غابة. أضحى جبل التجسس جبلا للأحلام.


هذه قرية صغيرة أُطلق عليها اسم "برلين الصغيرة"، إذ أن هذه القرية كانت منقسمة إلى شطر شرقي وآخر غربي، فصل بينهما جدار لمدة 28 عاما.