التصالح بعد الخلاف: ما بعد الضيق إلا الفرج





موقع أنوثة - ما من أحد يحب المشاجرة والخلافات، لكن لا بد منها في حياتنا فهي تجدد العلاقة وتوطدها إذا قدم كل من الطرفين تنازلات للوصول إلى حل مناسب ولقنهما الخلاف درساً لتطوير علاقتهما نحو الأمام.



حل المشكلة معاً

من البديهي أن حل المشكلة يختلف وفقاً لسبب الخلاف ونوعه، خصوصاً إذا تعدى اختلاف وجهات النظر والكلمات الجارحة، فمن الصعب الحوار بهدوء بعد تحطيم أواني الزهر والمرايا.

أول خطوة نحو التصالح: التريث وأخذ وجهة نظر الآخر بعين الاعتبار، كلما تمسك الشخص بوجهة نظره، كلما ازداد التوتر وتفاقمت المشكلة. فالحل يكمن في فهم موقف الآخر. يجب تقبل التناقضات وتباين الآراء، فالتناقضات تصنع أجمل تناغم.



قطع الشك باليقين

يجب التساؤل عن أسباب الخلاف الحقيقية، فغالباً ما تخفي الخلافات الظاهرة سبب المشكلة الحقيقي. ويبقى الحوار الحل الأنسب للنظر في التراكمات التي أدت إلى انفجار القنبلة. فالمشكلات لا تحل بالكتمان، يجب مناقشة الأمور الشائكة لتبقى العلاقة شفافة وتسير على أسس متينة.


تخطي حاجز الكبرياء

لا يؤدي الحوار دوماً إلى إقناع الآخر، خصوصاً عندما يكون كل من الطرفين مصرّ بأنه على حق وأن الآخر مخطئ كلياً. غالباً ما يتحول الحوار إلى مباراة يحاول كلا الطرفين الخروج منها حاملاً راية النصر. لكن العلاقة مع الآخر أهم من هذا البرهان، فلا يجوز التصرف على أساس التنافس بل الحوار وجهاً لوجه والاعتراف بالخطأ أياً كان.


نفسية مرحبة بالتصالح

يخشى البعض الدخول في الخلافات خوفاً من عدم الخروج منها والبعض الآخر يتقبل الخلافات بأريحية إذ لا يلاقي صعوبة في تخطيها. فالمبادرة بالخطوة الأولى ليست إلا تجاوزاً للتوتر بغية التصالح مع الآخر ويدل على نضج وتفهم من الطرف المبادر.


أكثر من الكلمات

ليست الكلمات والحوار الوسيلة الوحيدة لوضع النقاط على الحروف، فمن الممكن على سبيل المثال تقديم خدمة لصديقة قد اختلفت معها أو مساعدتها كمبادرة للتصالح وعربون محبة ووفاء رغم الخلاف.


على الوسادة

خلاف مع الحبيب؟ بين قبلة والأخرى، نهمس بكلمات مطالبة بالسماح. يجب الإثبات للشريك بأن الحب لا يزال سائداً رغم كل شيء، ومع ذلك، فلا بد من الحوار لانطلاقة جديدة ومتينة في العلاقة.

تابعنا على الفيسبوك:


  

تابعنا على تويتر: