متى بدأ طبع القرآن بواسطة ماكينات الطباعة ؟!




 كان القرآن الكريم مدوناً باليد ، و مرسوماً بالرسم العثماني ، إلى أن أراد الله أن ينتشر كتابه العزيز في شتى أنحاء الأرض فكان أن تم طبع القرآن باستخدام آلات الطباعة الحديثة و على نفس نمط الرسم العثماني الذي أجمعت الأمة على اعتبار الرسم العثماني هو الشكل الوحيد لطباعة الصحف إلا في حالة كتابة آية أو بعض الآيات بغرض الاستشهاد بها في الشرح و التأليف و الأبحاث .

 و كان أول طباعة للقرآن الكريم في بيئة مسيحية ، و ذلك في مدينة البندقية عام 1530 و لكن السطات الكنسية أمرت بإعدام هذه الطبعة من القرآن فور ظهورها ، بعد ذلك تم طبع القرآن في مدينة هامبروج عام 1694 على يد هنكلمان ، و لا شك أن بداية الطباعة كانت على يد أجانب و ليس على يد المسلمين بسبب النهضة الصناعية في أوروبا . 

أما أول طباعة إسلامية فقد كانت في سنات بترسبورج بروسيا عام 1787 على يد مولاي عثمان ، و طبع في طهران عام 1828 و في تبريز أيضاً في نفس العام ، ثم طبع في تركيا عام 1877 . 


و قد قام الأزهر يعمل أول طبعة رسمية في عام 1923 ، و هو مكتوب و مضبوط حسب رواية حفص لقراءة عاصم . 


للمزيد من المعلومات التاريخية.. اضغط هنا 
  
تابعنا على الفيسبوك:


  

تابعنا على تويتر: