التفسير الطبي للصدمة هو أنها الحالة التي تتأثر فيها جميع الأنشطة الأساسية و الضرورية في الجسم و غالباً ما تتعطل هذه الأنشطة ، و لذلك فإن الهزة التي سبق ذكرها في السؤال لا تسمى صدمة .
إن الشخص في حالة الصدمة قد يحس فجأة أو تدريجياً بالضعف و الدوار " الإغماء " ، و قد يصبح شاحباً جداً ، و تحس البشرة بالرد و الرطوبة ، و يزيد العرق و يتسع إنسان العين .
و الصدمة غالباً ما تكون مصحوبة بتغيرات في الحالة العقلية ، فهي تبدأ بإحساس بعدم الاستقرار ، وربما تؤدي إلى حالة " لا وعي " .
كل هذه أعراض و علامات الصدمة العصبية ، وتحدث نتيجة قلة حجم الدم في دورته العادية بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم .
ولعل نقص الدم بالبرودة في الشعيرات الدموية يبين و يوضح سبب إحساس البشرة بالبرودة في حالة الصدمة .
و يمكن أن تحدث الصدمة للشخص الذي تعرض لحادث معين جعله يفقد قدراً كبيراً من دمه ، كما يمكن أن يتعرص الشخص ، للصدم إذا عانى من إجهاد ، أو انفعال شديد أو ألم أو رض مفاجئ ، أو بحادثة ما .
المهم في حالة الصدمة أنه لسبب أو لآخر لا يدور الدم كما يجب ، فيؤدي ذلك إلى إصابة الأنشطة الأساسية ي الجسم بالعطب .
و بالنسبة للتصرف حيال شخص تعرض للصدمة أمام فإن أفضل عمل في البداية يكون استدعاء طبيب ، و حتى وصوله يجب عدم تحريك المصاب و جعله يجلس منتصباً ، إذا كان فاقد الوعي يوضع على ظهر و يتم تدفئته حتى تأتي المساعدة .
تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: