هل تحرض ألعاب الفيديو على العنف والجريمة؟




كثيراً ما تلقي وسائل الإعلام اللوم على ألعاب الفيديو عند تقع مأساة إطلاق نار قام بها مراهق في مدرسته أو حيه السكني. وأحياناً يحدث ذلك حتى قبل أن تظهر تفاصيل وملابسات الجريمة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ألا يلعب جميع الأطفال والمراهقين هذه الألعاب؟ إذاً لماذا لا يمارس جميع هؤلاء العنف؟ بالإضافة إلى ألعاب الفيديو، يلوم البعض أفلام الحركة والجريمة ويرون أن لها تأثيرها السلبي على مشاهديها المراهقين

لا شك أنك تلاحظ كم يعتبر مجتمعنا مهووساً بكرة القدم، فهل هذا يعني أن هؤلاء الأطفال أو المراهقين سيصبحون لاعبين عالميين في المستقبل عندما يكبرون قليلاً؟ رغم أنهم يمارسنو هذه اللعبة باستمرار عبر أجهزة البليستيشن والاكس بوكس، وكذلك لا يفوتون مشاهدة أية مباراة لبرشلونة وريال مدريد وغيرها، إلا أنهم لا يقومون حتى بممارسة اللعبة في الساحات هذه الأيام.

قد تؤثر هذه الألعاب على قلة من الأفراد، لكن هذا لا يعني أنها تؤثر على الغالبية أو أن لها آثار سلبية على أفراد المجتمع.

للمزيد من المعلومات الثقافية .. اضغط هنا 

تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: