ما هي حكاية سفر العريفي إلى لندن بعد إعلان الجهاد في سوريا؟





بعد أن اجتمع علماء المسلمين السنة في مصر وأعلنوا الجهاد في سوريا، اشتعلت في الانترنت معركة أخذ ورد بين مؤيدي الشيخ محمد العريفي ومعارضيه، ونحن في ثقافة اونلاين نحاول أن ننأى بأنفسنا عادة عن القضايا السياسية والدينية التفصيلية لأنها ليست من اختصاصنا ولكن كثرة الأسئلة التي طالبتنا بتوضيح ما جرى تجبرنا على وضع قصة سفر محمد العريفي إلى لندن.


فقد قام شاب بالتقاط صورة للشيخ محمد العريفي حال وصوله إلى لندن، بعدما أعلن الجهاد في مصر على النظام السوري، وطالب بفتح الحدود أمام المسلمين للذهاب هناك ومحاربة النظام السوري الذي تم وصفه أثناء المؤتمر بالشيعي، فماذا كانت ردات فعل هذه الصور:

الطرف المعارض للعريفي قال إنه ذهب إلى لندن وأرسل شباب الأمة للموت ومواجهة الصعاب في سوريا، كما أنه تورط في إراقة دماء المسلمين بفتواه وهو يتجه هارباً من صيف الرياض إلى لندن.

كما تعرض العريفي لانتقادات بسبب تغييره ملابسه وظهوره بزي يصفه هو والجماعة المنتمي إليها "المذهب الوهابي الحنبلي" بأنه ليس بزي السنة النبوية، وأن عليه عدم التدخل بالسياسة إن لم يكن يريد أن يكون أول المجاهدين.

أما المؤيدين للعريفي فدافعوا عنه قائلين إنه ذاهب إلى لندن لإلقاء محاضرات دينية وهذا من نصر الدين، وإنه سيسعى هناك إلى جمع الدعم للمجاهدين في سوريا، وبالتالي هو في جهاد لكن من نوع أخر، وليس من واجب العلماء كلهم الذهاب إلى سوريا لأن الجهاد فرض كفاية حتى هذه اللحظة.

كما أنهم دافعوا عن زيه الغربي قائلين إنه وسيلة كي يتقرب بها من الأجانب والغربيين الذين لا يعرفون الاسلام، فهذا من الحكمة بالدعوة التي يجب أن نقف عندها.

نتمنى أن نكون لخصنا لكم كل الأراء بشكل يجعل الحكم في النهاية لكم، وليس كما تحاول وسائل الإعلام بعرض نصف الرأي!



تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: