ديانة المورمون





ديانة المورمون:



أسس جوزيف سميث ديانة المورمون في ولاية نيويورك أواسط القرن التاسع عشر، ويعتبره أتباعه نبياً. وهم يؤمنون بأنه استشار الله بأي دين يؤمن فطلب منه ألا يتبع أي دين. وانه وجد لوحات ذهبية تحوي "كتاب المورمن". 

يعتبر المورون ان التوراة والإنجيل تاريخ علاقة الله مع الناس في العالم القديم، أما كتاب المورمون فهو تاريخ علاقة الله مع الناس في العالم الجديد، ويؤمنون أن المسيح بعد صلبه قام وأتى إلى الأمريكيتين. يسمون أنفسهم تابعي "كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة"، ويقولون بأنهم مسيحيون.

طرد المورمون من العديد من الولايات أولها نيويورك، وفي ولاية ميزوري أصدرحاكمها أمراً بإبادة المورمون.


 قتل سميث في ولاية الينوي فذهب اتباعه إلى مدينة سالت ليك عام 1847، يبلغ عددهم حاليا حوالي سبعة ملايين يقطن أغلبهم (70%)  في ولاية يوتا.



مارس المورمون تعدد الزوجات واعتبروه واجباً دينياً، وقالوا إنه محمي قانوناً لأنه ممارسة دينية وقام الكونجرس بسن قوانين تمنعه.


 يؤمنون أيضاً بتعميد الأرواح حتى بعد موت الأشخاص، والكثير منهم يبحثون في سلالاتهم وتاريخهم الجينيولوجي لاكتشاف أسماء أجدادهم غير المورمون ليتعمدوا عوضاً عنهم، وذلك لأنهم يعتقدون أن التعميد ركن مهم لانتقال الروح إلى الجنة.



كما يلتزمون بنظام صحي يمنعهم من تناول القهوة أو الشاي أو الكحول أو التدخين وذلك لخشيتهم من الإدمان والعادات غير الصحية.

للمزيد من المعلومات عن الطوائف الدينية ... اضغط هنا



تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: