لماذا سميت اليابان بهذا الاسم؟




«نيهون - 日本» أطلق الصينيون هذا الاسم على اليابان والذي يعني «بلاد الشمس المشرقة» أو «البلاد التي تشرق منها الشمس» لأن اليابان كانت شرقهم. ويستخدم هذا اللفظ لمعظم الأغراض الرسمية في هذا اليابان، يوضع على العملات، والنقود والطوابع والمناسبات الرّياضيّة. أما التسمية الثانية وهي «نِيهُونْ» (وتكتب بنفس الطريقة بالكتابة الصينية) فيستعملها اليابانيون للأغراض المحلية. اشتق الاسم العربي (اليابان) من التسمية الصينية للبلاد: «ژُو-پُونْ» أو «ژُ-پُنْ» (وهي النطق الصيني لنفس الكلمة اليابانية «日本» المكتوبة بالكتابة الصينية)، ثم صارت في التسميات الأوروبية: «جَاپُونْ» Japon بالفرنسية، «جَاپَانْ» Japan بالإنجليزية، ثم «يَاپَانْ» Japan بالألمانية، ومن هذه الأخيرة استُمِدَّت التهجئة العربية: «اليابان».

دوّن ماركو بولو، في القرن الرابع عشر، لفظة «شيانگو» كمرادف لاسم البلاد في اللّغة الصّينيّة (تحريف لـ«ژُ-پُن-كُوُ»: بلاد اليابان). في اللغة الماليزية تحولت الكلمة الصّينيّة إلى «جاپانغ» وكان أن التقط التجّار البرتغاليّون في جزر مولوكا في القرن السّادس عشر هذا الاسم. يعتقد أنّ البرتغاليين كانوا أوّل من أدخلوا هذه الكلمة إلى أوروبا.

تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: