عبادة الشمس عبر التاريخ




قدّس المصريون القدماء الاله "رع" اله الشمس، فالشمس بالنسبة لهم كانت مصدر الحياة، ومصدر الطاقة، والضوء والدفء، هي التي تجعل المحاصيل تنمو، فليس من المستغرب ان تنتشر عبادة رع بشكل كبير.

رع كان حاكم الجنان، واله الشمس، وجالب الضوء، وراعي الفراعنة. 

طبقا للاسطورة الفرعونية، تسافر الشمس في السموات عندما يدفع رع عربته خلال الجنان، ومع ان رع كان مرتبطا بداية بشمس منتصف النهار، الا انه اصبح بمرور الوقت مرتبطا بوجود الشمس طول النهار.

كما قدس الاغريق هليوس (المشابه لرع) وقد وصف هوميروس هيليوس بـ: واهب الضوء للآلهة والناس. وقد كانوا يحتفلون بعبادة هليوس كل سنة بطقوس تشتمل على عربة ضخمة تجرها أحصنة من نهاية صخرة الى البحر.


اما لدى الحضارات الأمريكية الأصلية مثل : ايروكوا و بلينز، كانت الشمس تعنبر كقوة واهبة للحياة، ولا زالت بعض قبائل بلينز يؤدون رقصة الشمس كل عام والتي تعبر عن تجديد رابطة الانسان بالحياة والأرض والموسم النامي.

في حضارات امريكا الوسطى كانت الشمس ترتبط بالملكية، وقد ادعى الكثير من الحكام الالوهية لأنهم ينحدرون مباشرة من الشمس.


وكجزء من حضارة ميثرا، كان الفارسيون القدماء يحتفلون يحتفلون بشروق الشمس كل يوم، ويقول بعض الدارسين ان اسطورتهم هي مصدر قصة قيامة المسيح، فقد كان تقديس الشمس جزء متكامل من طقوس ومراسم الميثرا، على الأقل عندما كان رجال الدين بامكانهم ان يتخذوا قرارا، وكانت اعلى مرتبة يمكن ان يحققها احدهم في المعبد هي هليودروموس (حامل الشمس).



كما وجدت عبادة الشمس في النصوص البابلية، وفي عبادات عدة ديانات اسيوية.


اليوم؛ شعوب ويكانا و باجانا  في مدغشقر يقدسون الشمس.




تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: