السعودية والامارات العربية والأردن ومصر من اعلى دول العالم في حوادث الطرق




الغد - يأتي العالم العربي في المرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد حوادث الطرق التي تسفر عن إصابات أو حالات وفاة، فضلاً عن الخسائر الاقتصادية.
وتعد حوادث المرور، وفق ما ذكر موقع mbc.net، من أهم معوقات التنمية في الوطن العربي؛ إذ تتكبد الدول العربية ما يقرب من خمسة وعشرين مليار دولار كل عام.
 حوادث الطرق تحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة في العالم في الفئة العمرية الممتدة من خمس سنوات إلى تسع وعشرين سنة، وهي السبب الثالث للوفاة في الفئة العمرية الممتدة من ثلاثين سنة إلى أربع وأربعين سنة.
أرقام المنظمة العربية للسلامة المرورية، تشير إلى أن حوادث السير في العالم العربي تخلف سنويا أربعين ألف قتيل، 85 بالمائة منها نتيجة أخطاء بشرية، وأن سلوكات السائقين مسؤولة عن 73 بالمائة منها، ويقع 4 بالمائة منها على عاتق الأحوال الجوية السيئة.
ونسبة 2 بالمائة إلى 7 بالمائة تعود إلى وعورة الطرقات وعدم سلامتها، وللهاتف المحمول نصيب يبلغ 6 بالمائة نتيجة استعماله أثناء القيادة، ففي السعودية تحصد حوادث السير سنوياً أرواح خمسة آلاف شخص، إضافة إلى أربعين ألف مصاب، وينتج عنها ألف معوق.
وفي الإمارات العربية المتحدة، يعد معدل الوفيات الناجمة عن حوادث السير الأعلى؛ إذ هناك سبع وعشرون حالة وفاة نتيجة هذه الحوادث في كل مائة ألف نسمة، أما الجزائر فقد خلفت حوادث المرور منذ مطلع العام 2008، أكثر من ألفين وسبعمائة قتيل، وما يفوق 25 ألف جريح.
أما في الأردن فكل خمس دقائق يقع حادث سير واحد. وكل نصف ساعة يسقط مصاب واحد على إثره وكل 32 ساعة يقتل شخصا.
أما في مصر فقد حذرت دراسة حديثة صادرة عن مركز المعلومات، من أن عدد قتلى السير سنوياً يزيد على خمسة آلاف قتيل يكبدون الاقتصاد المصري ما يزيد على 659 مليون دولار سنويا.

تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: