ما هي الحرب الأهلية الجزائرية (العشرية السوداء)؟





حرب العشرية السوداء في الجزائر صراع مسلح خلال العشرية السوداء بين النظام الجزائري القائم وفصائل متعددة وصفت بأنها تتبنى أفكار موالية للجبهة الإسلامية للإنقاذ والإسلام السياسي، منها الجماعة الإسلامية المسلحة والحركة الإسلامية المسلحة والجبهة الإسلامية للجهاد المسلح والجيش الإسلامي للإنقاذ وهو الجناح المسلح للجبهة الإسلامية للإنقاذ.




بدأ الصراع في يناير عام 1992 عقب إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية لعام 1991 في الجزائر والتي حققت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ فوزاً مؤكداً مما حدا بالجيش الجزائري إلى التدخل لإلغاء الانتخابات التشريعية في البلاد مخافة من فوز الإسلاميين فيها.




بالرغم من أن حدة العنف قد خفت منذ عام 2002 ولكن واستناداً إلى وزارة الداخلية الجزائرية لا يزال هناك قرابة 1000 مما تصفهم الحكومة بـ"المتمردين المسلحين" نشطين في الجزائر




في سبتمبر 2005 أيدت أغلبية كبيرة من الجزائريين العفو الجزئي الذي أصدرته الحكومة الجزائرية عن مئات من المسلحين الإسلاميين ضمن ما عرف "بميثاق السلم والمصالحة الوطنية" بهدف إنهاء أكثر من عقد من النزاع.




بموجب الميثاق الذي اقترحه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تم العفو عن عدد كبير من الأشخاص الذين تورطوا في أعمال عنف، لكن المعارضين للميثاق يعتبرون المصالحة غير ممكنة دون تحقيق العدالة ويطالبون بأن تفتح الدولة تحقيقاً بشأن آلاف الأشخاص الذين اختفوا طيلة الأعوام الماضية ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.


تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: