ما هي الكأس المقدسة ولماذا تعتبر شيئاً مهما عند المسيحيين؟



سؤال الزائر: ما هي الكأس المقدسة ولماذا تعتبر شيئاً هاماً؟


 في الميثولوجيا المسيحية، الكأس المقدسة كانت طبقًا أو لوحًا أو كوبًا استخدمها يسوع في العشاء الأخير، يقال أن الكأس ذات قدرة إعجازية حسب اعتقاداتهم.

 العلاقة بين أسطورة الكأس المقدسة ويوسف الرامي جاءت عن طريق رواية روبرت دي بورون Joseph d'Arimathie (يوسف الرامي؛ في أواخر القرن الثاني عشر) التي حصل فيها يوسف على الكأس عند ظهورٍ ليسوع، وأرسله إلى أتباعه في بريطانيا العظمى. وعلى هذا الأسلوب، تكمل الرواية أن يوسف جمع دم المسيح به، وأبقاه تحت خط حراسة في بريطانيا. الأسطورة تجمع بين الميثولوجيا المسيحية والميثولوجيا الكلتية؛ بالإضافة إلى وجود قوى خاصة فيها.

البحث عن الكأس المقدسة كان أهم مغامرات فرسان الملك آرثر وكان هناك مقعد مخصص لمن يعثر على الكأس يدعى سيج بيريلوس Siege Perilous أو المقعد الخطير وهذا كان من أمارات نهاية مملكة آرثر حيث ما إن يتم حجز هذا المقعد حتى تكتمل الدائرة، وكثرت القصص عنها حتى أن بعضها قد يتناقض مع الآخر، من القصص أن غاواين فشل بشكل مخزي بينما لانسلوت فشل بسبب علاقته المحرمة مع غوينيفير زوجة آرثر.

أغلب القصص تقول أن برسيفال هو بطل الكأس وأنه تربى في الغابات مع أمه وأبوه كان قد مات بعد ولادته بفترة قصيرة، وعندما كبر ذهب على بلاط الملك آرثر وتعلم ميثاق الفروسية والسلوك الحسن، وبعد عدة مغامرات يعثر على قلعة الكأس ويساعد حارس الكأس الذي كان عمه أو جده ويصبح حارسا في مكانه.

في سلسلة القصائد اللاتينية Vulgate cycle والتي تبعها توماس مالوري في كتاب موت الملك آرثر كان البطل غالاهاد وهو شخصية خيالية وكان الابن غير الشرعي للانسلوت وحفيد بيلياس سيد قلعة الكأس في كوربنبك حيث كان من أفضل الفرسان ومثالا للطهارة والإخلاص، وكان مثل برسيفال حفيد حارس الكاس تربى في دير للراهبات وذهب لكي يعثر على الكأس ورافقه برسيفال وبورس قريب لانسلوت على كوربنيك، وعندما يرون الكأس بكل عظمتها ويقررون حملها إلى القدس حيث حمل غالاهاد إلى السماء مع الكاس ومات برسيفال ووحده بورس عاد إلى كاميلوت.


المصدر: ويكيبيديا
تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: