وكانت نتائج الدراسة مدهشة حيث تحسنت قدرة الجلد على حجز الأشعة فوق البنفسجية، ويعود السبب في ذلك الى وجود مادة لايكوبين في البندورة التي توفر هذه الفائدة، وتصبح هذه المادة مركزة اكثر بعد طبخ البندورة.
لايكوبين مادة مضادة للتأكسد لا تنتجها اجسامنا، انها صبغة تعطي البندورة والفواكه الأخرى لونها الأحمر.
توقع الباحثون ان زيت الزيتون وصلصة البندورة مزيج قوي، ولم يكونوا متأكدين من من التأثير الإضافي لمادة سكوالين و اوليك اسيد الموجودتين في زيت الزيتون.
وتعتبر نسبة انتشار مرض سرطان الجلد بين سكان منطقة الحوض المتوسط منخفضة بسبب استهلاكهم لزيت الزيتون.
تناول عشرة من المتطوعين صلصة البندورة مع زيت الزيتون، وتناول عشرة متطوعين اخرين زيت الزيتون فقط، وبعد ثلاثة شهور، تبين ان آكلي صلصة البندورة يتمتعون ببشرة محمية من حروق الشمس بنسبة افضل بالثلث عما كانوا عليه في بداية الدراسة. كما كان لديهم مستويات اعلى من الكولاجين.
تابعنا على الفيسبوك: