ما حقيقة الرقم 666 و لم يستعمله عبدة الشيطان؟




سؤال الزائر: ما حقيقة الرقم 666 و لم يستعمله عبدة الشيطان؟

جواب الموقع :
يرمز الرقم 666 في العهد الجديد (الإنجيل) وتحديداً في سفر الرؤيا إلى "الوحش" كمخلوق معادٍ للإنسان.

أما في الثقافة الحديثة، فقد أصبح الرقم 666 رمزاً للمسيح الدجال أو الشيطان، إلى درجة أن هناك ما يسمى برهاب الرقم 666 وهو نوع من الرهاب، حيث كان بعض المسيحيين في الأزمنة القديمة يخاف من هذا الرقم الذي يوصف بأنه رقم الوحش بسبب الاعتقاد أنه يشير إلى الشيطان أو المسيح الدجال كما ذكر في الآية 13:18 من رؤيا يوحنا.

وقد توجد حالات محدودة لهذا الرهاب في عصرنا الحديث، أو حتى في أوساط غير المسيحيين، فقد انتشر هذا الرهاب مع انتشار شعبية أفلام الرعب حيث ورد في العديد منها مثل فيلم نذير الشؤم (The Omen).

وفي معتقدات الكابالا اليهودية فإن الرقم 666 يرمز إلى إكمال خلق العالم، حيث خلق العالم في 6 أيام و6 اتجاهات (شمال - شرق - غرب - جنوب - فوق - تحت).

وبالتالي يمكن القول إن رقم 666 كان له أساس ديني، تم استخدامه لاحقاً من قبل بعض الطوائف التي اعتقدت بالشيطان أو ما يعرف بعبدة الشيطان، كما ساهمت الأفلام السينمائية بترويج أسطورته.







اقرأ أيضاً:

** الفرق بين الوفاة والموت

** كيف تمت صناعة السلاح النووي؟

** العلاقة بين أكل الرز والسرطان


تابعنا على الفيسبوك  :

تابعنا على تويتر: